(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) .۱
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) .۲
(وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ)۳ .
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وهُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ) .۴
(إِنّا جَعَلْنَا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .۵
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيّامٍ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلاً) .۶
الحديث:
۲۰۳۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ألَا إنّ اللَّهَ تعالى قد كَشفَ الخَلقَ كَشْفةً ، لا أنّه جَهِلَ ما أخْفَوهُ مِن مَصُونِ أسْرارِهِم ومَكْنونِ ضَمائرِهِم ، ولكنْ لِيَبلُوَهُم أيُّهُم أحْسَنُ عَملاً ، فيكونَ الثّوابُ جَزاءً والعِقابُ بَواءً .۷
۲۰۳۹.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى :(إنّما أموالُكم وأولادُكم فتنةٌ)-: ومعنى ذلك أنّه يَخْتبِرُهُم بالأموالِ والأولادِ لِيَتَبيّنَ السّاخِطَ لِرزقِهِ والرّاضي بقِسمِهِ ، وإنْ كانَ سبحانه أعلَمَ بهِم مِن أنفسِهِم ، ولكنْ لِتظْهرَ الأفعالُ الّتي بِها يُستَحَقُّ الثّوابُ والعِقابُ .۸
۲۰۴۰.عنه عليه السلام : في تَقلُّبِ الأحْوالِ عُلِمَ جواهِرُ الرِّجالِ ، والأيّامُ تُوضِحُ لكَ السَّرائرَ الكامِنَةَ .۹
۲۰۴۱.عنه عليه السلام- في ابتلاءِ الملائكةِ بسَجْدةِ آدمَ -: ولَو أرادَ اللَّهُ أنْ يَخلُقَ آدَم مِن نورٍ يَخطِفُ الأبْصارَ ضِياؤهُ ... لَفعَلَ ، ولَو فَعلَ لَظلَّتْ لَهُ الأعْناقُ خاضِعةً ، ولَخَفَّتِ البَلوى فيهِ على الملائكةِ ، ولكنَّ اللَّهَ سبحانه يَبْتَلي خَلقَهُ بِبَعضِ ما يَجْهلونَ أصْلَهُ ، تَمييزاً بالاخْتِبارِ لَهُم ونَفْياً للاسْتِكبارِ عنهُم .۱۰
۲۰۴۲.عنه عليه السلام : كُلّما كانتِ البَلوى والاختبارُ أعظمَ كانتِ المَثُوبةُ والجَزاءُ أجْزَلَ ، ألَا
1.التوبة : ۱۶ .
2.محمّد : ۳۱ .
3.محمّد : ۴ .
4.الملك : ۲ .
5.الكهف : ۷ .
6.هود : ۷ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۴ .
8.نهج البلاغة : الحكمة ۹۳ .
9.بحار الأنوار : ۷۷/۲۸۶/۱ .
10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .