ملحقات نسخة من نهج البلاغة و جزء ابن ناقة - الصفحه 37

وَقَعَتْ عَلَى عِرْقٍ مِنْ عُرُوقِ الأَخْوَالِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ .
فَقَالَ الرَّجُلُ : أَشْهَدُ أَنّ لاَ إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَلَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَاُقِرُّ بِهَا ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ اللّهِ وَالْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ ، وَلَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَاُقِرُّ بِهَا ـ وَأَوْمَى إلَى الْحَسَنِ عليه السلام ـ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ وَالْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ ، وَلَمْ /285/ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَاُقِرُّ بِهَا ، وَأَشَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحَسَنِ ، وَأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ ، وَأَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيٍّ ، وأَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ محمّدٍ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ ، وَأَشْهَدُ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرٍ ، وَأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوْسى ، وَأَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيٍّ ، وَأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ ، وَأَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيٍّ ، وَأَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ ۱ لاَ يُسَمَّى وَلاَ يُكَنَّى حَتَّى يُظْهِرَ اللّهُ أَمْرَهُ ، فَيَمْلَأُ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً ، وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، ثُمَّ قَامَ فَمَضَى .
فَقَالَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينِ لِلْحَسَنِ عليه السلام : اتَّبِعْهُ يَا أبَا مُحَمَّدٍ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ .
فَخَرَجَ فِي أَثَرِهِ فَمَا كَانَ إِلاّ أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجَ الْمَسْجِدِ حَتَّى مَا أَدْرِي أَيْنَ أَخَذَ مِنَ الأَرْضِ ، فَرَجَعَ إلَى أَمِيرِالْمُؤْمِنِين عليه السلام فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : يَا أبَا مُحَمَّدٍ أَتَعْرِفُهُ ؟
قَالَ : لاَ ، اللّهُ وَرَسُولُهُ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ .
قَالَ : هُوَ الْخِضْرُ عليه السلام .
تَمَّ الْخَبَرُ وَالْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْن

1.في الهامش : «أصل : من ولد الحسين» .

الصفحه من 113