407
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

بِاللَّهِ مِن حيثُ لا يَعلَمُونَ ۱ . ۲

۹۴۸۸.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(وما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)-: كانُوا يَقولونَ : نُمطَرُ بِنَوءِ كذا ، وبِنَوءِ كذا ، ومِنها أ نّهُم كانوا يَأتُونَ الكُهّانَ فَيُصَدِّقُونَهُم بما يَقولونَ .۳

1.بحار الأنوار : ۷۲/۹۳/۳ .

2.الاعتماد على الأسباب - والتي من جملتها هذه النماذج - إنّما يكون شركاً إذا نظر إليها الانسان انها مستقلّة في ذلك .

3.بحار الأنوار : ۵۸/۳۱۷/۸ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
406

الحديث :

۹۴۸۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إيّاكَ وما يُعتَذَرُ مِنهُ ، فإنَّ فيهِ الشِّركَ الخَفِيَّ .۱

۹۴۸۱.كنز العمّال عَن أبي موسى الأشعَري : خَطَبَنا رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ذاتَ يَومٍ فَقالَ : يا أيُّها الناسُ ! اتَّقُوا الشِّركَ ؛ فإنّهُ أخفى‏ مِن دَبِيبِ النَّملِ ، فقالَ مَن شاءَ أن يقولَ : وكيفَ نَتَّقِيهِ وهُو أخفى‏ مِن دَبِيبِ النَّملِ ، يا رسولَ اللَّهِ؟! قالَ : قُولُوا : اللّهُمّ إنّا نَعُوذُ بكَ أن نُشرِكَ بكَ ونحنُ نَعلَمُهُ ، ونَستَغفِرُكَ لِما لا نَعلَمُهُ .۲

۹۴۸۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)-: مِن ذلكَ قَولُ الرَّجُلِ : لا ، وَحَياتِكَ .۳

۹۴۸۳.تفسير العيّاشي عن مالكِ بنِ عَطِيَّة عن الإمام الصّادق عليه السلام- أيضاً -: هُو الرَّجُلُ يقولُ : لَولا فُلانٌ لَهَلَكتُ ، ولَولا فُلانٌ لَأصَبتُ كذا وكذا ، ولَولا فُلانٌ لَضاعَ عِيالي ، ألا تَرى‏ أ نّهُ قد جَعَلَ للَّهِ‏ِ شَريكاً في مُلكِهِ يَرزُقُهُ ويَدفَعُ عَنهُ ؟! قالَ [ الراوي ] : قلتُ : فيقولُ : لَولا أنَّ اللَّهَ مَنَّ عَليَّ بِفلانٍ لَهَلَكتُ ؟ قال : نَعَم ، لا بَأسَ بهذا .۴

۹۴۸۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً -: يُطِيعُ الشَّيطانَ مِن حيثُ لا يَعلَمُ فَيُشرِكُ .۵

۹۴۸۵.عنه عليه السلام- أيضاً -: شِركُ طاعَةٍ ولَيسَ شِركَ عِبادَةٍ ۶ . ۷

۹۴۸۶.عنه عليه السلام : إنَّ الشِّركَ أخفى‏ مِن دَبِيبِ النَّملِ . وقالَ : مِنهُ تَحويلُ الخاتَمِ لِيَذكُرَ الحاجَةَ وشِبهُ هذا .۸

۹۴۸۷.عنه عليه السلام- في قولِ النبيِّ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ الشِّركَ أخفى‏ مِن دَبِيبِ النَّملِ على‏ صَفاةٍ سَوداءَ في لَيلَةٍ ظَلماءَ -: كانَ المُؤمنونَ يَسُبُّونَ ما يَعبُدُ المُشركونَ مِن دُونِ اللَّهِ ، فكانَ المُشرِكونَ يَسُبُّونَ ما يَعبُدُ المؤمنونَ . فَنَهَى اللَّهُ المُؤمنينَ عن سَبِّ آلِهَتِهِم لِكَي لا يَسُبَّ الكُفّارُ إلهَ المؤمنينَ ، فَيَكُونَ المؤمنونَ قد أشرَكُوا

1.بحار الأنوار : ۷۸/۲۰۰/۲۸ .

2.كنز العمّال : ۸۸۴۹ .

3.تفسير العيّاشي : ۲/۱۹۹/۹۰ .

4.تفسير العيّاشيّ : ۲/۲۰۰/۹۶ .

5.الكافي : ۲/۳۹۷/۳ .

6.الكافي : ۲/۳۹۷/۴ .

7.انظر) الكفر : باب ۳۴۳۶ .

8.معاني الأخبار : ۳۷۹/۱.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 104687
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي