86 - الأرضُ
الكتاب:
(وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَ مَرْعَاهَا ) .۱
( اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمَا ) .۲
(أَلْقَى فِى الْأَرْضِ رَوَاسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ )۳ . ۴
الحديث:
۴۹۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن خُطبَةٍ يَصِفُ فيها قُدرَةَ اللَّهِ جلّ وَعَلا -: أنشَأ الأرضَ فَأمسَكَها مِن غَيرِ اشْتِغالٍ، وَأرسَاها علَى غَيرِ قَرَارٍ، وَأقَامَها بغيرِ قَوَائِمَ، وَرَفعَها بِغَيرِ دَعائِمَ، وَحَصّنَها مِن الأوَدِ والإعْوِجاجِ، وَمَنَعها مِن التَّهافُتِ والإنفِراجِ، أرسَى أوْتادَها، وَضَرَبَ أسْدَادَها ، واسْتَفَاضَ عُيونَها ، وخَدَّ أوْدِيتَها، فَلم يَهِن ما بَنَاهُ، ولا ضَعُفَ ما قَوَّاهُ .۵
87 - تَأهيلُ الأرضِ لِلمَعيشَةِ
الكتاب:
(الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا) .۶
الحديث:
۴۹۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: اللَّهُمَّ رَبَّ السّقْفِ المَرفُوعِ... وَرَبَّ هذِهِ الأرْضِ الَّتي جَعَلْتَها قَراراً لِلأنامِ، ومَدْرَجَاً لِلهَوامِّ والأنعَامِ وما لا يُحصى مِمّا يُرى وما لا يُرى .۷
۴۹۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في قول اللَّه عزّ وجلّ:(الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا )-: جَعَلَها مُلائِمَةً لِطبَائِعكُم مُوافِقةً لِأَجسادِكُم، لَمْ يَجعلْها شَدِيدَةَ الحَمْي والحَرَارةِ فَتُحرِقَكم، ولا شَديدَةَ البرُودَةِ فتُجمدَكم، ولا شَديدةَ طِيْبِ الريْحِ فَتُصدِعَ هاماتِكُم، ولا شَديدَةَ النّتَنِ
1.النازعات: ۲۷ - ۳۱ .
2.الطلاق: ۱۲ .
3.أي ألقى فيها جبالاً شامخة لئلّا تضطرب بكم. وفيه إشعار بأنّ بين الجبال والزلازل رابطة مستقيمة (الميزان في تفسير القرآن : ۱۶/۲۱۱) .
4.لقمان: ۱۰ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ .
6.البقرة: ۲۲ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۱ .