أخبار الزينبات - الصفحه 41

بتزويج رسول اللّه صلى الله عليه و آله لها سجدت ۱ .
4 . وعن محمّد بن عبداللّه بن جحش ، قال : قالت زينب بنت جحش : لمّا جاءني الرسول بتزويج رسول اللّه صلى الله عليه و آله إيّاي جعلت للّه عليَّ صوم شهرين ، فلمّا دخل عليَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كنت لا أقدر [ أن] ۲ أصومهما في حضرٍ ولا سفرٍ تصيبني فيه القرعة ، فلمّا أصابتني [ القرعة] في المقام صمتهما ۳ .
5 . وعن ثابت ، عن أنس ، قال : نزلت في زينب بنت جحش : « فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا »۴ ، فكانت لذلك تفتخر على نساء النبيّ صلى الله عليه و آله ۵ . ۶
6 . وعن عائشة ، قالت : كانت زينب بنت جحش امرأة قصيرة ، صناعة اليد ، تدبغ ، وتخرز ، وتتصدّق في سبيل اللّه ۷ .
7 . وعن الشعبي ، قال : سأل النسوة رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أيّنا أسرع بك لحوقاً ؟
قال : أطولكنّ يداً ، فتذارَعنَ .
فلمّا توفّيت زينب علمن أنّها كانت أطولهنّ يداً في الخير والصدقة ۸ .
8 . ماتت زينب بنت جحش في خلافة عمر بن الخطّاب ، وصلّى عليها عمر ، وقالوا له : من ينزل في قبرها ؟
قال : من كان يدخل عليها في حياتها ۹ . ۱۰
9 . حدّثني الزبير بن أبي بكر ، عن محمّد بن إبراهيم بن عبداللّه ، عن أبيه ، قال : سئلت اُمّ عُكّاشة بن ۱۱ مِحْصن : كم بلغت زينب يوم توفّيت ؟
فأجابت : قدمنا المدينة للهجرة وهي بنت بضع وثلاثين سنة ، وتوفّيت سنة 20 ۱۲ . ۱۳

3 . زينب بنت عقيل بن أبي طالب ۱۴

اُمّها اُمّ ولد ، وكانت ـ فيما رويناه ـ أسنّ بنات عقيل ، وأوفرهنّ عقلاً .

4 . زينب الكبرى بنت عليّ بن أبي طالب ۱۵

اُمّها فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ولدت في حياة جدّها صلى الله عليه و آله ۱۶ ، وخرجت إلى عبداللّه بن جعفر فولدت له أولاداً ذكرناهم في كتاب النسب ۱۷ .

1.سورة الأحزاب ، الآية ۳۷ .

2.رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ، ج ۸ ، ص ۱۰۲ ، قال : أخبرنا محمّد بن عمر ، حدّثني أبو معاوية ، عن محمّد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس . وروي أيضاً في الإصابة ، ج ۸ ، ص ۱۵۳ .

3.من الطبقات ، وكذلك المورد الآتي .

4.رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج ۸ ص ۱۰۲) قال : أخبرنا محمّد بن عمر ، حدّثنا عبداللّه بن عمرو بن زهير ، قال : سمعت إبراهيم بن محمّد بن عبداللّه بن جحش يقول : قالت زينب . . . وقال في تهذيب التهذيب (ج ۱ ص ۱۴۰ رقم ۲۴۹) في ترجمة إبراهيم بن محمّد ، نقلاً عن البخاري في تاريخه أنّه رأى زينب بنت جحش ، وقال ابن حبّان في أتباع التابعين : قيل إنّه رأى زينب بنت جحش ، وليس يصحّ ذلك عندي .

5.زاد في الطبقات : تقول : زوّجكنّ أهلكنّ ، وزوّجني اللّه من فوق سبع سماوات .

6.رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج ۸ ص ۱۰۳) قال : أخبرنا عارم بن الفضل ، أخبرنا حمّاد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس . وروي أيضاً في : كتاب المحبّر ، ص ۸۶ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي ، ج ۳ ، ص ۴۶۵ .

