البلاء - الصفحه 4

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) .۱

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتّى‏ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) .۲

(وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ)۳ .

(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وهُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ) .۴

(إِنّا جَعَلْنَا ما عَلَى‏ الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .۵

(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيّامٍ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى‏ الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلاً) .۶

الحديث:

۲۰۳۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ألَا إنّ اللَّهَ تعالى‏ قد كَشفَ الخَلقَ كَشْفةً ، لا أنّه جَهِلَ ما أخْفَوهُ مِن مَصُونِ أسْرارِهِم ومَكْنونِ ضَمائرِهِم ، ولكنْ لِيَبلُوَهُم أيُّهُم أحْسَنُ عَملاً ، فيكونَ الثّوابُ جَزاءً والعِقابُ بَواءً .۷

۲۰۳۹.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(إنّما أموالُكم وأولادُكم فتنةٌ)-: ومعنى ذلك أنّه يَخْتبِرُهُم بالأموالِ والأولادِ لِيَتَبيّنَ السّاخِطَ لِرزقِهِ والرّاضي بقِسمِهِ ، وإنْ كانَ سبحانه أعلَمَ بهِم مِن أنفسِهِم ، ولكنْ لِتظْهرَ الأفعالُ الّتي بِها يُستَحَقُّ الثّوابُ والعِقابُ .۸

۲۰۴۰.عنه عليه السلام : في تَقلُّبِ الأحْوالِ عُلِمَ جواهِرُ الرِّجالِ ، والأيّامُ تُوضِحُ لكَ السَّرائرَ الكامِنَةَ .۹

۲۰۴۱.عنه عليه السلام- في ابتلاءِ الملائكةِ بسَجْدةِ آدمَ -: ولَو أرادَ اللَّهُ أنْ يَخلُقَ آدَم مِن نورٍ يَخطِفُ الأبْصارَ ضِياؤهُ ... لَفعَلَ ، ولَو فَعلَ لَظلَّتْ لَهُ الأعْناقُ خاضِعةً ، ولَخَفَّتِ البَلوى‏ فيهِ على‏ الملائكةِ ، ولكنَّ اللَّهَ سبحانه يَبْتَلي خَلقَهُ بِبَعضِ ما يَجْهلونَ أصْلَهُ ، تَمييزاً بالاخْتِبارِ لَهُم ونَفْياً للاسْتِكبارِ عنهُم .۱۰

۲۰۴۲.عنه عليه السلام : كُلّما كانتِ البَلوى‏ والاختبارُ أعظمَ كانتِ المَثُوبةُ والجَزاءُ أجْزَلَ ، ألَا

1.التوبة : ۱۶ .

2.محمّد : ۳۱ .

3.محمّد : ۴ .

4.الملك : ۲ .

5.الكهف : ۷ .

6.هود : ۷ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۴ .

8.نهج البلاغة : الحكمة ۹۳ .

9.بحار الأنوار : ۷۷/۲۸۶/۱ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

الصفحه من 18