زائراً في العشر الأواخر من شهر رمضان سنة 1318 ، وهو شيخ أربعة من مشايخنا ، أدركته في تلك السفرة الأخيرة مريضاً فلم تتيسّر لي الاستجازة منه ، وقد ذَكر مشايخَه وتصانيفه في إجازته التي كتبها بخطه سنة 1295 لشيخنا العلامة المعروف بـ «شيخ الشريعة» ، وعدّ من تصانيفه كتاب الفوائد الرجالية الذي طُبع بعضه ضمن كتابه معدن الفوائد سنة 1317 . 
 ومن طرقه روايته عن شيخه وجدّ أولاده العلامة الأجل السيّد صدر الدين محمد بن السيّد صالح بن السيّد محمّد بن السيّد إبراهيم شرف الدين الموسوي العاملي الأصفهاني ، المولود بجب شيت من بلاد بشارة في جبل عامل سنة 1193 هـ ، والمتوفى في النجف في سفر زيارته سنة 1263 . 
 ترجمه مفصلاً حفيد أخيه سيدنا العلامة أبو محمّد الحسن صدر الدين في تكملة أمل الآمل ، وذكر من تصانيفه المجال في الرجال ، وتعليقاته الغير المدونة على نقد الرجال وتعليقاته على منتهى المقال ، التي دونها سيدنا المذكور وسمّي المدوَّن بـ نكت الرجال . 
 وهو يروي عن آية اللّه بحر العلوم بسنده السابق في مشايخ العلامة الأنصاري . 
 وعن المقدّس الأعرجي بسنده الآتي في مشايخ السيد حجة الإسلام الأصفهاني . 
 وعن الشيخ المحقق العلامة ميرزا أبي القاسم بن المولى حسن الشفتي الجيلاني القمي صاحب القوانين ، المولود سنة 1152 ، والمتوفى سنة 1231 ، وله رسالة في تراجم من وقع التصريح من أئمة الرجال في حقه بأنه من مشايخ الإجازات . 
 وهو يروي عن الوحيد البهبهاني بسنده الآتي قريباً . 
 وعن الشيخ العلامة أبي صالح محمّد مهدي بن بهاء الدين محمّد الملقب بالصالح ابن الشيخ عبد الحميد من آل الشيخ معتوق ابن عبد الحميد الفتوني العاملي النباطي الغروي ، المتوفّى سنة 1183 ، صاحب «الاُرجوزة اللطيفة في تاريخ المعصومين عليهم السلام » و «الأنساب المشجرة في تراجم ذريتهم السادة الأعلام» . 
 وهو يروي عن شيخه وابن عمّه الشيخ العلامة المولى أبي الحسن الشريف بن الشيخ محمّد طاهر بن الشيخ عبد الحميد من آل معتوق العاملي الأصفهاني المولد ،