395
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

۹۴۳۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : فَرَضَ اللَّهُ الإيمانَ تَطهيراً مِن الشِّركِ ، والصلاةَ تَنزيهاً عَن الكِبرِ ، والزكاةَ تَسبيباً للرِّزقِ، والصِّيامَ ابتِلاءً لِإخلاصِ الخَلقِ ، والحَجَّ تَقرِبَةً للدِّينِ ، والجِهادَ عِزّاً للإسلامِ ، والأمرَ بالمَعروفِ مَصلحةً للعَوامِّ ، والنَّهيَ عنِ المُنكرِ رَدعاً للسُّفَهاءِ ، وصِلَةَ الرَّحِمِ مَنماةً للعَدَدِ ، والقِصاصَ حَقناً للدِّماءِ ، وإقامَةَ الحُدودِ إعظاماً للمَحارِمِ ، وتَركَ شُربِ الخَمرِ تَحصِيناً للعَقلِ ، ومُجانَبَةَ السَّرِقَةِ إيجاباً للعِفَّةِ ، وتَركَ الزِّنا تَحصيناً للنَّسَبِ ، وتَركَ اللِّواطِ تَكثيراً للنَّسلِ ، والشَّهاداتِ استِظهاراً على‏ المُجاحَداتِ ، وتَركَ الكَذِبِ تَشريفاً للصِّدقِ ، والسَّلامَ (والإسلامَ) أماناً مِن المَخاوِفِ ، والأمانَةَ (الإمامَةَ) نِظاماً للاُمَّةِ ، والطاعَةَ تَعظيماً لِلإمامَةِ .۱

۹۴۳۸.فاطمةُ الزَّهراءُ عليها السلام : فَرَضَ الإيمانَ تَطهيراً مِن الشِّركِ ، والصَّلاةَ تَنزِيهاً مِن الكِبرِ ، والزَّكاةَ زِيادَةً في الرِّزقِ ، والصِّيامَ تَثبيتاً للإخلاصِ ، والحَجَّ تَسلِيَةً لِلدِّينِ ، والعَدلَ مِسكاً للقلوبِ ، والطّاعَةَ نِظاماً لِلمِلَّةِ ، والإمامَةَ لَمّاً مِنَ الفرقَةِ ، والجهادَ عزّاً للإسلامِ ، والصَّبرَ مَعونَةً على الاستيجابِ ، والأمرَ بالمَعروفِ مَصلحَةً للعامَّةِ ، وبِرَّ الوالِدَينِ وِقايةً عنِ السَّخَطِ ، وصِلَةَ الأرحامِ مَنماةً للعَدَدِ ، والقِصاصَ حَقناً للدِّماءِ ، والوَفاءَ لِلنَّذرِ تَعَرُّضاً للمَغفِرَةِ ، وتَوفِيَةَ المَكائيلِ والمَوازينِ تَغييراً للبَخسَةِ ، واجتِنابَ قَذفِ المُحصَناتِ حَجباً عنِ اللَّعنَةِ ، واجتِنابَ السّرقَةِ إيجاباً لِلعِفَّةِ ، ومُجانَبَةَ أكلِ أموالِ اليَتامى‏ إجارَةً مِنَ الظُّلمِ، والعَدلَ في الأحكامِ إيناساً للرَّعِيَّةِ ، وحَرَّمَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ الشِّركَ إخلاصاً للرُّبُوبِيَّةِ .۲

۹۴۳۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن شَيْ‏ءٍ مِنَ الحَلالِ والحَرامِ -: إنّهُ لَم يُجعَلْ شَيْ‏ءٌ إلّا لِشَيْ‏ءٍ .۳

۹۴۴۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- للفضلِ بنِ شاذانَ -: إن سَألَ سائلٌ فقالَ : أخبِرْني : هَل يَجوزُ أن يُكَلِّفَ الحَكيمُ عَبدَهُ فِعلاً مِنَ الأفاعِيلِ لِغَيرِ عِلّةٍ ولا مَعنىً ؟ قيلَ لَهُ : لا يَجوزُ ذلكَ ؛ لأ نّهُ حَكيمٌ غَيرُ عابِثٍ ولا جاهِلٍ .

1.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۲ .

2.بحار الأنوار:۶/۱۰۷/۱.

3.علل الشرائع : ۸/۱ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
394

إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسَى‏ وَعِيسَى‏ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ).۱

الحديث :

۹۴۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ألا وإنَّ شرائعَ الدِّينِ واحِدَةٌ ، وسُبُلَهُ قاصِدَةٌ ، فَمَن أَخَذَ بها لَحِقَ وغَنِمَ ، ومَن وَقَفَ عَنها ضَلَّ وَندِمَ .۲

۹۴۳۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ أعطى‏ محمّداً صلى اللَّه عليه و آله شَرائعَ نُوحٍ وإبراهيمَ وموسى‏ وعيسى‏ عليهم السلام.۳

1965 - تَفسيرُ شَرائِعِ الدِّينِ‏

۹۴۳۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- لمّا سُئلَ عن جَميعِ شرائعِ الدِّينِ -: قولُ الحقِّ ، والحُكمُ بالعَدلِ ، والوَفاءُ بالعَهدِ .۴

1966 - عِلَلُ الشَّرائِعِ وَالأحكامِ‏

الكتاب :

(ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ).۵

(وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ).۶

(اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الكِتابَ بِالحَقِّ وَالمِيزانَ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ).۷

(وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ المِيزانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي المِيزَانِ).۸

الحديث :

۹۴۳۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : جاءَني جَبرَئيلُ فقالَ لي : يا أحمدُ ، الإسلامُ عَشرَةُ أسهُمٍ وقد خابَ مَن لا سَهمَ لَهُ فيها : أوَّلُها : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وهِي الكَلِمَةُ ، والثانِيَةُ : الصلاةُ وهِي الطُّهرُ ، والثالِثَة : الزكاةُ وهِي الفِطرَةُ ، والرابِعَةُ: الصَّومُ وهِي الجُنَّةُ ، والخامِسَةُ : الحَجُّ وهِي الشَّريعَةُ ، والسادِسَةُ : الجِهادُ وهُو العِزُّ ، والسابِعَةُ : الأمرُ بِالمَعروفِ وهُو الوَفاءُ ، والثامِنَةُ : النَّهيُ عنِ المنكَرِ وهُو الحُجَّةُ ، والتاسِعَةُ : الجَماعَةُ وهِي الاُلفَةُ ، والعاشِرَةُ : الطاعَةُ وهِي العِصمَةُ .۹

1.الشورى‏ : ۱۳ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۰ .

3.الكافي : ۲/۱۷/۱ .

4.الخصال : ۱۱۳/۹۰ .

5.المائدة : ۶ .

6.الأعراف : ۲۸ .

7.الشورى‏ : ۱۷ .

8.الرحمن : ۷ ، ۸ .

9.بحار الأنوار : ۶/۱۰۹/۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 108046
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي