1880 - فَضلُ الأسماعِ الواعِيَةِ
الكتاب :
(لِنَجْعَلَها لَكُم تَذْكِرَةً وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ).۱
الحديث :
۹۰۶۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إذا لَم تَكُن عالِماً ناطِقاً فَكُن مُستَمِعاً واعِيَاً .۲
۹۰۶۱.عنه عليه السلام : وُقِرَ سَمعٌ لَم يَفقَهِ (يَسمَعِ) الواعِيَةَ ، وكيفَ يُراعِي النَّبْأةَ مَن أصَمَّتهُ الصَّيحَةُ ؟!۳
۹۰۶۲.عنه عليه السلام : وُقِرَ قَلبٌ لَم يَكُن لَهُ اُذُنٌ واعِيَةٌ .۴
۹۰۶۳.عنه عليه السلام: جَعَلَ لَكُم أسماعاً لِتَعِيَ ما عَناها، وأبصاراً لِتَجلُوَ عن عَشاها .۵
۹۰۶۴.عنه عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ امرَأً (عَبداً) سَمِعَ حُكماً فَوَعى ، ودُعِيَ إلى رَشادٍ فَدَنا ، وأخَذَ بِحُجزَةِ هادٍ فَنَجا.۶
۹۰۶۵.عنه عليه السلام : فَيا لَها أمثالاً صائبَةً ، ومَواعِظَ شافِيَةً ، لو صادَفَت قُلوباً زاكِيَةً ، وأسماعاً واعِيَةً .۷
(انظر) الآخرة : باب 30 حديث 149 .
1881 - أسمَعُ الأسماعِ
۹۰۶۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ألا إنَّ أبصَرَ الأبصارِ ما نَفَذَ في الخَيرِ طَرفُهُ ، ألا إنَّ أسمَعَ الأسماعِ ما وَعى التَّذكيرَ وقَبِلَهُ .۸
۹۰۶۷.الإمامُ الحسنُ عليه السلام : إنّ أبصَرَ الأبصارِ ما نَفَذَ في الخَيرِ مَذهَبُهُ، وأسمَعُ الأسماعِ ما وَعَىالتَّذكيرَ وانتَفَعَ بهِ .۹
1882 - مَن حُجِبَ سَمعُهُ
الكتاب :
(قُلْ إنَّما أُنذِرُكُمْ بِالوَحيِ وَلا يَسمَعُ الصُّمُ الدُّعاءَ إذا ما يُنْذَرُونَ).۱۰
(وَإنْ تَدْعُوهُم إلَى الهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إلَيكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ).۱۱
(وَلَقَدْ ذَرَأنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الجِنِّ والْإنْسِ لَهُمْ