الإيجاز في علمي الرجال و الدراية - الصفحه 316

و الأسماء المذكورة في كلّ باب مفصّلة بفصول ، فما أوّله «الألف» و ثانيه «الألف» كآدم ، مقدّم على ما أوّله «الألف» و ثانيه «الباء» كأبان ؛ و هكذا في سائر الحروف إلى الحرف الآخر.
ثمّ يلاحظ الأصل ؛ فيقدم ما ليس فيه زيادة حرف و ۱ حركة على ما فيه زيادة كذلك ، كعمرو و عمر ، و عبيد و عبيدة.
ثمّ يلاحظ ما ذكرنا فيما يتبع الأسماء من أسماء الآباء ثمّ الأجداد ثمّ الكنى ثمّ الألقاب ، و هكذا باب الكنى و باب الألقاب.
فالناظر الجاهل بأحوال الراوي يلاحظ كتاب الرجال على وفق ما ذكرنا ، فإمّا أن يكون مذكورا في محلّه أم لا ، و على الثاني يلاحظ باب الكنى و الألقاب إن كان له ۲ كنية أو لقب ، فإن لم يجده في ذلك الكتاب و لا في غيره ، يكون الحديث مهملاً ملحقا بالضعيف ، و على الأوّل إمّا أن يكون «مختصّا» أو «مشتركا» ؛ و على الأوّل يلاحظ حاله كما سيأتي ، و على الثاني يلاحظ ما يميّز المشترك على الترتيب ؛ فإنّه يتصوّر لكلّ راوٍ اثنا عشر مميّزاً بعد الاشتراك في الاسم: ۳
اللقب «ل» ، و الكنية «ت» ، و الأب «أ» ، و الجدّ الأدنى و الأوسط و الأعلى «ج» ، و الراوي عنه «ر» ، و المرويّ عنه ۴ و المعصوم الّذي كان ذلك الراوي من أصحابه «م» ، و مكانه ۵ و زمانه «ن» ، و القرائن الرجاليّة «ق» ۶ سواء وجدها المستدلّ بنفسه بوجدان ۷ البعض ممّن له الاعتماد بالمرويّ عنه دون بعض ؛ إذ لا أقلّ من بعد الراوية في مقام

1.في «ب»: أو.

2.في «ألف»: فيه.

3.في «ألف»: «اشتراك» بدل «الاشتراك في الاسم».

4.في «ألف»: «المروي عنه و الراوي» بدل «و الراوي عنه و المروي عنه».

5.في «ألف»: المكان.

6.هذه الرموز لم يرد في «ألف» و «ب» و لبّ اللباب ، إلاّ «ك» و «ج» المشهود في نسخة «ألف» ؛ و في حاشية الأصل كتب المصنّف هكذا: اعلم أنّي رمزت إلى المميّزات المذكورة بقولي: «لك أجر منقى» ؛ فإنّ اللام إشارة إلى اللقب ، و الكاف إلى الكنية ، و الألف إلى الأب ، و الجيم إلى الجدّ بأقسامه ، و الراء إلى الراوي ، و الميم إلى المروي عنه و المعصوم ، و النون إلى المكان و الزمان ، و القاف إلى القرائن الرجاليّة .

7.في «ألف»: لوجدان.

الصفحه من 329