3757 - مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله
الكتاب :
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ) .۱
(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِين رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) .۲
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) .۳
(يَا أَيُّهَا النِّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * ودَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً) .۴
الحديث :
۱۹۸۰۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أنا مُحمّدٌ ، وأنا أحمَدُ ، وأنا الماحي الّذي يُمحى بيَ الكُفرُ ، وأنا الحاشِرُ الّذي يُحشَرُ النّاسُ على عَقِبي ، وأنا العاقِبُ والعاقِبُ الّذي لَيسَ بَعدَهُ نَبيٌّ .۵
۱۹۸۰۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أنا أشبَهُ النّاسِ بآدَمَ ، وإبراهيمُ أشبَهُ النّاسِ بِي خَلقُهُ وخُلقُهُ ، وسَمّانيَ اللَّهُ مِن فَوقِ عَرشِهِ عَشرَةَ أسماءٍ ، وبَيَّنَ اللَّهُ وَصفي ، وبَشَّرَني على لِسانِ كلِّ رَسولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ إلى قَومِهِ ، وسَمّاني ونَشَرَ في التَّوراةِ اسمي ، وَبَثَّ ذِكري في أهلِ التَّوراةِ والإنجيلِ ، وعَلَّمَني كِتابَهُ ، ورَفَعَني في سَمائهِ ، وشَقَّ لِي اسماً مِن أسمائهِ ، فسَمّاني مُحمّداً وهُو مَحمودٌ ، وأخرَجَني في خَيرِ قَرنٍ مِن اُمَّتي ، وجَعَلَ اسمي في التَّوراةِ اُحَيْدٌ۶، فبالتَّوحيدِ حَرَّمَ أجسادَ اُمَّتي علَى النّارِ ، وسَمّاني في الإنجيلِ أحمَدَ ، فأنا محمودٌ في أهلِ السَّماءِ ، وجَعَلَ اُمَّتي الحامِدِينَ . وجَعَلَ اسمي في الزَّبورِ ماحي ، مَحا اللَّهُ عَزَّوجلَّ بي مِن الأرضِ عِبادَةَ الأوثانِ . وجَعَلَ اسمي في القرآنِ مُحمّداً ، فأنا مَحمودٌ في جَميعِ القِيامَةِ۷ في فَصلِ القَضاءِ ، لا
1.الفتح : ۲۹ .
2.التوبة : ۱۲۸ .
3.الكهف : ۱۱۰ .
4.الأحزاب : ۴۵ و ۴۶ .
5.صحيح مسلم : ۴ / ۱۸۲۸ / ۱۲۴.
6.قال شارح الشِّفاء للقاضي عياضٍ : اُحَيد بضمّ الهَمزة ، وفتح المُهمَلة ، وسُكون التَّحتيّة ، فدال مُهمَلة ، وقيل : بفتح الهَمزة ، وسُكون المُهمَلة ، وفَتح التَّحتيّة ، قالَ : سُمّيتُ اُحيدَ لأ نّي أحيدُ باُمَّتي عَن نارِ جَهَنّمَ، أيأعدِلُبِهِم، انتهى. (بحار الأنوار: ۱۶/۹۳/۲۷).
7.في معاني الأخبار : ۵۰ / ۱ «جميع أهل القيامة» .