فَإنَّهُ يَرْجِعُ بِإِذْنِ اللّهِ .
فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَرَجَعَ وَلَدُهُ .
لِعُسْرِ الْوَلَدِ
۰.يَا خَالِقَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ ، وَيَا مُخْرِجَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ ، أَفْرِجْ عَنْهَا .
وَأَيْضاً لِعُسْرِ الْوَلَدِ
۰.« إِذَا السَّماءُ انشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا »۱ الْوَلَدُ لِكُلِّ حَامِلِ هذَا الْكِتَابِ لا كلسيطيعيللا .
خُطْبَةٌ خَطَبَهَا أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ وَتُعْرَفُ بِخُطْبَةِ الأَقَالِيمِ
۰.رَوَى أَبُو عَبْدِاللّهِ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سِرَاجٍ الْهُذَلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَلاَنِسِيُّ بِالرَّمْلَةِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبْدِاللّهِ بْنِ وَهَبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لُهَيْعَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ قَالَ : سَمِعْتُ الأَصْبَغَ بْنَ نُبَاتَةَ يَقُولُ : مَا أَعْلَمُ أَنَّ فِي أَصْحَابِ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام أَحْفَظُ مِنِّي لِخُطْبَةِ الوَدَاعِ ـ الَّتِي تُعْرَفُ بِخُطْبَةِ الأَقَالِيمِ وَالْبَيَانِ ـ بِالْكُوفَةِ : إنَّهُ عَهِدَ إِلَيَّ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ أَنِّي خَاطِبٌ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ خُطْبَةً مُبَيِّنَةً ، فِيهَا بَعْضُ مَا عَهِدَهُ إلَيَّ أَخِي وَابْنُ عَمِّي رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَاحْفَظْهَا عَنِّي يَا أَصْبَغُ وَ عِهَا بِعَقْلِكَ وَحَظِّكَ ۲ ، فَتَأَهَّبْتُ لِذلِكَ ، فَلَمْ يَلْفِظْ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِلَفْظَةٍ إلاَّ كَتَبْتُهَا ، وَلَقَدْ كَتَبَهَا جَمَاعَةٌ مِنَ النَّاسِ فَقَابَلْتُهُمْ ، فَمَا زَادَ عَمَّا مَعِي أَحَدٌ مِنْهُمْ شَيْئاً .
1.سورة الانشقاق ، الآية ۱ ـ ۴ .
2.كذا ، مهملة الحاء معجمة الظاء ، وأرى أن صوابها «وخَطِّك» بدليل قول الأصبغ «فلم يلفظ أميرالمؤمنين عليه السلام بلفظة إلا وكتبتها» .