1998 - غَواياتُ الشَّيطانِ
الكتاب :
(لَعَنَهُ اللَّهُ وَقالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيَّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرانَاً مُبِيناً).۱
(الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالفَحْشاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ).۲
(يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً).۳
(فَلَولَا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَلكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ).۴
(وَقالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الحَقِّ وَوَعَدْتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ . . .).۵
(إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ).۶
(انظر) الحشر : 16 ، 17 ، الأنفال : 48 ، الأنعام : 121 .
الحديث :
۹۵۵۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لكميل بن زياد -: يا كُمَيلُ ، إنَّ إبليسَ لا يَعِدُ عن نفسِهِ ، وإنّما يَعِدُ عن رَبِّهِ لِيَحمِلَهُم على مَعصِيَتِهِ فَيُوَرِّطَهُم .۷
۹۵۵۹.عنه عليه السلام : اِعلَمُوا أنَّ الشَّيطانَ إنّما يُسَنِّي لَكُم طُرُقَهُ لِتَتّبِعُوا عَقِبَهُ .۸
۹۵۶۰.عنه عليه السلام : إنّ الشَّيطانَ يُسَنِّي لَكُم طُرُقَهُ ، ويُرِيدُ أن يَحُلَّ دِينَكُم عُقدَةً عُقدَةً ، ويُعطِيَكُم بالجَماعَةِ الفُرقَةَ.۹
۹۵۶۱.عنه عليه السلام : الشَّيطانُ مُوَكَّلٌ به [أي بالعَبدِ ]يُزَيِّنُ لَهُ المَعصيَةَ لِيَركَبَها ، ويُمَنِّيهِ التَّوبَةَ لِيُسَوِّفَها .۱۰
۹۵۶۲.عنه عليه السلام- في سؤالِ السائلِ بأنْ يَصِفَ اللَّهَ حَتّى كَأنّهُ يَراهُ عياناً -: فانظُرْ أيُّها السائلُ : فما دَلَّكَ القُرآنُ علَيهِ مِن صِفَتِهِ فائتَمَّ بهِ واستَضِئْ بِنُورِ هِدايَتِهِ ، وما كَلَّفَكَ الشَّيطانُ عِلمَهُ ممّا ليسَ في الكتابِ علَيكَ فَرضُهُ ولا في سُنَّةِ النبيِّ صلى اللَّه عليه و آله وأئمّةِ الهُدى أثَرُهُ فَكِل عِلمَهُ إلى اللَّهِ سبحانَهُ؛ فإنَّ ذلك مُنتَهى حَقِّ اللَّهِ علَيكَ .۱۱