محمد رسول الله - الصفحه 14

۱۹۸۳۳.بحارالأنوار : روى‏ السّيوطيُّ في الدُّرِّ المنثورِ ... عن عليٍّ عليه السلام قالَ: ما مِن رجُلٍ من قُرَيشٍ إلّا نَزَلَ فيهِ طائفةٌ مِن القرآنِ ، فقالَ رجُلٌ : ما نَزَلَ فيكَ ؟ قالَ : أما تَقرَأُ سُورةَ هُودٍ (أفَمَنْ كانَ على‏ بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) ؟ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله على‏ بَيّنَةٍ مِن رَبِّهِ وأنا شاهِدٌ مِنهُ .
وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن عليٍّ عليه السلام في الآية قال : قال عليه السلام : رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَلى‏ بَيّنَةٍ مِن رَبِّهِ وأنا شاهِدٌ مِنهُ .
قال: وأخرج ابن مردويه من وجهٍ آخر عن عليٍّ عليه السلام قال: قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: (أفَمَنْ كانَ على‏ بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ) : أنا (ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) عليٌّ ۱ . ۲

۱۹۸۳۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الّذي على‏ بَيّنَةٍ من رَبِّهِ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، والّذي تَلاهُ مِن بَعدِهِ الشّاهِدُ مِنهُ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام ، ثُمّ أوصياؤهُ واحِداً بعدَ واحِدٍ .۳

۱۹۸۳۵.بحار الأنوار عن عبداللَّهِ بن عَطاءٍ : كُنتُ جالِساً مَع أبي جعفرٍ عليه السلام في مَسجدِ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله فرَأيتُ ابنَ عبدِاللَّهِ ابنِ سلامٍ جالِساً في ناحِيَةٍ ، فقُلتُ لأبي جعفرٍ عليه السلام: زَعَموا أنّ أبا هذا الّذي عِندَهُ عِلمُ الكِتابِ . فقال : لا ، إنّما ذاكَ أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام نَزَلَ فيهِ (أفَمَنْ كانَ على‏ بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)؛ فالنّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله على‏ بَيّنَةٍ من رَبِّهِ، وأميرُالمؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ شاهِدٌ مِنهُ .۴

۱۹۸۳۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في حَديثِهِ عن صُلحِ الحُدَيبيةِ -: رَجَعَ حَفصُ بنُ الأحنَفِ وسُهَيلُ بنُ عَمرٍو إلى‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وقالا : يا محمّدُ ، قد أجابَت قُرَيشٌ إلى‏ ما اشتَرَطتَ علَيهِم مِن إظهارِ الإسلامِ وأن لا يُكرَهَ أحَدٌ على‏

1.بحار الأنوار : ۳۵ / ۳۹۳ / ۱۸ .

2.قال المجلسيّ رحمة اللَّه عليه في ذيل الحديث بعنوان «بيان» : روى‏ العلّامة مثل ذلك من طريق الجمهور ، وقال السيّد ابن طاووس في كتاب «سعد السعود» : وقد روى‏ أ نّ المقصود بقوله جلّ‏جلاله : (شاهِدٌ مِنْهُ) هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، محمّدُ بن العبّاس بن مروان في كتابه ، من ستّة وستّين طريقاً بأسانيدها .

3.بحار الأنوار : ۳۵ / ۳۸۸ / ۶ .

4.بحار الأنوار : ۳۵ / ۳۹۱ / ۱۳ .

الصفحه من 40