الحديث:
۲۰۴۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : المؤمنُ بَينَ خَمسِ شَدائدَ : مؤمنٌ يَحْسِدُهُ، ومنافقٌ يُبغِضُهُ ، وكافرٌ يُقاتِلُهُ ، ونَفْسٌ تُنازِعُهُ ، وشَيطانٌ يُضِلُّهُ .۱
۲۰۴۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : كانَ الرّجُلُ قَبلَكُم يُؤخَذُ فيُحفَرُ لَهُ الأرضُ فيُجعَلُ فيها، فَيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ على رأسِهِ فيُشَقُّ باثنَينِ ما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ ، ويُمَشَّطُ بأمْشاطِ الحديدِ مِمّا دُونَ لَحمِهِ مِن عَظمٍ أو عَصَبٍ ما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ .۲
۲۰۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ البلاءَ أسْرَعُ إلى المؤمنِ التّقيِّ مِن المَطرِ إلى قَرارِ الأرضِ .۳
۲۰۵۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : ما مِن مؤمنٍ تُصيبُهُ رَفاهِيَةٌ في دَولةِ الباطلِ إلّا ابتُليَ قَبلَ مَوتِهِ ببدنِهِ أو مالِهِ ، حتّى يَتَوفّرَ حَظَّهُ في دَولةِ الحقِّ .۴
۲۰۵۱.الخرائج و الجرائح عن الإمام زينِ العابدين عليه السلام: فما تَمُدّونَ أعيُنَكُم ؟ ! ألستُم آمِنينَ ؟ ! لَقد كانَ مِن قَبلِكُم مَن هُو على ما أنتُم علَيهِ ، يُؤخَذُ فيُقْطَعُ يَدُهُ ورِجْلُهُ ويُصلَبُ ، ثُمّ تَلا : (أمْ حَسِبتُم أن تَدخُلوا الجنّةَ وَ لَمّا يَأتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ) .۵
۲۰۵۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : بَعثَ اللَّهُ نبيّاً حَبَشيّاً إلى قَومِهِ، فقاتَلَهُم فقُتِلَ أصْحابُهُ واُسِروا، وخَدُّوا لهُم اُخْدوداً مِن نارٍ، ثُمّ نادَوا : مَن كانَ مِن أهلِ مِلّتِنا فلْيَعْتزِلْ ، ومَن كانَ على دينِ هذا النّبيِّ فلْيَقْتحِمِ۶ النّارَ ، فجَعَلوا يَقْتَحِمونَ النّارَ ، وأقبَلَتِ امْرأةٌ مَعها صَبيٌّ لَها فَهابَتِ النّارَ، فقالَ لَها صَبِيُّها: اقْتَحِمي، قال: فاقْتَحَمتِ النّارَ، وهُم أصْحابُ الاُخْدودِ .۷
۲۰۵۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ أشدَّ النّاسِ بلاءً الأنبياءُ، ثُمّ الّذين يَلُونَهُم ، ثُمّ الأمْثَلُ فالأمثلُ .۸
۲۰۵۴.عنه عليه السلام : الدُّنيا سِجنُ المؤمنِ ، فأيُّ سِجنٍ جاءَ مِنهُ خيرٌ؟!۹
1.كنز العمّال : ۸۰۹ .
2.كنز العمّال : ۱۳۲۰ .
3.بحار الأنوار : ۶۷/۲۲۲/۲۹ .
4.بحار الأنوار : ۶/۵۷/۹ .
5.الخرائج والجرائح : ۳/۱۱۵۵/۶۱ .
6.في المصدر : «فيقتحم» والتصويب من نور الثقلين : ۵/۵۴۴/۲۴ نقلاً عن المصدر .
7.المحاسن : ۱/۳۸۹/۸۶۶ .
8.الكافي: ۲/۲۵۲/۱.
9.بحار الأنوار : ۶۸/۲۲۱/۱۱ .