۹۱۲۰.مكارم الأخلاق عن الإمام الصّادق عليه السلام : كانَ بينَ نُوحٍ وإبراهيمَ عليهما السلام ألفُ سَنَةٍ ، وكانَت شَريعَةُ إبراهيمَ بالتَّوحيدِ والإخلاصِ وخَلعِ الأندادِ ، وهي الفِطرَةُ التي فَطَرَ الناسَ علَيها وهِي الحَنِيفِيَّةُ ، وأخَذَ علَيهِ ميثاقَهُ أن لا يَعبُدَ إلّا اللَّهَ ولا يُشرِكَ بهِ شيئاً . قالَ : وأمَرَهُ بِالصلاةِ والأمرِ والنَّهيِ ولم يَحكُمْ لَهُ أحكامَ فَرضِ المَواريثِ ، وزادَهُ في الحَنِيفِيَّةِ: الخِتانَ ، وقَصَّ الشارِبِ ، ونَتْفَ الإبطِ ، وتَقليمَ الأظفارِ ، وحَلْقَ العانَةِ .۱
۹۱۲۱.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : خَمسٌ مِنَ السُّنَنِ في الرَّأسِ وخَمسٌ في الجَسَدِ ، فأمّا التي في الرَّأسِ : فالسِّواكُ ، وأخذُ الشارِبِ ، وفَرقُ الشَّعرِ ، والمَضمَضَةُ ، والاستِنشاقُ ، وأمّا التي في الجَسَدِ : فالخِتانُ ، وحَلْقُ العانَةِ ، ونَتْفُ الإبطَينِ ، وتَقليمُ الأظفارِ ، والاستِنجاءُ .۲
۹۱۲۲.فقهِ الرِّضا- في الحَنِيفِيَّةِ التي قالَ اللَّهُ تعالى لِنَبِيِّهِ صلى اللَّه عليه و آله :(واتَّبَعَ مِلَّةَ إبراهيمَ حَنيفاً)-:فهي عَشرُ سُنَنٍ ، خَمسٌ في الرَّأسِ وخَمسٌ في الجَسَدِ ... .۳
(انظر) بحار الأنوار : 76 / 67 باب 2 .
الدِّين : باب 1315 .
1902 - سُنَّةُ الأوَّلينَ
الكتاب :
(قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إنْ يَنْتَهُوا يُغفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَإنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأوَّلِينَ).۴
(لا يُؤمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ).۵
(انظر) الكهف: 55 ، آل عمران: 137 ، النساء: 26 .
الحديث :
۹۱۲۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الإيمانُ على أربَعِ دَعائمَ (شُعَبٍ): على الصبرِ واليَقينِ والعَدلِ والجِهادِ ... واليَقينُ مِنها على أربَعِ شُعَبٍ : على تَبصِرةِ الفِطنَةِ ، وتَأوُّلِ الحِكمَةِ ، ومَوعظةِ العِبرَةِ ، وسُنَّةِ الأوَّلِينَ ، فَمَن تَبَصَّرَ في الفِطنَةِ تَبَيَّنَت لَهُ الحِكمَةُ ، ومَن تَبَيَّنَت لَهُ الحِكمَةُ عَرَفَ العِبرَةَ ، ومَن عَرَفَ العِبرَةَ فَكَأنَّما كانَ في الأوَّلِينَ .۶
(انظر) الفكر : باب 3204 .