الأربعون حديثاً في فضائل أهل البيت (ع) - الصفحه 138

تتخذوها قبوراً كما اتخذت اليهود والنصارى بيوتهم قبوراً؛ فاِنّ البيت الذي يُذكر الله فيه يضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض ۱ .

۱۷.وعنه عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: صلّى رسول الله صلى الله عليه و آله على جنازة رجل من الأنصار، فسمعته يقول / ۶ / :اللهم صلّ عليه، واغفر له، وارحمه، وعافه، واعفُ عنه، وأكرم نزله ومنقلبه،، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقّه من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله بداره داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وقه فتنة القبر وعذاب النار. قال عوف: فلقد رأيتني أتمنّى في مقامي أن أكون أنا الميّت مكان ذلك الأنصاري؛ لما رأيت من صلاة النبي صلى الله عليه و آله ودعائه له . ۲

1.في المصنف لابن أبي شيبة الكوفي (ج ۷ ص ۱۶۷): حدثنا أبو معاوية، عن ليث ، عن ابن سابط قال: إن البيوت التي يقرأ فيها القرآن لتضييء لأهل السماء كما تضييء السماء لأهل الأرض ـ قال: ـ وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ليضيق على أهله، وتحضره الشياطين، وتنفر منه الملائكة، وإنّ أصفر البيوت لبيت صفر من كتاب الله.

2.في المصنف لابن أبي شيبة (ج ۳ ص ۱۷۶): حدثنا زيد بن الحباب، قال: ثنا معاوية بن صالح، قال: حدثني حبيب بن عبيد الكلاعي، عن جبير بن نفير الحضرمي، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول على الميت: اللهم أغفر له وارحمه وعافه وأعف عنه وأكرم نزله وأوسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله دارا خيرا من داره ، وزوجا خيرا من زوجته ، وأهلاً خيرا من أهله ، وأدخله الجنة ، ونجّه من النار ، أو قال: وقه عذاب القبر ، حتى تمنّيت أن أكون هو». وفي السنن الكبرى للنسائي (ج ۱، ص ۶۴۲، ح ۲۱۱۰): أنبأ أحمد بن عمرو بن السرح، عن بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي حمزة بن سليم، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عوف بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله صلى على جنازة فقال: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ، ووسع مدخله ، واغسله بماء / ص ۶۴۳ / وثلج وبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله دارا خيرا من داره ، وأهلاً خيرا من أهله ، وزوجا خيرا من زوجه ، ووقه فتنة وعذاب القبر . قال عوف : فتمنيت أن لو كنت الميت لدعاء رسول الله صلى الله عليه و آله لذلك الميت». وفي ح ۲۱۱۱: أنبأ هارون بن عبد الله قال: حدثنا معن، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن حبيب بن عبيد الكلاعي، عن جبير بن نفير الحضرمي، قال: سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يصلّي على ميت فسمعت من دعائه وهو يقول: اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ، وأكرم نزله ووسع مدخله ، واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقّه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة ونجّه من النار ، أو قال: أعذه من عذاب القبر». وفي المنتقى من السنن المسندة لابن الجارود النيسابوري (ص ۱۴۰، ح ۵۳۸): حدثنا بحر بن نصر، قال: ثنا ابن وهب، قال: ثني معاوية عن حبيب بن عبيد، سمع جبير بن نفير الحضرمي يقول: سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول: صلى رسول الله صلى الله عليه و آله على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول: اللهم أغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ، وأكرم نزله ، ووسع مدخله ، واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقّه من الخطايا كما نقّيت الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، وزوجا خيرا من زوجه ، وأدخله الجنة ، وأعذه من عذاب القبر ، حتى تمنيت أن لو كنت أنا ذلك الميت». وفي مسند الشاميين؛ للطبراني (ج ۳، ص ۱۸۲، ح ۲۰۳۷): وبه عن حبيب بن عبيد، عن جبير قال: سمعت عوف بن مالك يقول: «صلى رسول الله صلى الله عليه و آله على جنازة، فحفظت من دعائه وهو يقول: اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، وزوجا خيرا من زوجه ، وأدخله الجنة ، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار ، حتى تمنّيت أن أكون أنا ذلك الميت». وفي ح ۲۰۳۸: حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه، عن عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه و آله بنحو هذا الحديث.

الصفحه من 155