الإسناد المصفي إلي آل المصطفي (المشيخة) - الصفحه 380

( ثامنهم)

سيد مشايخنا وشيخ كافّة معاصرينا العلاّمة الفقيه الاُصولي المتكلّم المحدّث الرجالي المصنّف لأكثر من سبعين كتاباً ورسالة في الفنون الإسلامية سيّدنا أبومحمد الحسن صدر الدين بن العلاّمة السيّد أبي الحسن الهادي بن السيّد محمّد علي بن السيد صالح بن السيّد محمّد بن السيّد إبراهيم شرف الدين الموسوي العاملي الكاظمي ، المولود بها سنة 1272 ، والمتوفّى [في] 11 ربيع الأول سنة 1354 .
قد جهلت العامةُ ما له من المقامات النفيسة التي يكشف عن بعضها كلماته التي أودعها في كتابه إحياء النفوس بأدب السيّد رضيالدين عليّ ابن طاووس ، وقد كنت شاهدته طيلة معاشرتي إياه : مراقباً للّه ، سالكاً إليه ، مجاهداً للنفس ، مسلّطاً عليها .
وأما تصانيفه المتجاوزة عن السبعين ، فهي من أقوى البراهين على مكانته العلمية ، وله في الرجال عدة كتب سوى الإجازات البالغة إلى الخمسين ، منها : «تكلمة أمل الآمل» في ثلاث مجلدات ضخام ، وكتاب «مختلف الرجال» و «نهاية الدراية في شرح الوجيزة» مطبوع و «عيون الرجال» مطبوع ، و «بغية الوعاة» و «نكت الرجال» المدون من حواشي السيّد صدر الدين علي رجال أبي علي ، و«تأسيس الشيعة الكرام لفنون الإسلام» الذي ترجم فيه ما يقرب من ستّمئة علم من الأعلام ، ومختصره «الشيعة وفنون الإسلام» مطبوع .
وهو يروي عن العلاّمة الحاج المولى علي الخليلي بسنده الذي مر في مشايخ شيخنا الشيخ محمّد طه .
وعن العلاّمة ميرزا محمّد هاشم الأصفهاني الذي مرّ ذكر طرقه في أسانيد شيخ الشريعة الأصفهاني .
وعن شيخنا العلاّمة النوري بسنده المسطور أوّلاً ؛ كما صرّح بجميع مشايخه في إجازته المبسوطة الكبيرة لنا في سنة 1330 .
وبما أنّه انتهى أكثر الأسانيد عن المشايخ الثمانية المؤلّفين في الرجال إلى العلاّمة المجلسي ، فلنذكر عدّة من مشايخه الرجاليين ومشايخهم إلى أن تتصل أسانيدهم إلى أهل البيت المعصومين عليهم السلام فنقول :

الصفحه من 410