الإسناد المصفي إلي آل المصطفي (المشيخة) - الصفحه 367

صاحب الرياض على كلام الأمل ، بأنّه لم يعلم طول عمر الشيخ عبد النبي بحيث يكون قابلاً للقراءة على المحقق الكركي ، مع أنّه لو كان له هذا السند العالي لكان يذكره في تصانيفه وإجازاته ، ولم يقتصر فيها بذكر روايته عن صاحب المدارك وهو السيّد محمّد بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي المولود سنة 946 والمتوفّى سنة 1009 الذي دوّن جملة من الرجال الذين وثّقهم الشيخ الطوسي في رجاله مرتّباً على الحروف على نحو الاختصار ، وهو يروي بطريقه إلى الشهيد الثاني .
(وثانيهما) السيّد العلامة الرجالي ، ميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي ، المتوفّى بمكّة المعظمة سنة 1021 مؤلف الكتب الثلاثة في الرجال : الكبير الموسوم بـ «منهج المقال» والوسيط الموسوم بـ «تلخيص المقال» والوجيز الموجود في الخزانة الرضويّة على ما في فهرسها .
إلى هنا طريق رواية السيّد نصراللّه المدرس الحائري الشهيد ، عن السيّد الأمير محمد حسين الخاتون آبادي بلا واسطة .

فصل

أمّا رواية السيّد نصراللّه عن السيّد الخاتون آبادي مع الواسطة فهي ما يرويه بالإجازة المدبّجة عن معاصره ومشاركه في الرواية عن بعض مشايخه، وهو السيد عبد اللّه بن السيّد نور الدين بن المحدث الجزائري الموسوي التستري المتوفّى سنة 1173 صاحب التذكرة في تاريخ تستر و الإجازة الكبيرة التي ألفها سنة 1168 لأربعة من علماء الحويزة ، وأورد في أواخرها تراجم أكثر من ستين عالماً كبيراً أدركهم وتشرف بلقائهم ، وهو يروي عن : السيّد الأمير محمّد حسين الخاتون آبادي المذكور .
وكما يرويان معاً عن السيّد الخاتون آبادي ، كذلك يرويان معاً عن رضيّ الدين بن السيّد محمّد بن علي بن حيدر بن محمّد بن نجم الموسوي العاملي المكّي ، المولود سنة 1103 والمتوفّى سنة 1168 تقريباً ، وجدّه السيّد نجم هو المجاز من صاحب المعالم بالإجازة الكبيرة .
وللسيد رضي الدين تصانيف منها «إتحاف ذوي الألباب» في معرفة الألقاب المضافة

الصفحه من 410