۱۵۳۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُقسِمُ لَسَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يقولُ لي قبلَ وفاتِه بساعةٍ ، مِراراً ثَلاثاً : يا أبا الحسنِ ، أدِّ الأمانةَ إلَى البَرِّ والفاجرِ فيما قَلَّ وجَلَّ ، حتّى في الخَيطِ والمِخْيَطِ۱.
۱۵۳۳.عنه عليه السلام : لا تَخُنْ مَنِ ائْتَمَنكَ وإنْ خانَكَ ، ولا تُذِعْ سِرَّهُ وإنْ أذاعَ سِرَّكَ۲.
۱۵۳۴.عنه عليه السلام : أدُّوا الأمانةَ ولَو إلى قَتَلةِ أولادِ الأنبياءِ عليهم السلام۳.
۱۵۳۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ثلاثٌ لم يَجعلِ اللَّهُ عزّ وجلّ لأحدٍ فيهنّ رُخْصةً: أداءُ الأمانةِ إلَى البَرِّ والفاجرِ ، والوفاءُ بالعَهدِ للبَرِّ والفاجرِ ، وبِرُّ الوالِدَينِ بَرَّينِ كانا أو فاجِرَينِ۴.
۱۵۳۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : اتَّقوا اللَّهَ ، وعلَيكُم بأداءِ الأمانةِ إلى مَنِ ائْتَمَنكُم ، فلَو أنّ قاتِلَ أميرِ المؤمنينَ عليه السلام ائْتَمَنني على أمانةٍ لَأدّيْتُها إلَيهِ۵.
۱۵۳۷.عنه عليه السلام : أدُّوا الأمانةَ ولو إلى قاتِلِ الحسينِ بنِ عليٍّ عليهما السلام۶.
۱۵۳۸.عنه عليه السلام : إنّ ضارِبَ عليٍّ بالسّيفِ وقاتِلَهُ لوِ ائْتَمَنَني واسْتَنْصَحَني واسْتَشارَني ، ثُمّ قَبِلتُ ذلكَ مِنهُ لَأدَّيتُ إلَيهِ الأمانةَ۷.
۱۵۳۹.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّه عزّ وجلّ لَم يَبْعثْ نَبيّاً إلّا بصِدقِ الحديثِ وأداءِ الأمانةِ إلَى البَرِّ والفاجرِ۸.
۱۵۴۰.عنه عليه السلام : اتَّقوا اللَّهَ ، وأدُّوا الأماناتِ إلَى الأبْيَضِ والأسْوَدِ ، وإنْ كانَ حَرورِيّاً أو كانَ شامِيّاً۹.
(انظر) وسائل الشيعة : 13 / 221 باب 2 .
304 - لا إيمانَ لِمَن لا أمانَةَ لَهُ
۱۵۴۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: لا إيمانَ لِمَن لا أمانةَ لَهُ۱۰.
۱۵۴۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن خانَ أمانةً في الدُّنيا ولم يَرُدَّها إلى أهلِها ثُمّ أدرَكَهُ الموتُ ماتَ على غيرِ مِلّتي ، ويلقَى اللَّهَ وهُو علَيهِ غَضْبانُ۱۱.
۱۵۴۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَيس مِنّا مَن يُحَقِّرُ الأمانةَ حتّى يَسْتَهلِكَها إذا اسْتُودِعَها۱۲.
1.بحار الأنوار : ۷۷/۲۷۳/۱ .
2.بحار الأنوار : ۷۷/۲۰۸/۱ .
3.بحار الأنوار : ۷۵/۱۱۵/۸ .
4.الكافي : ۲ / ۱۶۲ / ۱۵ .
5.الأمالي للصدوق: ۳۱۸/۳۷۳ .
6.الأمالي للصدوق: ۳۱۸/۳۷۲ .
7.تنبيه الخواطر : ۱ / ۱۲ .
8.الكافي : ۲ / ۱۰۴ / ۱ .
9.تنبيه الخواطر : ۱ / ۱۲ .
10.بحار الأنوار : ۷۲ / ۱۹۸ / ۲۶ ، غرر الحكم : ۱۰۷۶۷ .
11.الأمالي للصدوق : ۵۱۶ / ۷۰۷ .
12.بحار الأنوار : ۷۵ / ۱۷۲ / ۱۳ .