۹۳۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّها سَتَكونُ بَعْدي أثَرَةٌ واُمورٌ تُنْكِرونَها . قالُوا : يا رسولَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَأمُرُ مَنْ أدْرَكَ مِنّا ذلكَ ؟ قالَ : تُؤَدُّونَ الحَقَّ الّذي عَلَيْكُمْ، وتَسألونَ اللَّهَ الّذي لَكُمْ .^۱

۹۳۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّكُمْ سَتَلْقَونَ بَعْدي أثَرَةً ، فاصْبِروا حتّى‏ تَلْقَوني علَى الحَوضِ .^۲

۹۳۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن رأى‏ مِنْ أميرِهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ ، فإنَّهُ مَنْ فارَقَ الجَماعةَ شِبْراً فَماتَ ، فَمِيتةٌ جاهليّةٌ !^۳

۹۳۳.صحيح مسلم عن عوف بن مالك عن رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : شِرارُ أئمّتِكُمُ الّذينَ تُبْغِضونَهُمْ ويُبْغِضونَكُمْ وتَلْعَنونَهُمْ ويَلْعَنونَكُمْ ، قِيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ، أفلا نُنابذُهُمْ بالسَّيْفِ ؟ فقالَ : لا ، ما أقاموا فِيكُمُ الصَّلاةَ ، وإذا رأيتُمْ مِنْ وُلاتِكُمْ شَيْئاً تَكْرَهونَهُ فاكْرَهوا عَمَلَهُ ، ولا تَنْزِعوا يَداً مِنْ طاعةٍ !^۴

۹۳۴.صحيح مسلم عن علقمة بن وائل الحضرميّ عن أبيه : سألَ سَلَمةُ بنُ يَزيدَ الجُعْفيُّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فقالَ : إنْ قامَتْ عَلَيْنا اُمراءُ يَسألونا حَقَّهُمْ ويَمْنَعونا حَقَّنا فَما تأمُرُنا؟ فأعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ سَألَهُ فأعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ سَألَهُ في الثّانِيَةِ أو في الثّالِثَةِ ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ وقالَ : اسْمَعوا وأطيعوا فإنّما عَلَيْهِمْ ما حُمِّلوا وعَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتم !
وفي خبرٍ : فَجَذَبَهُ الأشعثُ بنُ قَيْسٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : اسْمَعوا وأطيعوا... .^۵

۹۳۵.صحيح مسلم عن حُذَيفةَ بنِ اليَمانِ : قال [رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله‏] : يَكونُ بَعْدي أئمّةٌ لا يَهتدونَ بِهُداي ولا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتي ، وسَيَقُوم فِيهِمْ رِجالٌ قُلوبُهُمْ قُلوبُ الشَّياطينِ في جُثْمانِ إنْسٍ . قالَ : قلتُ : كَيْفَ أصْنَعُ يا رسولَ اللَّهِ ، إن أدْرَكْتُ ذلكَ ؟ قالَ: تَسْمَعُ وتُطيعُ للأميرِ وإن ضُرِبَ ظَهْرُكَ واُخِذَ مالُكَ ، فاسْمَعْ وأطِعْ !!^۶ . ^۷

(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : باب 2646 .
الحقّ : باب 894 .
السلطان : باب 1840 - 1843.
ولتقويم هذه الروايات راجع : موسوعة ميزان الحكمة : ج 1 ص 167 «تقويم احاديث الصبر على الاستئثار» .