301
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

1883 - فاكِهَةُ السَّمعِ‏

۹۰۷۲.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام: لِكُلِّ شَي‏ءٍ فاكِهَةٌ، وفاكِهَةُ السَّمعِ الكلامُ الحَسَنُ .۱

(انظر) القرآن : باب 3259 .

1884 - حُسنُ الاستِماعِ‏

۹۰۷۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: عَوِّدْ اُذُنَكَ حُسنَ الاستِماعِ، ولا تُصغِ إلى‏ ما لا يَزِيدُ في صَلاحِكَ استِماعُهُ .۲

۹۰۷۴.عنه عليه السلام : سامِعُ ذِكرِ اللَّهِ ذاكِرٌ .۳

۹۰۷۵.عنه عليه السلام : مَن أحسَنَ الاستِماعَ تَعَجَّلَ الانتِفاعَ .۴

1885 - سوءُ الاستِماعِ‏

۹۰۷۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : السامِعُ شَريكُ القائلِ .۵

۹۰۷۷.عنه عليه السلام : سامِعُ هُجْرِ القَولِ شَريكُ القائلِ.۶

۹۰۷۸.عنه عليه السلام : سامِعُ الغِيبَةِ أحدُ المُغتابَينِ .۷

۹۰۷۹.عنه عليه السلام : إذا سَمِعتَ مِن المَكروهِ ما يُؤذِيكَ فَتَطَأطَأْ لَهُ يُخطِكَ .۸

(انظر) الغِيبة : باب 3092 .

1886 - ما فُرِضَ عَلَى السَّمعِ

الكتاب :

(وَلا تَقْفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السَّمْعَ والبَصَرَ والفُؤادَ كُلُّ أُولئكَ كانَ عَنْهُ مَسؤولا).۹

(وَقَد نَزَّلَ عَلَيْكُم فِي الكِتابِ أنْ إذا سَمِعْتُم آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهزأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُم حَتَّى‏ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيرِهِ إنَّكُم إذاً مِثْلُهُم إنَّ اللَّهَ جامِعُ المُنافِقِينَ والكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً).۱۰

الحديث :

۹۰۸۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: فَفَرَضَ على السَّمعِ أن لا تُصغِيَ بهِ إلى المَعاصِي ، فقالَ عَزَّوجلَّ : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُم فِي الكِتابِ أنْ إذا سَمِعْتُم آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهزأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُم حَتَّى‏ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيرِهِ إنَّكُم إذاً مِثْلُهُم إنَّ اللَّهَ جامِعُ المُنافِقِينَ والكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً).۱۱

1.بحار الأنوار : ۷۸/۱۶۰/۲۱ .

2.غرر الحكم : ۶۲۳۴ .

3.غرر الحكم : ۵۵۷۹ .

4.غرر الحكم : ۹۲۴۳ .

5.غرر الحكم : ۵۱۸ .

6.غرر الحكم : ۵۵۸۱ .

7.غرر الحكم : ۵۵۸۳ .

8.غرر الحكم : ۴۱۶۶ .

9.الإسراء : ۳۶ .

10.النساء : ۱۴۰ .

11.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲/۶۲۶/۳۲۱۵ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
300

قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ أعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئكَ كالْأنْعامِ بَلْ هُمْ أضَلُّ أُوْلئكَ هُمُ الْغافِلُونَ).۱

(أوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأرْضَ مِنْ بَعْدِ أهْلِها أنْ لَوْ نَشاءُ أصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى‏ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ).۲

(وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيْهِم خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَو أسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ).۳

(وَمِنْهُم مَنْ يَسْتَمِعُ إلَيكَ وَجَعَلْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْ أكِنَّةً أنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإنْ يَرَوا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤمِنُوا بِهَا حَتَّى‏ إذا جاءُوكَ يُجْادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إنْ هذا إلَّا أساطِيرُ الْأوَّلِينَ).۴

(وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إلَيكَ أفَأنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَو كانُوا لا يَعْقِلُونَ).۵

(إنَّكَ لا تُسْمِعُ المَوْتى‏ وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إذا وَلَّوا مُدْبِرِينَ).۶

(وَما يَسْتَوِي الْأحْياءُ وَلا الْأمْواتُ إنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَما أنتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي القُبُورِ).۷

(وَقالُوا لَو كُنَّا نَسْمَعُ أوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أصْحابِ السَّعِيرِ).۸

الحديث :

۹۰۶۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِضرِبْ بِطَرفِكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الناسِ ، فهَل تُبصِرُ (تَنظُرُ) إلّا فَقيراً يُكابِدُ فَقراً ، أو غَنِيّاً بَدَّلَ نِعمَةَ اللَّهِ كُفراً ، أو بَخِيلاً اتَّخَذَ البُخلَ بِحَقِّ اللَّهِ وَفراً ، أو مُتَمَرِّداً كَأنَّ بِاُذُنِهِ عَن سَمعِ المَواعِظِ وَقراً ؟!۹

۹۰۶۹.عنه عليه السلام : ما كُلُّ ذِي قَلبٍ بِلَبِيبٍ ، ولا كُلُّ ذِي سَمعٍ بِسَمِيعٍ ، ولا كُلُّ ناظِرٍ بِبَصيرٍ.۱۰

۹۰۷۰.عنه عليه السلام : يا أهلَ الكوفةِ ، مُنِيتُ مِنكُم بِثَلاثٍ واثنَتَينِ : صُمٌّ ذَوُو أسماعٍ ، وبُكمٌ ذَوُو كَلامٍ ، وعُميٌ ذَوُو أبصارٍ ، لا أحرارُ صِدقٍ عِندَ اللِّقاءِ ، ولا إخوانُ ثِقَةٍ عِندَ البلاءِ !۱۱

۹۰۷۱.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى‏ قُثَمَ بنِ عبّاسٍ وهُو عامِلُهُ عَلى‏ مَكَّةَ -: أمّا بعدُ ، فَإنَّ عَيني - بالمَغرِبِ - كَتَبَ إلَيَّ يُعلِمُني أ نَّهُ وُجِّهَ إلى المَوسِمِ اُناسٌ مِن‏أهلِ الشامِ العُميِ القُلوبِ ، الصُّمِّ الأسماعِ ، الكُمهِ الأبصارِ ، الذين يَلبِسُونَ الحَقَّ بِالباطِلِ ،

1.الأعراف : ۱۷۹.

2.الأعراف : ۱۰۰ .

3.الأنفال : ۲۳ .

4.الأنعام : ۲۵ .

5.يونس : ۴۲ .

6.النمل : ۸۰ .

7.فاطر : ۲۲ .

8.الملك : ۱۰ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۹ .

10.نهج البلاغة: الخطبة۸۸ .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۹۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 104671
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي