البلاء - الصفحه 3

403 - الابتِلاءُ

الكتاب:

(وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) .۱

(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنّا لَمُبْتَلِينَ) .۲

الحديث:

۲۰۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها النّاسُ ، إنّ اللَّهَ قد أعاذَكُم مِن أنْ يَجورَ علَيكُم ولَم يُعِذْكُم مِن أنْ يَبْتليَكُم ، وقد قالَ جَلَّ مِن قائلٍ: (إنّ في ذلك لآياتٍ وإن كُنّا لَمُبتَلينَ) .۳

۲۰۳۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما مِن قَبضٍ ولا بَسطٍ إلّا وللَّهِ فيهِ المَنُّ والابْتِلاءُ .۴

۲۰۳۵.عنه عليه السلام : ما مِن قَبضٍ ولا بَسطٍ إلّا وللَّهِ فيهِ مَشيّةٌ وقَضاءٌ وابْتِلاءٌ .۵

۲۰۳۶.عنه عليه السلام : ليسَ شي‏ءٌ فيهِ قَبضٌ أو بَسطٌ مِمّا أمرَ اللَّهُ بهِ أو نهى‏ عنهُ إلّا وفيهِ مِن اللَّهِ عزّ وجلّ ابْتِلاءٌ وقَضاءٌ .۶

۲۰۳۷.عنه عليه السلام : مَرِضَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام فعادَهُ قَومٌ فقالوا لَه : كيفَ أصبحتَ يا أميرَ المؤمنينَ ؟ فقالَ : أصبحتُ بِشَرٍّ ! فقالوا لَه : سُبحانَ اللَّه ! هذا كلامُ مِثلِكَ؟! فقالَ: يقولُ اللَّهُ تعالى‏ : (ونَبلُوكُم بِالشَّرِّ وَالخيرِ فتنةً) فالخيرُ الصِّحّةُ والغِنى‏ ، والشّرُّ المَرضُ والفقرُ ، ابْتِلاءً واخْتِباراً .۷

404 - عِلَّةُ الابتِلاءِ

الكتاب:

(مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى‏ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّى‏ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) .۸

(إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَومَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصّابِرِينَ) .۹

(وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) .۱۰

1.الأنبياء : ۳۵ .

2.المؤمنون : ۳۰ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۳ .

4.التوحيد : ۳۵۴/۱ .

5.التوحيد : ۳۵۴ / ۲ .

6.التوحيد : ۳۵۴ / ۳ .

7.بحار الأنوار : ۸۱/۲۰۹/۲۵ .

8.آل عمران : ۱۷۹ .

9.آل عمران : ۱۴۰ - ۱۴۲ .

10.آل عمران : ۱۵۴ .

الصفحه من 18