البغض - الصفحه 5

رجُلانِ : رجُلٌ وكَلَهُ اللَّهُ إلى‏ نفسِهِ ، فهُو جائرٌ عن قَصْدِ السَّبيلِ ، مَشْغوفٌ بكَلامِ بِدعةٍ ودُعاءِ ضَلالةٍ ، فهُو فِتْنةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بهِ...، ورجُلٌ قَمَشَ جَهلاً ، مُوضِعٌ في جُهّالِ الاُمّةِ ، عادٍ في أغْباشِ الفِتْنةِ ، عَمٍ بما في عَقدِ الهُدْنةِ ، قد سَمّاهُ أشْباهُ النّاسِ عالِماً ! ۱

۱۹۰۹.عنه عليه السلام : إنَّ أبغَضَ خَلقِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ رجُلٌ قَمَشَ عِلْماً ، غارّاً في أغْباشِ الفِتْنةِ ، عَمِياً بما في غَيبِ الهُدْنةِ ، سَمّاهُ أشْباهُهُ مِن النّاسِ عالِماً ، ولَم يُغْنَ في العِلمِ يَوماً سالِماً .۲

۱۹۱۰.عنه عليه السلام : أبغَضُ العِبادِ إلَى اللَّهِ سبحانه العالِمُ المُتَجَبِّرُ .۳

۱۹۱۱.عنه عليه السلام : إنَّ مِن أبغَضِ الرِّجالِ إلَى اللَّهِ تعالى‏ لَعَبْداً وَكَلَهُ اللَّهُ إلى‏ نَفْسِهِ ، جائراً عن قَصْدِ السَّبيلِ ، سائراً بغيرِ دَليلٍ ، إنْ دُعِيَ إلى‏ حَرْثِ الدُّنيا عَمِلَ ، وإنْ دُعِيَ إلى‏ حَرْثِ الآخِرَةِ كَسِلَ .۴

۱۹۱۲.عنه عليه السلام : أمْقَتُ العبادِ إلَى اللَّهِ سبحانه مَن كانَ هِمَّتُهُ (هَمُّهُ) بطنَهُ وفَرْجَهُ .۵

۱۹۱۳.عنه عليه السلام : أمْقَتُ العبادِ إلَى اللَّهِ الفقيرُ المَزْهُوُّ ، والشَّيخُ الزّاني ، والعالِمُ الفاجِرُ .۶

۱۹۱۴.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنَّ أبغَضَ النّاسِ إلَى اللَّهِ مَن يَقْتَدي بسُنّةِ إمامٍ ولا يَقْتَدي بأعمالِهِ .۷

۱۹۱۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : قالَ موسى‏ عليه السلام : يا ربِّ ، أيُّ عِبادِكَ أبغَضُ إلَيكَ ؟ قالَ : جِيفةٌ باللّيلِ بَطّالٌ بالنّهارِ .۸

۱۹۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ أبغَضَ خَلقِ اللَّهِ عبدٌ اتّقَى النّاسُ لِسانَهُ .۹

۱۹۱۷.عنه عليه السلام : قالَ موسى‏ عليه السلام : يا ربِّ ، أيُّ خَلقٍ أبغَضُ إليكَ ؟ قالَ : الّذي يَتَّهِمُني . قالَ : ومِن خَلقِكَ مَن يَتّهِمُكَ ؟! قالَ: نَعَم ، الّذي يستخيرني فأخِيرُ لَهُ ، والّذي أقْضي القَضاءَ لَه وهُو خيرٌ له فيَتَّهِمُني .۱۰

(انظر) المحبّة (حبّ اللَّه) : باب 670 .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷ .

2.. كنز العمّال : ۴۴۲۲۰ .

3.غرر الحكم : ۳۱۶۴ .

4.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۳ .

5.غرر الحكم : ۳۲۹۴ .

6.غرر الحكم : ۳۱۶۰ .

7.الكافي : ۸ / ۲۳۴ / ۳۱۲ .

8.بحار الأنوار : ۷۶ / ۱۸۰ / ۸ .

9.الكافي : ۲ / ۳۲۳ / ۴ .

10.بحار الأنوار : ۷۱ / ۱۴۲ / ۳۸ .

الصفحه من 8