۱۴۷۷.عنه عليه السلام : المؤمنُ دأْبُهُ زَهادَتُهُ ، وهَمُّهُ دِيانَتُهُ ، وعِزّهُ قَناعتُهُ ، وجِدُّهُ لآخِرَتِهِ ، قد كَثُرَتْ حَسَناتُهُ ، وعلَتْ درَجاتُهُ ، وشارَفَ خَلاصَهُ ونَجاتَهُ .^۱

۱۴۷۸.عنه عليه السلام : المؤمنُ دائمُ الذِّكرِ ، كثيرُ الفِكرِ ، علَى النَّعماءِ شاكرٌ، وفي البلاءِ صابرٌ .^۲

۱۴۷۹.عنه عليه السلام : المؤمن مَن طَهّرَ قلبَهُ مِن‏الدَّنِيَّةِ .^۳

۱۴۸۰.عنه عليه السلام : المؤمنُ يَقْظانُ ، يَنتظِرُ إحدَى الحُسْنَيَيْنِ .^۴

۱۴۸۱.عنه عليه السلام : المؤمنُ عفيفٌ في الغِنى‏ ، مُتَنزِّهٌ عَن الدُّنيا .^۵

۱۴۸۲.عنه عليه السلام : المؤمنُ شاكرٌ في السَّرّاءِ ، صابرٌ في البلاءِ ، خائفٌ في الرَّخاءِ .^۶

۱۴۸۳.عنه عليه السلام : المؤمنُ إذا سُئلَ أسْعَفَ ، وإذا سَألَ خَفَّفَ .^۷

۱۴۸۴.عنه عليه السلام : المؤمنُ مَن وَقى‏ دِينَهُ بدُنياهُ ، والفاجرُ مَن وقى‏ دُنياهُ بدِينِهِ .^۸

۱۴۸۵.عنه عليه السلام : المؤمنُ لا يَحيفُ على‏ مَن يُبغِضُ ، ولا يأثَمُ فيمَن يُحِبُّ ، وإن بُغِيَ علَيهِ صَبرَ حتّى‏ يكونَ اللَّهُ عزّ وجلّ هُو المُنْتَصِرَ لَهُ .^۹

۱۴۸۶.عنه عليه السلام : العقلُ خليلُ المؤمنِ ، والعلمُ وزيرُهُ، والصّبرُ أميرُ جُنودِهِ، والعَملُ قَيِّمُهُ.^۱۰

۱۴۸۷.عنه عليه السلام : اعلَموا - عبادَ اللَّه - أنّ المؤمنَ لا يُصبحُ ولا يُمسي إلّا ونفسُهُ ظَنُونٌ عِندَهُ، فلا يَزالُ زارِياً علَيها ومُستَزيداً لَها .^۱۱

۱۴۸۸.عنه عليه السلام : المؤمنونَ خَيْراتُهُم مَأمولةٌ ، وشُرورُهُم مَأمونةٌ .^۱۲

۱۴۸۹.عنه عليه السلام : المؤمنونَ لأنفسِهِم مُتَّهِمونَ ، ومِن فارِطِ زَلَلهِم وَجِلونَ ، وللدُّنيا عائفونَ ، وإلَى الآخِرةِ مُشتاقونَ ، وإلَى الطّاعاتِ مُسارِعونَ .^۱۳

۱۴۹۰.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : إنّ المؤمنَ اتّخَذَ اللَّهَ عِصْمتَهُ وقولَهُ مِرآتَهُ ، فمَرّةً يَنظُرُ في نَعْتِ المؤمنينَ ، وتارةً يَنظُرُ في وَصفِ المُتَجَبّرينَ ، فهُو مِنهُ في لَطائفَ ، ومِن نفسِهِ في تَعارُفٍ ، ومِن فِطْنَتِهِ في يقينٍ ، ومِن قُدْسِهِ على‏ تَمكينٍ .^۱۴