7.رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج ۸ ص ۱۰۸) قال : أخبرنا إسماعيل بن عبداللّه بن أبي اُويس ، حدّثني أبي ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة بنت عبدالرحمن الأنصاريّة ، عن عائشة ، في حديث طويل ، قالت : وكانت امرأة قصيرة ، يرحمها اللّه ، ولم تكن أطولنا . . وكانت زينب امرأة صناع اليد ، فكانت تدبغ . . . وروي أيضاً في : حلية الأولياء ، ج ۲ ، ص ۵۴ ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۲۵ .

8.رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج ۸ ص ۱۰۸) قال : أخبرنا يزيد بن هارون والفضل بن دُكين ووكيع بن الجرّاح وعبداللّه بن نمير ، قالوا : أخبرنا زكريّا بن أبي زائدة ، عن الشعبي . وروي أيضاً في : أنساب الأشراف ، ج ۲ ، ص ۶۹ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي ، ج ۶ ، ص ۳۷۴ .

9.ذكر في الكامل في التاريخ : (ج ۲ ص ۵۶۹) أنّ الّذي نزل في قبرها اُسامة بن زيد وابن أخيها محمّد بن عبداللّه بن جحش .

10.رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج ۸ ص ۱۱۰) قال : أخبرنا محمّد بن عمر ، حدّثني الثوري ومنصور بن أبي الأسود ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي ، عن عبد الرحمن بن أبزى ، قال : كانت زينب أوّل نساء رسول اللّه صلى الله عليه و آله لحوقاً به ، ماتت في زمان عمر بن الخطّاب ، فقالوا لعمر : من ينزل في قبرها ؟ قال : من كان يدخل عليها في حياتها . وصلّى عليها عمر وكبّر أربعاً . وروي أيضاً في كتاب المحبّر ، ج ۸۸ .

11.كذا في الطبقات ، وهو الصحيح ، وفي الأصل والمستدرك : بنت . وعكّاشة هو أبو محصن الأسديّ ، استعمله النبيّ صلى الله عليه و آله على سريّة الغمرة . انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ، ج ۱ ، ص ۳۰۷ ، رقم ۶۰ .

12.زاد في الطبقات والمستدرك : قال عمر بن عثمان : كان أبي يقول : توفّيت زينب بنت جحش وهي ابنة ثلاث وخمسين .

13.رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج ۸ ص ۱۱۴ و ۱۱۵) قال : أخبرنا محمّد بن عمر ، حدّثنا عمر بن عثمان الجحشي ، عن إبراهيم بن عبداللّه بن محمّد ، عن أبيه ، قال : سألت اُمّ عكّاشة . . . . وروي أيضاً في المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۲۵ .

14.سمّيت «الصغرى» ، وهي التي قد بكت القتلى بالطفّ ، فأنشدت : ماذا تقولونَ إنْ قالَ النبيُّ لكُمماذا فَعَلْتُم وأنتم آخرُ الاُمَم بعترتي وبأهلي بَعْدَ مُفْتَقَديمنهم اُسارى وقَتْلَى ضُرِّجُوا بِدَمِ ما كان هذا جَزائي إذْ نَصَحْتُ لكمأنْ تخلفوني بسوءٍ في ذَوي رَحِمي قال ابن الأثير في الكامل في التاريخ (ج ۴ ص ۸۸) دخل البشير على عمرو بن سعيد ، فقال : ما وراءك ؟ قال : ما سرّ الأمير ، قُتل الحسين بن عليّ ، فقال : نادِ بقتله ، فنادى ، فصاح نساء بني هاشم ، وخرجت ابنة عقيل بن أبي طالب ومعها نساؤها حاسرةً تلوي ثوبها وهي تقول الأبيات أعلاه . فلمّا سمع عمرو أصواتهنّ ضحك وقال : عَجَّتْ نساءُ بني زيادٍ عَجَّةًكَعَجيج نِسْوَتنا غَداةَ الأرْنَبِ والأرنب : وقعة كانت لبني زبيد على زياد من بني الحارث بن كعب ، وهذا البيت لعمرو بن معدي كرب . وقال مثله الطبري في تاريخه (ج ۵ ص ۴۶۶ و ۴۶۷) إلاّ أنّه ذكر البيتين الأوّلين فقط . وقال ابن كثير في البداية والنهاية (ج ۸ ص ۱۹۸) بعد أن أورد الأبيات أعلاه : وقد روى أبو مخنف عن سليمان بن أبي راشد ، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود أنّ بنت عقيل هي التي قالت هذا الشعر . وهكذا حكى الزبير بن بكّار أنّ زينب الصغرى بنت عقيل بن أبي طالب هي التي قالت ذلك حين دخل آل الحسين المدينة المنوّرة . وروى أبو بكر بن الأنباري بإسناده أنّ زينب بنت عليّ بن أبي طالب من فاطمة : . . . . قالت هذه الأبيات ، فاللّه أعلم . وروى ابن طاووس في الملهوف (ص ۲۰۷) ناسباً إيّاها إلى زينب بنت عقيل أيضاً ، وكذا في تاريخ مدينة دمشق ، ج ۶۹ ، ص ۱۷۸ . انظر ترجمتها في : مختصر تاريخ مدينة دمشق ، ج ۹ ، ص ۱۷۸ ؛ تراجم أعلام النساء ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص ۳۷۹ ، رقم ۲۶۴ .

