۱۹۶۶۶.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى :(وما آمَنَ مَعَهُ إلّا قَليلٌ)۱-: كانوا ثمانِيَةً .۲
۱۹۶۶۷.عنه عليه السلام : كانَ بينَ آدَمَ وبينَ نُوحٍ عليهما السلام عَشرَةُ آباءٍ كلُّهُم أنبياءُ اللَّهِ .۳
۱۹۶۶۸.عنه عليه السلام : إنّ نُوحاً عليه السلام لَمّا غَرَسَ النَّوى مَرَّ علَيهِ قَومُهُ فجَعلوا يَضحَكونَ ويَسخَرونَ ويقولونَ : قد قَعَدَ غَرّاساً ! حتّى إذا طالَ النَّخلُ وكانَ جَبّاراً طُوالاً قَطَعَهُ ثُمّ نَحَتَهُ فقالوا : قد قَعَدَ نَجّاراً ! ثُمّ ألّفَهُ فجَعَلَهُ سَفينَةً فمَرُّوا علَيهِ فجَعلوا يَضحَكونَ ويسخَرونَ ويقولونَ : قد قَعَدَ مَلّاحاً في فَلاةٍ من الأرضِ ! حتّى فَرَغَ مِنها .۴
۱۹۶۶۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : عاشَ نُوحٌ عليه السلام ألفَي سَنةٍ وخمسَمِائةِ سَنةٍ ، مِنها ثمانُمِائةٍ وخَمسونَ سَنةً قَبلَ أن يُبعَثَ ، وألفُ سَنةٍ إلّا خَمسينَ عاماً وهُو في قَومِهِ يَدعوهُم ، ومِائتا سَنةٍ في عَمَلِ السَّفينَةِ ، وخَمسُمِائةِ عامٍ بَعدَ ما نَزَلَ منِ السَّفينَةِ ونَضَبَ الماءُ ، فمَصَّرَ الأمصارَ وأسكنَ وُلدَهُ البُلدانَ . ثُمّ إنّ مَلَكَ المَوتِ جاءهُ وهُو في الشّمسِ فقالَ : السّلامُ علَيكَ ، فرَدَّ علَيهِ نُوحٌ وقالَ لَهُ : ما جاءَ بكَ يا ملَكَ المَوتِ؟ فقالَ : جِئتُ لأقبِضَ رُوحَكَ ، فقالَ لَهُ : تَدَعُني أدخُلُ مِن الشّمسِ إلَى الظِّلِّ ؟ فقالَ لَهُ : نَعَم ، فتَحَوَّلَ نُوحٌ عليه السلام من الشمس إِلى الظلّ ، ثُمّ قالَ : يا مَلَكَ المَوتِ ، فكأنّ ما مَرَّ بِي في الدُّنيا مِثلُ تَحَوُّلي مِن الشّمسِ إلَى الظِّلِّ ، فامضِ لِما اُمِرتَ بهِ ، فقَبَضَ رُوحَهُ عليه السلام .۵
أبحاث حول قصّة نوح عليه السلام في فصول،
وهي أبحاث قرآنيّة وروائيّة وتاريخيّة :
الإشارة إلى قصّته :
قال العلّامة الطباطبائي قدّس سرّه : «ذُكر اسمه عليه السلام في القرآن في بضع وأربعين موضعاً يشار فيها إلى شيء من قصّته إجمالاً أو تفصيلاً ، ولم تُستَوفَ قصّته عليه السلام في شيء منها استيفاءً على نهج الاقتصاص التاريخيّ بذكر نسبه وبيته
1.هود : ۴۰ .
2.بحار الأنوار : ۱۱/۳۳۶/۶۴ .
3.كمال الدين : ۲۱۴/۲ .
4.الكافي : ۸/۲۸۳/۴۲۵ .
5.الأمالي للصدوق : ۶۰۲/۸۳۶ .