أعينَكُم إلّا بعدَ إياسٍ .۱
۱۲۴۸.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : إنّما يَجيءُ الفَرَجُ على اليَأْسِ .۲
253 - كَذَبَ الوَقّاتونَ
۱۲۴۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- وقد سألَه الفُضَيلُ : هَل لهذا الأمرِ وقتٌ ؟ -: كَذَبَ الوَقّاتونَ ، كَذَبَ الوَقّاتونَ ، كَذَبَ الوَقّاتونَ .۳
۱۲۵۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كَذَبَ المُوَقِّتونَ ، ما وَقَّتْنا فيما مضى ، ولا نُوقِّتُ فيما يُستَقْبَلُ .۴
۱۲۵۱.عنه عليه السلام : مَن وقّتَ لكَ من النّاسِ شيئاً فلا تَهابَنَّ أنْ تُكَذِّبَهُ، فلَسْنا نُوَقِّتُ لأحدٍ وَقْتاً.۵
(انظر) بحار الأنوار : 52 / 101 باب 21 .
254 - عِلَّةُ الغَيبَةِ
۱۲۵۲.كمال الدين عن عبدِ اللَّهِ بنِ الفَضلِ الهاشِمِيّ : سَمِعتُ الصّادقُ جَعفرَ بنَ مُحمَّدٍ عليهما السلام يَقولُ : إنّ لِصاحبِ هذَا الأمرِ غَيبةً لابُدَّ مِنها يَرتابُ فيها كلُّ مُبطلٍ. فقُلتُ : وَلِمَ جُعِلتُ فِداكَ؟ قالَ : لِأمرٍ لَم يُؤذنْ لنا في كَشفِهِ لكُم .
قلتُ : فما وجْهُ الحِكمةِ في غَيبتهِ ؟ قال : وجْهُ الحِكمةِ في غَيبتهِ وجهُ الحكمةِ في غَيباتِ مَن تقدّمَهُ مِن حُجَجِ اللَّهِ تعالى ذِكرُهُ ، إنّ وجهَ الحكمةِ في ذلكَ لا يَنكشِفُ إلّا بعدَ ظهورِهِ ... إنّ هذا الأمرَ أمرٌ مِن أمرِ اللَّهِ تعالى ، وسِرٌّ مِن سرِّ اللَّهِ ، وغيبٌ مِن غَيبِ اللَّهِ ، ومتى عَلِمنا أنّهُ عزّ وجلّ حكيمٌ صدّقْنا بأنّ أفعالَهُ كلَّها حِكمةٌ ، وإنْ كانَ وجهُها غيرَ مُنكَشِفٍ .۶
۱۲۵۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: لابدّ للغُلامِ من غَيبةٍ، فقيلَ لَهُ : ولِمَ يا رسولُ اللَّهِ ؟ قال : يَخافُ القَتْلَ .۷
۱۲۵۴.عنه عليه السلام : القائمُ عليه السلام لَن يَظهرَ أبداً حتّى تَخرُجَ ودائعُ اللَّهِ تعالى [يعني بها المؤمنينَ مِن أصلابِ الكافرينَ ]فإذا خَرجَتْ ظَهرَ على مَن ظَهرَ مِن أعداءِ
1.الغيبة للطوسي : ۳۳۶ / ۲۸۱ .
2.بحار الأنوار : ۵۲ / ۱۱۰ / ۱۷ .
3.الغيبة للطوسي : ۴۲۶ / ۴۱۱ .
4.الغيبة للطوسي : ۴۲۶ / ۴۱۲ .
5.الغيبة للطوسي : ۴۲۶ / ۴۱۴ .
6.كمال الدين : ۴۸۲ / ۱۱ .
7.بحار الأنوار : ۵۲ / ۹۰ / ۱ ، وقد ذكرت هذه العلّة في روايات كثيرة ، فانظر أيضاً حديث : ۵، ۱۰ ، ۱۶ - ۱۸، ۲۰ ، ۲۲ و ص ۱۴۶ / ۷۰منه .