ملحقات نسخة من نهج البلاغة و جزء ابن ناقة - الصفحه 71

بِالإيمَانِ ، وَخَسِرَ الْمُنَافِقُونَ .
أَيُّهَا النَّاسُ ، « إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ »۱ كَأَنِّي بِطَائِفَةٍ مِنْكُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ادَّعَى الْغَيْبَ فَهُوَ الرَّبُّ ، كَذَبُوا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، قُولُوا فِينَا مَا شِئْتُمْ وَاجْعَلُونَا عَبِيداً مَرْبُوبِينَ فَإنَّكُمْ سَتَحْلِفُون . ۲
ثُمَّ قَالَ : إِنِّي وَاصِفٌ لَكُمُ السِّنِينَ الْمُغْوِيَةَ الجَامِعَةَ لِلْفِتَنِ :
فَإِنَّ بَعْدَ ثَلاثِمِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً تَأْتِيكُمُ السَّنَةُ الدَّهْمَاءُ تَدْهَمُ فِيهَا الفِتَنُ .
وَالغرَّاءُ تَغُرُّ بِأَهْلِهَا .
وَالسَّقْطَاءُ يَسْقُطُ فِيهَا الْوِلْدَانُ .
وَالْكَسْحَاءُ يُكْسَحُ فِيهَا النَّاسُ .
وَالْفِتْنَةُ يَفْتَتِنُ أَهْلُ الأَرْضِ .
وَالنَّازِحَةُ نَزَحَتْ بِأَهْلِهَا فِي الظُّلَمِ .
وَالغَمَاغِمُ فِيهَا الْجَوْرُ .
وَالْمُنْفِيَةُ تَنْفِي عَنْهُمُ الإِيمَانَ .
وَالكَرَّارَةُ كَرَّتْ عَلَيْهِمْ خَيْلُ هَجَرَ .
وَالبَرْشَاءُ نَزَلَ الأَبْرَشُ بِخُرَاسَانَ .
وَالشَّوْلاَءُ تَمَكَّنَ فِيهَا الأَقْرَعُ النَّاقِصُ مِنَ الْجَزِيرَةِ ، وَغَلَبَ صَاحِبُ الدَّيْلَمِ عَلَى الْبَصْرَةِ ، وَصَعِدَ القِيَانُ إِلَى الشَّامِ .

1.سورة المائدة ، الآية ۵۵ .

2.كذا .

الصفحه من 113