425
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

1998 - غَواياتُ الشَّيطانِ‏

الكتاب :

(لَعَنَهُ اللَّهُ وَقالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيَّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرانَاً مُبِيناً).۱

(الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالفَحْشاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ).۲

(يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً).۳

(فَلَولَا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَلكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ).۴

(وَقالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الحَقِّ وَوَعَدْتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ . . .).۵

(إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى‏ أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى‏ لَهُمْ).۶

(انظر) الحشر : 16 ، 17 ، الأنفال : 48 ، الأنعام : 121 .

الحديث :

۹۵۵۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لكميل بن زياد -: يا كُمَيلُ ، إنَّ إبليسَ لا يَعِدُ عن نفسِهِ ، وإنّما يَعِدُ عن رَبِّهِ لِيَحمِلَهُم على‏ مَعصِيَتِهِ فَيُوَرِّطَهُم .۷

۹۵۵۹.عنه عليه السلام : اِعلَمُوا أنَّ الشَّيطانَ إنّما يُسَنِّي لَكُم طُرُقَهُ لِتَتّبِعُوا عَقِبَهُ .۸

۹۵۶۰.عنه عليه السلام : إنّ الشَّيطانَ يُسَنِّي لَكُم طُرُقَهُ ، ويُرِيدُ أن يَحُلَّ دِينَكُم عُقدَةً عُقدَةً ، ويُعطِيَكُم بالجَماعَةِ الفُرقَةَ.۹

۹۵۶۱.عنه عليه السلام : الشَّيطانُ مُوَكَّلٌ به [أي بالعَبدِ ]يُزَيِّنُ لَهُ المَعصيَةَ لِيَركَبَها ، ويُمَنِّيهِ التَّوبَةَ لِيُسَوِّفَها .۱۰

۹۵۶۲.عنه عليه السلام- في سؤالِ السائلِ بأنْ يَصِفَ اللَّهَ حَتّى كَأنّهُ يَراهُ عياناً -: فانظُرْ أيُّها السائلُ : فما دَلَّكَ القُرآنُ علَيهِ مِن صِفَتِهِ فائتَمَّ بهِ واستَضِئْ بِنُورِ هِدايَتِهِ ، وما كَلَّفَكَ الشَّيطانُ عِلمَهُ ممّا ليسَ في الكتابِ علَيكَ فَرضُهُ ولا في سُنَّةِ النبيِّ صلى اللَّه عليه و آله وأئمّةِ الهُدى‏ أثَرُهُ فَكِل عِلمَهُ إلى اللَّهِ سبحانَهُ؛ فإنَّ ذلك مُنتَهى‏ حَقِّ اللَّهِ علَيكَ .۱۱

1.النساء : ۱۱۸ ، ۱۱۹ .

2.البقرة : ۲۶۸ .

3.النساء : ۱۲۰ .

4.الأنعام : ۴۳ .

5.إبراهيم : ۲۲ .

6.محمّد : ۲۵ .

7.بشارة المصطفى‏ : ۲۷ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۸ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۱ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۶۴ .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
424

1996 - عِلَّةُ تَسَلُّطِ الشَّيطانِ عَلَى الإنسانِ‏

الكتاب :

(وَما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَفِيظٌ).۱

الحديث :

۹۵۵۴.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏:(لِيَبْلُوَكُم أَيُّكُم أَحْسَنُ عَمَلاً)۲-: إنّهُ عَزَّوجلَّ خَلَقَ خَلقَهُ لِيَبلُوَهُم بتَكليفِ طاعَتِهِ وعِبادَتِهِ لا على‏ سبيلِ الامتِحانِ والتَّجرِبَةِ؛ لأ نّهُ لَم يَزَلْ عَليماً بِكُلِّ شَي‏ءٍ .۳

(انظر) البلاء : باب 404 .

1997 - كَيدُ الشَّيطانِ‏

الكتاب :

(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً).۴

(وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ).۵

الحديث :

۹۵۵۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : قد أصبَحتُم في زَمَنٍ لا يَزدادُ الخَيرُ فيه إلّا إدباراً ، ولا الشَّرُّ فيهِ إلّا إقبالاً ، ولا الشَّيطانُ في هَلاكِ الناسِ إلّا طَمَعاً ، فَهذا أوانٌ قَوِيَت عُدَّتُهُ، وعَمَّت مَكِيدَتُهُ، وأمكَنَت فَرِيسَتُهُ.۶

۹۵۵۶.عنه عليه السلام : اللَّهَ اللَّهَ في عاجِلِ البَغيِ ، وآجِلِ وَخامَةِ الظُّلمِ ، وسُوءِ عاقِبَةِ الكِبرِ ، فإنّها مَصْيَدَةُ إبليسَ العُظمى‏ ، ومَكِيدَتُهُ الكُبرى‏ .۷

۹۵۵۷.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- في وَصِيَّتِهِ لهِشامٍ -: فلَهُ [أي لِإبليسَ ]فَلتَشتَدَّ عَداوَتُكَ ، ولا يَكُونَنَّ أصبَرَ على‏ مُجاهَدَتِهِ لِهَلَكَتِكَ مِنكَ على‏ صَبرِكَ لِمُجاهَدَتِهِ ؛ فإنّهُ أضعَفُ مِنكَ رُكناً في قُوَّتِهِ ، وأقَلُّ مِنكَ ضَرراً في كَثرَةِ شَرِّهِ ، إذا أنت اعتَصَمتَ بِاللَّهِ فقد هُدِيتَ إلى‏ صِراطٍ مُستقيمٍ .۸

(انظر) العداوة : باب 2522 .

1.سبأ : ۲۱ .

2.هود : ۷ .

3.بحار الأنوار : ۴/۸۰/۵ .

4.النساء : ۷۶ .

5.إبراهيم : ۲۲ .

6.نهج البلاغة: الخطبة ۱۲۹.

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

8.تحف العقول : ۴۰۰ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 110107
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي