232 - النَّصُّ عَلى إمامَتِهِ
۱۱۸۶.الإمامُ الجوادُ عليه السلام : إنّ الإمامَ بَعدي ابْنِي عليٌّ، أمرُهُ أمري وقَولُهُ قَولي، وطاعَتُهُ طاعَتي، والإمامةُ بعدَهُ في ابنِهِ الحسنِ.۱
(انظر) بحار الأنوار : 50 / 118 باب 2 ، الكافي : 1 / 323 باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث عليه السلام .
233 - إخبارهُ بِقَتلِ المُتَوكِّل
۱۱۸۷.الخرائج والجرائح عن ابنِ أورمةَ : خَرَجتُ أيّامَ المُتَوكّلِ إلى سُرَّ مَن رأى ، فدَخَلتُ على سعيدٍ الحاجِبِ ، ودَفعَ المُتَوكّلُ أبا الحسنِ عليه السلام إلَيه لِيقتُلَهُ، فلَمّا دَخَلتُ علَيهِ قالَ : تُحِبُّ أنْ تَنظرَ إلى إلهكَ؟! قُلتُ: سبحانُ اللَّه ! إلهي (الّذي) لا تُدرِكُهُ الأبْصارُ . قالَ: هذا الّذي تَزعُمونَ أنّه إمامُكُم! قلتُ : ما أكْرَهُ ذلكَ . قال : قد اُمِرْتُ بقتلِهِ وأنا فاعِلُهُ غَداً ، وعِندَهُ صاحِبُ البَريدِ ، فإذا خَرجَ فادْخُلْ إلَيهِ. فلَم ألْبَثْ أنْ خَرجَ ، قالَ : ادْخُلْ .
فدَخَلتُ الدّارَ الّتي كانَ فيها مَحْبوساً فإذا هُو ذا بِحِيالِهِ قَبرٌ يُحفَرُ ، فدَخَلتُ وسَلّمتُ وبَكيتُ بُكاءً شديداً ، قالَ : ما يُبْكِيكَ ؟ قلتُ : لِما أرى، قالَ : لا تَبْكِ لذلكَ ، فإنّهُ لا يَتِمُّ لَهُم ذلكَ ، فسَكَنَ ما كانَ بي ، فقالَ : إنّه لا يَلبَثُ أكْثرَ مِن يَومَين ، حتّى يَسفِكَ اللَّهُ دمَهُ ودَمَ صاحبِهِ الّذي رأيتَهُ. قالَ : فوَاللَّهِ ما مَضى غيرُ يَومَينِ حتّى قُتِلَ وقُتِلَ صاحِبُهُ .۲
۱۱۸۸.بحار الأنوار : ذكر الحسن بن محمد جمهور العَمِّي فى كتاب الواحدة قال : حدَّثَني أخي الحسينُ بنُ محمّدٍ قالَ : كان لي صَدِيقٌ مُؤدِّبٌ لِوُلدِ بَغا أو وَصِيفٍ - الشَّكُّ مِنّي - فقالَ لي: قالَ لي الأميرُ - مُنْصَرَفَهُ مِن دارِ الخليفةِ - : حَبَسَ أميرُ المؤمنينَ هذا الّذي يَقولونَ ابنُ الرِّضا اليومَ ، ودفَعَهُ إلى عليِّ بنِ كَرْكَرٍ، فسَمِعتُهُ يقولُ : أنا أكْرَمُ عَلى اللَّهِ مِن ناقةِ صالحٍ (تَمَتَّعوا في دارِكُمْ ثَلاثةَ أيّامٍ ذلِكَ وَعدٌ غيرُ مَكذوبٍ )۳ ، وليسَ
1.بحار الأنوار : ۵۰ / ۱۱۸ / ۱ .
2.الخرائج والجرائح : ۱ / ۴۱۲ / ۱۷ .
3.هود : ۶۵ .