15.قال السيّد محمّد كاظم القزويني قدس سره في كتابه زينب الكبرى عليهاالسلام من المهد إلى اللحد ، ص ۱۲۷ ـ ۱۳۰ : بمقدار ما كانت حياة السيّدة زينب الكبرى عليهاالسلام مشفوعة بالقداسة والنزاهة ، والعفاف والتقوى ، والشَّرف والمَجْد ، كانت مليئة بالحوادث والمآسي والرزايا ، منذ نعومة أظفارها وصِغر سِنّها إلى أواخر حياتها . فلقد فُجعت بجدِّها الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وكان لها من العُمر ـ يومذاك ـ حوالي خمس سنوات ، ولكنّها كانت تُدرك هول الفاجعة ومُضاعفاتها . ومن ذلك اليوم تَغيّرت معالم الحياة في بيتها ، وخيّمت الهموم والغموم على اُسرتها ، فقد هجَم رجالُ السقيفة على دارها لإخراج أبيها أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام من البيت لأخذ البيعة منه ، بعد أن أحرقوا بابَ الدار وكادوا أن يُحرقوا الدار بمَن فيها . وقد ذكرنا في كتاب فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد شيئاً من تلك المصائب التي انصبّتْ على السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام مِن الضرْب المبرّح وإسقاط الجنين ، وغير ذلك ممّا يطول الكلام بذِكْره . وكانت جميع تلك الحوادث بمرأى من السيّدة زينب ومَسْمَع ، فلقد سمعت صراخ اُمّها من بين الحائط والباب ، وشاهدت الأعداء الذين أحاطوا بها يضربونها بالسوط والسيف المغْمَد ، وغير ذلك ممّا أدّى إلى إسقاط ابنها المُحسن ، وكسْر الضِلْع ، وتورُّم العَضُد الذي بَقيَ أثره إلى آخر حياتها . و ـ بعد شهور ـ فُجعَت السيّدة زينب بوفاة اُمّها ـ سلام اللّه عليها ـ وهي في رَيَعان شبابها ؛ لأنّها لم تبلُغ العشرين مِنْ العُمر ، ودُفنتْ ليلاً وسِرّاً في جوٍّ مِن الكتمان ، وعُفّي موضعُ قَبرها إلى هذا اليوم . ومنذ ذلك الوقت كانت السيّدة زينب ترى أباها أمير المؤمنين عليه السلام جليسَ الدار ، مسلوب الإمكانيّات ، مدفوعاً عن حقّه ، صابراً على طول المُدَّة وشِدّة المِحنة . وبعد خمس وعشرين سنة ـ وبعد مقتل عثمان ـ أكرهوه أن يوافق على بيعة النّاس له ، فبايعوه بالطوع والرغبة ، وبلا إجبار أو إكراه مِن أحد ، وكان أوّل من بايعه : طلحة والزبير ، وكانا أوّل مَن نكث البيعة ونقضَ العَهْد ، والتحقا في مكّة بعائشة ، وخَرجوا طالبين بدم عثمان ، وقادا الناكثين للبَيْعة من المناوئين للإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، وقصَدا البصرة ، وأقاما مَجزرةً رهيبة ـ في واقعة الجَمَل المعروفة ـ وكانت حصيلتُها خمسة وعشرين ألف قتيل . وبعد فترة قصيرة أقامَ معاوية واقعة صفّين ، وقادَ القاسطين ، واشتدّ القتال وكادَ نَسلُ العَرب أن يَنقطع من كثرة القتلى ، وتوقّف القتال لأسباب معروفة مُفصّلة . ثمّ أعقبتها واقعة النهروان التي قُتل فيها أربعة آلاف . وتُعتبر هذه الحروب من أهمّ الاضطرابات الداخليّة في أيّام خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام . وانتهت تلك الأيّام المؤلمة بشهادة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ومَقْتله على يد عبد الرحمن بن مُلْجَم . ولمّا قام أخوها : الإمام الحسن المجتبى عليه السلام بأعباء الإمامة تخاذل بعض أصحابه في حربه مع معاوية ، وصدرت منهم الخيانة العظمى التي