2007 - تَفسيرُ ما وَرَدَ في ذَمِّ الشُّعَراءِ
الكتاب :
(وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغاوُونَ * ألَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ * إِلّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعدِ ما ظُلِمُوا).۱
(وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرآنٌ مُبِينٌ).۲
الحديث :
  ۹۵۹۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولِهِ تعالى :(والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغاوُونَ)-: هل رَأيتَ شاعراً يَتَّبِعُهُ أحَدٌ ؟! إنّما هُم قَومٌ تَفَقَّهُوا لِغَيرِ الدِّينِ فَضَلُّوا وأضَلُّوا .۳
  ۹۵۹۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً -: هم قَومٌ تَعَلَّمُوا وتَفَهَّمُوا بغَيرِ عِلمٍ ، فَضَلُّوا وأضَلُّوا .۴
  ۹۵۹۶.عنه عليه السلام- أيضاً -: هُمُ القُصّاصُ .۵
  ۹۵۹۷.عنه عليه السلام : إيّاكُم ومُلاحاةَ الشُّعَراءِ ؛ فإنّهُم يَضَنُّونَ بِالمَدحِ ويَجُودُونَ بِالهِجاءِ .۶
  ۹۵۹۸.الدرّ المنثور عن أبي الحسن مولى بني نوفل : إنّ عبدَ اللَّهِ بنَ رَواحةَ وحَسانَ بنَ ثابتٍ أتَيا رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله حينَ نَزَلَتِ «الشُّعَراءُ» يَبكِيانِ وهو يُقرَأُ (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغاوُونَ) حتّى بَلَغَ (إِلّا الّذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ) قالَ : أنتُم (وذَكَرُوا اللَّهَ كَثيراً)قالَ : أنتُم (وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا)قالَ : أنتُم (وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)قالَ : الكُفّارُ .۷
2008 - الشِّعرُ جِهادٌ بِاللِّسانِ
  ۹۵۹۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله- لَمّا سُئلَ عنِ الشِّعرِ -: إنّ المُؤمِنَ مُجاهِدٌ بِسَيفِهِ ولِسانِهِ ، والذي نَفسي بيدِهِ لَكأنّما يَنضِحُونَهم بِالنَّبلِ .۸
  ۹۶۰۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله- لمّا سُئلَ عَمّا أنزَلَهُ اللَّهُ في الشُّعراءِ -: إنّ المؤمِنَ يُجاهِدُ بِسَيفِهِ