317
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

والوِزرُ علَيكَ بما نَقَضتَ مِنها .۱

1899 - سُنَّةُ اللَّهِ‏

(سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ وَخَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ).۲

(سَنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوا مِنْ قَبْلُ وَكانَ أمْرُ اللَّهِ قَدَرَاً مَقْدُورَاً).۳

(وَلا يَحِيْقُ المَكْرُ السَّيِ‏ءُ إلَّا بِأهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إلَّا سُنَّةَ الأوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيْلاً).۴

(انظر) الإسراء: 77 ، الأحزاب: 62 ، الفتح: 23 ، آل عمران: 137 .

1900 - سُنَّةُ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله‏

الكتاب :

(لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرْجُو اللَّهَ واليَومَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً).۵

الحديث :

۹۱۱۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : خَمسٌ لا أدَعُهُنَّ حتّى المَماتِ : الأكلُ على الحَضِيضِ مَع العَبيدِ ، ورُكُوبِي الحِمارَ مُوكَفاً ، وحَلبُ العَنزِ بِيَدِي ، ولُبسُ الصُّوفِ ، والتَّسليمُ على الصِّبيانِ ؛ لِتكونَ سُنَّةً مِن بَعدي .۶

۹۱۱۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اقتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُم فإنَّهُ أفضَلُ الهَدْيِ ، واستَنُّوا بِسُنَّتِهِ فإنّها أهدَى السُّنَنِ .۷

(انظر) بحار الأنوار : 76 / 66 باب 1 .

1901 - سُنَّةُ الحَنِيفِيَّةِ

الكتاب :

(قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إبْراهِيمَ والَّذِينَ مَعَهُ إذْ قَالُوا لِقَوْمِهِم إنَّا بُرَآءُ مِنْكُم وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ).۸

(وَمَنْ أحْسَنُ دِيْناً مِمَّن أسْلَمَ وَجْهَهُ للَّهِ‏ِ وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إبْراهِيمَ حَنِيْفَاً واتَّخَذَ اللَّهُ إبْراهِيمَ خَليْلاً).۹

الحديث :

۹۱۱۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله: إنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ بَعَثَ خَلِيلَهُ بالحَنِيفِيَّةِ وأمَرَهُ بأخذِ الشارِبِ ، وقَصِّ الأظفارِ ، ونَتْفِ الإبطِ ، وحَلْقِ العانَةِ ، والخِتانِ .۱۰

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

2.غافر : ۸۵ .

3.الأحزاب : ۳۸ .

4.فاطر : ۴۳ .

5.الأحزاب : ۲۱ .

6.الخصال : ۲۷۱/۱۲ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۰ .

8.الممتحنة : ۴ .

9.النساء : ۱۲۵ .

10.بحار الأنوار:۷۶/۶۸/۵ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
316

1895 - تَصنيفُ السُّنَّةِ

۹۱۱۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : السُّنَّةُ سُنَّتانِ : سُنَّةٌ في فَريضَةٍ الأخذُ بَعدي بها هُدىً وتَركُها ضَلالَةٌ ، وسُنَّةٌ في غيرِ فَريضَةٍ الأخذُ بها فَضِيلَةٌ وتَركُها غَيرُ خَطيئةٍ .۱

۹۱۱۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : السُّنَّةُ سُنَّتانِ : مِن نَبِيٍّ أو مِن إمامٍ عادِلٍ .۲

1896 - جَزاءُ مَن سَنَّ سُنَّةً

۹۱۱۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : مَن سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً عُمِلَ بها مِن بَعدِهِ كانَ لَهُ أجرُهُ ومِثلُ اُجُورِهِم مِن غَيرِ أن يَنقُصَ مِن اُجُورِهم شيئاً ، ومَن سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بها بَعدَهُ كانَ علَيهِ وِزرُهُ ومِثلُ أوزارِهِم مِن غَيرِ أن يَنقُصَ مِن أوزارِهِم شيئاً .۳

۹۱۱۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أيُّما عَبدٍ مِن عِبادِ اللَّهِ سَنَّ سُنَّةَ هُدىً كانَ لَهُ أجرٌ مِثلُ أجرِ مَن عَمِلَ بذلكَ مِن غَيرِ أن يُنقَصَ مِن اُجُورِهم شَي‏ءٌ ، وأيُّما عَبدٍ مِن عِبادِ اللَّهِ سَنَّ سُنَّةَ ضَلالَةٍ كانَ علَيهِ مِثلُ وِزرِ مَن فَعَلَ ذلكَ مِن غَيرِ أن يُنقَصَ مِن أوزارِهِم شَي‏ءٌ .۴

(انظر) بحار الأنوار : 71 / 257 باب 72 .
الموت : باب 3691 .

1897 - جَزاءُ مَن سَنَّ سُنّةً عَلى‏ نَفسِهِ

۹۱۱۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما مِن مُؤمِنٍ سَنَّ على‏ نفسِهِ سُنَّةً حَسَنةً أو شيئاً مِنَ الخَيرِ ، ثُمّ حالَ بَينَهُ وبينَ ذلكَ حائلٌ ، إلّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ما أجرى‏ على‏ نفسِهِ أيّامَ الدنيا .۵

(انظر) النيّة : باب 3922 .

1898 - النَّهيُ عَن نَقضِ السُّنَّةِ الصّالِحَةِ

۹۱۱۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في كتابٍ لَهُ إلى الأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: لا تَنقُضْ سُنَّةً صالِحَةً عَمِلَ بها صُدورُ هذهِ الاُمَّةِ ، واجتَمَعَت بها الاُلفَةُ ، وصَلَحَت علَيها الرَّعِيَّةُ ، ولا تُحدِثَنَّ سُنَّةً تُضِرُّ بِشَي‏ءٍ مِن ماضِي تِلكَ السُّنَنِ ، فيكونَ الأجرُ لِمَن سَنَّها ،

1.بحار الأنوار : ۷۷/۱۶۱/۱۷۱ .

2.كنز العمّال : ۹۱۰ .

3.كنز العمّال : ۴۳۰۷۹ .

4.بحار الأنوار:۷۱/۲۵۸/۵ .

5.بحار الأنوار:۷۱/۲۶۱/۲.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 110102
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي