قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ أعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئكَ كالْأنْعامِ بَلْ هُمْ أضَلُّ أُوْلئكَ هُمُ الْغافِلُونَ).۱
(أوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأرْضَ مِنْ بَعْدِ أهْلِها أنْ لَوْ نَشاءُ أصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ).۲
(وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيْهِم خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَو أسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ).۳
(وَمِنْهُم مَنْ يَسْتَمِعُ إلَيكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أكِنَّةً أنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإنْ يَرَوا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤمِنُوا بِهَا حَتَّى إذا جاءُوكَ يُجْادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إنْ هذا إلَّا أساطِيرُ الْأوَّلِينَ).۴
(وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إلَيكَ أفَأنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَو كانُوا لا يَعْقِلُونَ).۵
(إنَّكَ لا تُسْمِعُ المَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إذا وَلَّوا مُدْبِرِينَ).۶
(وَما يَسْتَوِي الْأحْياءُ وَلا الْأمْواتُ إنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَما أنتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي القُبُورِ).۷
(وَقالُوا لَو كُنَّا نَسْمَعُ أوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أصْحابِ السَّعِيرِ).۸
الحديث :
۹۰۶۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِضرِبْ بِطَرفِكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الناسِ ، فهَل تُبصِرُ (تَنظُرُ) إلّا فَقيراً يُكابِدُ فَقراً ، أو غَنِيّاً بَدَّلَ نِعمَةَ اللَّهِ كُفراً ، أو بَخِيلاً اتَّخَذَ البُخلَ بِحَقِّ اللَّهِ وَفراً ، أو مُتَمَرِّداً كَأنَّ بِاُذُنِهِ عَن سَمعِ المَواعِظِ وَقراً ؟!۹
۹۰۶۹.عنه عليه السلام : ما كُلُّ ذِي قَلبٍ بِلَبِيبٍ ، ولا كُلُّ ذِي سَمعٍ بِسَمِيعٍ ، ولا كُلُّ ناظِرٍ بِبَصيرٍ.۱۰
۹۰۷۰.عنه عليه السلام : يا أهلَ الكوفةِ ، مُنِيتُ مِنكُم بِثَلاثٍ واثنَتَينِ : صُمٌّ ذَوُو أسماعٍ ، وبُكمٌ ذَوُو كَلامٍ ، وعُميٌ ذَوُو أبصارٍ ، لا أحرارُ صِدقٍ عِندَ اللِّقاءِ ، ولا إخوانُ ثِقَةٍ عِندَ البلاءِ !۱۱
۹۰۷۱.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى قُثَمَ بنِ عبّاسٍ وهُو عامِلُهُ عَلى مَكَّةَ -: أمّا بعدُ ، فَإنَّ عَيني - بالمَغرِبِ - كَتَبَ إلَيَّ يُعلِمُني أ نَّهُ وُجِّهَ إلى المَوسِمِ اُناسٌ مِنأهلِ الشامِ العُميِ القُلوبِ ، الصُّمِّ الأسماعِ ، الكُمهِ الأبصارِ ، الذين يَلبِسُونَ الحَقَّ بِالباطِلِ ،