الإیمان - الصفحه 31

(قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى‏ نِعاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى‏ بَعْضٍ إِلّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَقَلِيلٌ ما هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّما فَتَنّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنابَ ) .۱

(حَتَّى‏ إِذَا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلّا قَلِيلٌ ) .۲

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ) .۳

الحديث:

۱۵۰۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها النّاسُ ، لا تَسْتَوحِشوا في طريقِ الهُدى‏ لِقلّةِ أهلِهِ ، فإنّ النّاسَ اجْتَمَعوا على‏ مائدةٍ شِبَعُها قصيرٌ، وجُوعُها طويلٌ .۴

۱۵۰۹.عنه عليه السلام : ولَم يُخْلِ أرضَهُ مِن عالمٍ بما يَحتاجُ إليه الخَليقةُ، ومُتَعلِّمٍ على‏ سبيلِ النَّجاةٍ ، اُولئكَ هُمُ الأقلُّونَ عَدَداً ، وقد بَيّنَ اللَّهُ ذلكَ في اُمَمِ الأنبياءِ ، وجَعلَهُم مثَلاً لِمَن تأخّرَ ، مثلُ قولهِ في قومِ نوحٍ : (ومَا آمَنَ مَعَهُ إلّا قَلِيلٌ ) .۵

۱۵۱۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المؤمنةُ أعَزُّ مِن المؤمنِ ، والمؤمنُ أعَزُّ مِن الكبريتِ الأحمرِ ، فمَن رأى‏ منكُمُ الكبريتَ الأحمرَ ؟!۶

۱۵۱۱.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : ليسَ كلُّ مَن قالَ بوَلايتِنا مؤمناً ، ولكنْ جُعِلوا اُنْساً للمؤمنينَ .۷

(انظر) بحار الأنوار : 67 / 157 باب 8 .
النبوّة الخاصّة : باب 3727 .

299 - عَلاماتُ المُؤمِنِ‏

۱۵۱۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : علامةُ الإيمانِ أنْ تُؤْثِرَ الصِّدقَ حيثُ يَضرُّكَ علَى الكِذْبِ حيثُ يَنْفعُكَ ، وأنْ لا يكونَ في حديثِكَ فَضْلٌ عن عِلمِكَ ، وأنْ تَتّقي اللَّهَ في حديثِ غيرِكَ .۸

۱۵۱۳.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : عَلاماتُ المؤمنِ خَمسٌ : الوَرعُ في الخَلوةِ ، والصَّدقةُ في القِلّةِ ، والصَّبرُ عند المصيبةِ ، والحِلْمُ عند الغضبِ ، والصِّدقُ عند الخوفِ .۹

1.ص : ۲۴ .

2.هود : ۴۰ .

3.العنكبوت : ۶۳ .

4.بحار الأنوار : ۶۷ / ۱۵۸ / ۱ .

5.الاحتجاج : ۱ / ۵۸۱ / ۱۳۷ .

6.الكافي : ۲ / ۲۴۲ / ۱ .

7.الكافي : ۲ / ۲۴۴ / ۷ .

8.بحار الأنوار: ۶۷/۲۹۳/۱۵.

9.بحار الأنوار: ۶۷/۳۱۴/۴۹.

الصفحه من 34