الأبصارُ، وتَتَدلَّهُ لِهَوْلِهِ العُقولُ ، وتَتَبلّدُ البصائرُ .۱
۱۱۰.عنه عليه السلام : إنّ الدُّنيا مُنقَطِعةٌ عنكَ ، والآخِرةَ قريبةٌ منكَ .۲
۱۱۱.عنه عليه السلام : إنَّكُم إلى الآخِرةِ صائرونَ ، وعلى اللَّهِ مَعروضُونَ .۳
23 - عَظَمَةُ ما فِي الآخِرَةِ
الكتاب:
(انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً) .۴
(فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) .۵
الحديث:
۱۱۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كلُّ شيءٍ مِن الدُّنيا سَماعُهُ أعظمُ مِن عِيانهِ، وكلُّ شيءٍ مِن الآخرةِ عِيانُهُ أعظَمُ مِن سَماعِهِ، فَلْيَكْفِكُم مِن العِيانِ السَّماعُ ، ومِن الغَيبِ الخَبَرُ .۶
۱۱۳.عنه عليه السلام : ما المغرورُ الّذي ظَفِرَ مِن الدُّنيا بأعلى هِمّتِهِ كالآخَرِ الّذي ظَفِرَ مِن الآخرةِ بأدنى سُهْمَتِهِ .۷
۱۱۴.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : مَن تَعَزّى عَنِ الدُّنيا بثوابِ الآخِرةِ فَقَد تَعَزّى عن حقيرٍ بخطيرٍ ، وأعظمُ مِن ذلكَ مَن عَدَّ فائِتَها سلامةً نالَها ، وغنيمةً اُعِينَ علَيها .۸
(انظر) الجنّة : باب 554 .
24 - الآخِرَةُ دارُ القَرارِ
الكتاب:
(يا قَوْمِ إِنَّمَا هذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ القَرَارِ) .۹
الحديث:
۱۱۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن عَمَّر دارَ إقامتِهِ فهُوَ العاقلُ .۱۰
۱۱۶.عنه عليه السلام : الدُّنيا أمَدٌ ، الآخِرَةُ أبَدٌ .۱۱
۱۱۷.عنه عليه السلام : الآخرةُ دارُ مُسْتَقَرِّكُم ، فجَهِّزوا
1.غرر الحكم : ۲۵۷۳ .
2.نهج البلاغة : الكتاب ۳۲ .
3.غرر الحكم : ۳۸۲۱.
4.الإسراء : ۲۱ .
5.السجدة : ۱۷ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴.
7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۰.
8.الأمالي للطوسي : ۶۱۳/۱۲۶۶ .
9.غافر : ۳۹ .
10.غرر الحكم : ۸۲۹۸ .
11.غرر الحكم : ۴ .