الإيجاز في علمي الرجال و الدراية - الصفحه 315

و سادسا:

إنّ أنحاء تحمّل الحديث سبعة:
الأوّل: «السماع» و لو بإلقاء الشيخ عن الحفظ و تلقّي الراوي كذلك ، و هو أولى الأنحاء و أعلاها و أغلاها و ۱ أجلاها و أحلاها ۲ بمراتبه المشار إليها.
الثانى: «القراءة».
الثالث: «الإجازه» بالرخصة في الرواية ، لمعيّن بمعيّن ، أو لغيره بغيره ، أو نحوهما.
الرابع: «المناولة» بإعطاء تأليفه لغيره ، مع قوله:«هذا سماعي» من غير إجازة.
الخامس: «الكتابة».
السادس: «الإعلام» بأنّ ما في هذا الكتاب مرويّة من غير ما ذكر.
السابع: «الوجادة» و لو بوجدان ۳ المرويّ في تأليفه من غير خطّه ؛ وكلّ ذلك حجّة على الترتيب عند إفادة المظنّة الوافية.

و سابعا:

إنّ «كيفيّة الرجوع إلى كتب الرجال» أن يلاحظ طريقة العلماء الفحول في ترتيب الأبواب و الفصول: لأسماء الرواة ، و كناهم ، و ألقابهم.
بيان ذلك: أنّ كتب الرجال مبوّبة بأبواب ثلاثة:
الأوّل: في الأسماء.
و الثاني: في الكنى ، مع تقديم المُصَدَّر بالأب.
و الثالث: في الألقاب.
و باب الأسماء مبوّب بأبواب عديدة ، على وفق الحروف الهجائيّة و ترتيبها ، و الأسماء مذكورة فيها بملاحظة ۴ حروف أوائلها ؛ فما في أوّله «الألف» مذكورة في باب «الألف» كآدم ؛ و ما في أوّله «الباء» مذكور في باب «الباء» كبشير ، و هكذا.

1.في «ألف»: ـ أغلاها و .

2.في «ألف»: ـ و أحلاها .

3.في «ألف»: «لوجدان» بدل «و لو بوجدان».

4.في «ألف»: «ملاحظة» بدل «فيها بملاحظة».

الصفحه من 329