الإنسان - الصفحه 5

۱۶۰۷.بحار الأنوار عن سلمة بن عطا عن الإمام الصادق عليه السلام : خَرجَ الحسينُ بنُ عَليٍّ على‏ أصحابِهِ فَقالَ : أيّها النّاسُ ، إنّ اللَّهَ عزّ وجلّ ذِكْرُهُ ما خَلقَ العِبادَ إلّا لِيَعرِفوهُ ، فإذا عَرفُوهُ عَبَدوهُ ، فإذا عَبَدوهُ اسْتَغنَوا بعِبادتِهِ عن عبادةِ ما سِواهُ. فقالَ لَه رجلٌ : يابنَ رسولِ اللَّهِ ، بأبي أنتَ واُمّي فما معرفةُ اللَّهِ؟ قالَ : معرفةُ أهلِ كلِّ زمانٍ إمامَهُمُ الّذي يَجبُ علَيهِم طاعتُهُ .۱

۱۶۰۸.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :( ولا يَزالونَ مُختلفينَ * إلّا مَن رَحِمَ ربُّكَ ولذلكَ خَلَقهم )-: خَلقَهُم لِيَفعَلوا ما يَسْتَوجِبونَ بهِ رَحمتَه فيَرْحَمَهُم .۲

۱۶۰۹.عنه عليه السلام : إنّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ لم يَخلُقْ خَلْقَهُ عَبَثاً ولَم يَتْرُكْهُم سُدىً ، بَل خَلقَهُم لإظهارِ قُدرتِهِ ، ولِيُكَلّفَهُم طاعتَهُ فيَسْتوجِبوا بذلكَ رِضوانَهُ ، وما خَلقَهُم لِيَجلِبَ مِنهم مَنفَعةً ولا لِيَدفَعَ بِهِم مَضَرَّةً ، بَل خَلقَهُم لِيَنْفَعَهُم ويُوصِلَهُم إلى‏ نعيمِ الأبدِ .۳

۱۶۱۰.عنه عليه السلام- في قولِه تعالى‏ :(وَما خَلَقتُ الجِنَّ والإنسَ إلّا لِيَعْبدونِ)-: خَلَقَهُم للعِبادَةِ .۴

۱۶۱۱.تفسير القمّي- أيضاً -: قال [الإمام عليه السلام‏] : خَلقَهُم للأمرِ والنَّهيِ والتَّكليفِ، وليستْ خِلْقَتُهُم جبراً أن يَعْبُدوهُ ، ولكنْ خِلقَتُهم اخْتِياراً لِيَختَبِرهُم بالأمرِ والنّهيِ .۵

۱۶۱۲.علل الشرائع عن مسعدة بن زياد : قالَ رجلٌ لجعفرِ بنِ محمّدٍ : يا أبا عبدِاللَّهِ، إنّا خُلِقنا للعَجَبِ ؟ قالَ : وما ذاكَ للَّهِ أنتَ ؟! قالَ : خُلِقْنا للفَناءِ ؟ فقالَ: مَهْ يابنَ أخ! خُلِقْنا للبَقاءِ .۶

318 - كَيفِيَّةُ خَلقِ الإنسانِ‏

الكتاب:

( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنْكُم مَنْ يُتَوَفَّى‏ مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمّىً وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) .۷

(انظر) آل عمران : 6 ، النساء : 1 ، الأنعام : 2 ، الرعد : 8 ، مريم : 67 ، المؤمنون : 12 - 14 ، لقمان : 14 ، هود : 61 ، النحل : 4 ، الحجّ : 5 ، الروم : 19 ، 20 ، السجدة : 7 - 9 ، فاطر : 11 ، يس : 77 ، الزمر : 6، الشورى‏ : 49 ، 50 ، النجم : 32 ، 45 ،

1.بحار الأنوار : ۲۳/۸۳/۲۲ .

2.بحار الأنوار : ۵/۳۱۴/۵ .

3.بحار الأنوار : ۵/۳۱۳/۲ .

4.علل الشرائع : ۱۴ / ۱۱ .

5.تفسير القمّي : ۲ / ۳۳۱ .

6.علل الشرائع : ۱۱ / ۵ .

7.غافر : ۶۷ .

الصفحه من 8