بقيت وَصْمة عارها إلى هذا اليوم ، فاضطرّ الإمام الحسن عليه السلام إلى إيقاف القتال حقْناً لدماء مَن بقي من أهل بيت رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وخلا الجوّ لمعاوية بن أبي سفيان وعملائه ، وظهرَ منهم أشدّ أنواع العِداء المكشوف للإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، وسَنَّ معاوية لَعْن الإمام على المنابر في البلاد الإسلاميّة ، وأمرَ باختلاق الأحاديث في ذمّ الإمام والمَسّ بكرامته . كلُّ ذلك بمرأى مِن السيّدة زينب ومَسمَع . وطالت مُدّة الاضطهاد عشر سنين ، وانتهت إلى دَسّ السُّمّ إلى الإمام الحسن عليه السلام بمَكيدةٍ من معاوية ، وقضى الإمام نحْبه مَسموماً ، ورشقوا جنازته بالسهام حتّى لا يُدفن عند قبر جدِّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وهكذا امتدّت سنوات الكبْت والضغط ، وبلغَ الظُّلم الأموي القمّة ، وتجاوز حدود القساوة ، وانصبّت المصائب على الشيعة في كلّ مكان ، بكيفيّة لا مثيل لها في التاريخ الإسلامي يومذاك ، مِن قَطْع الأيدي والأرجل ، وسَمل العيون ، وصَلْب الأجساد ، وأمثال ذلك من الأعمال الوحشيَّة البَربريّة ! وعاصر الإمام الحسين عليه السلام تلك السنوات السُّود التي انتهت بموت معاوية واستيلاء ابنه يزيد على منصّة الحكم . هذه عُصارة الخُلاصة للجانب المأساوي في حياة السيّدة زينب الكبرى عليهاالسلام المَليء بالكوارث والحوادث ، طيلةَ نيّف وأربعين سنة مِن عمرها . وأعظم حادثة ، وأهمّ فاجعة حدثت في حياة السيّدة زينب هي فاجعة كربلاء التي أنست ما قبلها من الرزايا ، وهوَّنت ما بعدها من الحوادث والفجائع . انظر في ترجمتها : كتاب السير والمغازي لابن إسحاق ، ص ۲۵۱ ؛ الطبقات الكبرى ، ج ۸ ، ص ۴۶۵ ؛ المعارف لابن قتيبة ، ص ۱۲۲ ؛ مقاتل الطالبيّين ، ص ۹۵ ؛ بلاغات النساء ، ص ۲۰ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ۳۸ ؛ المجدي ، ص ۱۸ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۶۹ ، ص ۱۷۶ ، رقم ۹۳۵۳ ؛ الاحتجاج ، ج ۲ ، ص ۱۰۹ و ۱۲۲ ـ ۱۳۲ ؛ إعلام الورى ، ج ۱ ، ص ۳۹۶ و ۴۷۱ ـ ۴۷۵ ؛ اُسد الغابة ، ج ۷ ، ص ۱۳۲ ، رقم ۶۹۶۱ ؛ الأصيلي ، ص ۵۸ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ۲ ، ص ۲۷۳ ، رقم ۳۲۸۴ ؛ الإصابة ، ج ۸ ، ص ۱۶۶ ، رقم ۱۱۲۶۷ ؛ استجلاب ارتقاء الغرف ، ص ۳۶ و ۳۷ ؛ مراقد المعارف ، ج ۱ ، ص ۳۲۷ ، رقم ۱۰۹ ؛ أعيان الشيعة ، ج ۷ ، ص ۱۳۷ ـ ۱۴۱ ؛ الأعلام للزركلي ، ج ۳ ، ص ۶۶ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲۳ ، ص ۱۹۰ ، رقم ۱۵۶۲۹ ؛ أعلام النساء لكحّالة ، ج ۲ ، ص ۹۱ ـ ۹۹ ؛ معجم أعلام النساء للتونجي ، ص ۹۷ ؛ معجم أعلام النساء ( الدرّ المنثور في طبقات ربّات الخدور ) لزينب بنت عليّ ، ص ۳۸۲ ، رقم ۲۵۵ ؛ منهل الصفا للسيّد محمود المنوفي ، ص ۱۱۶ ؛ صور من حياة صحابيّات الرسول ، ص ۳۶۷ ـ ۳۷۲ ؛ الشيعة في مصر ، ص ۹۱ و ۱۰۹ ؛ تراجم سيّدات بيت النبوّة ، ص ۶۴۵ ـ ۸۰۱ ؛ موسوعة طبقات الفقهاء ، ج ۱ ، ص ۳۶۱ ، رقم ۱۴۴ ؛ تراجم أعلام النساء ، ج ۲ ، ص ۱۶۴ ـ ۱۷۶ ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص ۳۸۰ ، رقم ۲۶۵ ؛ أشعار النساء المؤمنات ، ص ۱۰۴ ، رقم ۲۷ ؛ نهضة الحسين للشهرستاني ، ص ۱۴۳ .

