الأربعون حديثاً في فضائل أهل البيت (ع) - الصفحه 136

۱۰.عن أبي الطيب يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و آله قال:الخلق عباد الله، فأحبّ خلقه إليه أحبّهم صنيعاً إلى عياله ۱ .

۱۱.عن عبادة قال: أخبرنا علي، عن عبد الجبار، عن عمار الدهني قال: مرّ عليٌّ عليه السلام على ابن الأشعث ۲ ، فقال لهم: يقتل رجل من ولدي هذا، في عصابة لا يجفّ عرق خيولهم حتى يردوا على محمّد صلى الله عليه و آله ، قال: فمرّ عليه الحسن عليه السلام ، / 5 / فقالوا: هذا؟ قال: لا. فمرّ الحسين عليه السلام ، فقالوا: هذا ؟ قال: نعم . ۳

12.وبالإسناد عن سعيد بن حكيم، عن محمّد بن خالد الصبي، عن إبراهيم،

1.في مكارم الأخلاق للشيخ الطبرسي (ص ۲۱۷) قال النبي صلى الله عليه و آله وسلم : عيال الرجل اُسراؤه ، وأحب العباد إلى الله عز و جلأحسنهم صنيعا إلى اُسرائه. وفي بحار الأنوار (ج ۳۹، ص ۱۶۰) قال النبي صلى الله عليه و آله : اطلبوا المعروف والفضل من رحماء اُمّتي تعيشوا في أكنافهم، والخلق كلهم عيال الله، وإن أحبهم إليه أنفعهم لخلقه، وأحسنهم صنيعا إلى عياله، وإن الخير كثير وقليل فاعله.

2.كذا في النسخة المخطوطة، وفي بعض المصادر أن الإمام علي عليه السلام أخبر أباه الأشعث بن قيس بذلك، ورد ذلك في جملة روايات، منها: ما رواه الشيخ محمد مهدي الحائري في شجرة طوبى، ج ۱ ص ۵۹ ؛ وفي مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني قدس سره، ج ۳، ص ۱۹۷ .

3.في شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي (ج ۳ ، ص۱۳۶، ح ۱۰۷۸) عن أبي نعيم بإسناده عن كعب: أن عليا عليه السلام مرّ به وهو جالس مع قوم، فقال لهم: يقتل ولد لهذا في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمّد صلى الله عليه و آله . فمر الحسن عليه السلام ، فقالوا له: هو هذا يا أبا إسحاق ؟ قال: لا. ثم مر الحسين عليه السلام ، فقالوا له: هو هذا ؟ قال: نعم ، وهذا ما سمعه كعب من رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم .

الصفحه من 155