شبابِ أهلِ‏الجنّة، وأبوهُما خَيرٌ مِنهما.^۱

۱۱۰۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الحسنُ والحسينُ سيّدا شبابِ أهلِ الجنّةِ .^۲

200 - حُبُّ الحَسَنَينِ عليهما السلام‏

۱۱۱۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن كانَ يُحِبُّني فَلْيُحِبَّ ابْنَيَّ هذَينِ ، فإنّ اللَّهَ أمَرَني بحُبِّهِما .^۳

۱۱۱۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اللّهُمَّ أحِبَّ حَسَناً وحُسَيناً وأحِبَّ مَن يُحبُّهُما .^۴

۱۱۱۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أحَبَّ الحسنَ والحسينَ فقد أحبَّني ، ومَن أبْغَضَهُما فَقد أبْغَضَني .^۵

201 - نِحلةُ النَّبِيِّ لِلحَسَنَينِ عليهما السلام‏

۱۱۱۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أمّا الحسنُ فإنّ لَه هَيْبَتي وسُؤْدَدي، وأمّا الحسينُ فإنّ لَه شَجاعَتي وجُودي.^۶

۱۱۱۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أمّا الحسنُ فأنحَلُهُ الهَيْبةَ والحِلمَ ، وأمّا الحسينُ فأنحَلُهُ الجُودَ والرَّحمةَ .^۷

۱۱۱۵.كنز العمّال عن زينبَ بنتِ أبي رافعٍ عن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أنّها أتَتْ أباها بالحسنِ والحسينِ في شَكْواهُ الّتي ماتَ فيها ، فقالتْ : تُوَرِّثُهما يا رسولَ اللَّهِ شيئاً ؟ فقالَ : أمّا الحسنُ فلَهُ هَيْبَتي وسُؤْدَدي ، وأمّا الحسينُ فلَهُ جُرْأَتي وجُودي .^۸

202 - إمامَةُ الحَسَنَينِ عليهما السلام‏

۱۱۱۶.بحار الأنوار عن ابن شهرآشوب : يُسْتَدلُّ على‏ إمامَتِهِما بما رَواهُ الطّريقانِ المُخْتلفانِ ، والطّائفتانِ المُتَباينتانِ مِن نصِّ النّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله على‏ إمامةِ الاثنَي عَشَرَ ...
ويُستَدَلُّ أيضاً بما قد ثَبَتَ بأنّهما خَرَجا وادّعَيا ، ولم يكن في زمانِهما غيرُ معاويةَ ويزيدَ، وهما قد ثَبتَ فِسْقُهما، بل كفرُهما، فيجب أن تكونَ الإمامةُ للحسن والحسين.
ويُستدلّ أيضاً بإجماعِ أهل البيتِ عليهم السلام ، لأنّهم أجْمَعوا على إمامتِهما وإجماعُهم حُجّةٌ .
ويُستدلّ بالخبر المشهور أنّه صلى اللَّه عليه وآله قالَ : ابنايَ هذانِ إمامانِ قاما أو قعدا.^۹