16.قال الشيخ باقر شريف القرشي في كتابه السيّدة زينب عليهاالسلام رائدة الجهاد في الإسلام ، ص ۴۳ : أمّا السنة التي وُلدت فيها عقيلة آل أبي طالب ، فقد اختلف المؤرّخون والرواة فيها ، وهذه بعض أقوالهم : ۱ ـ السنة الخامسة من الهجرة ، في شهر جمادى الاُولى . ۲ ـ السنة السادسة من الهجرة . ۳ ـ السنة التاسعة من الهجرة ، وفنّد هذا القول الشيخ جعفر النقدي [ في كتابه زينب الكبرى ، ص ۱۸ ] ، فقال : وهذا القول غير صحيح ؛ لأنّ فاطمة عليهاالسلام توفّيت بعد والدها في السنة العاشرة أو الحادية عشر ـ على اختلاف الروايات ـ ، فإذا كانت ولادة السيّدة زينب في السنة التاسعة وهي كبرى بناتها فمتى كانت ولادة اُمّ كلثوم ؟ ومتى حملت بالمحسن وأسقطته لستّة أشهر ؟ وقال : «والذي يترجّح عندنا هو أنّ ولادة زينب كانت في السنة الخامسة من الهجرة» ، وذكر مؤهّدات اُخرى لما ذهب إليه .

17.كتابه نسب آل أبي طالب ليس بأيدينا ، أمّا في كتابه الآخر كتاب المعقبين (ص ۶) فقد ذكر عليّاً فقط ، وهو المعروف عليّ الزينبي . أمّا في الطبقات الكبرى (ج ۸ ص ۴۶۵) والمجدي (ص ۱۸) فقد ذكروا أنّ زينب عليهاالسلام ولدت لعبداللّه بن جعفر : عليّا ، وعوناً الأكبر ، وعبّاساً ، ومحمّدا ، واُمّ كلثوم .

الصفحه من 91