455
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

۹۶۷۱.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الشُّفَعاءُ خَمسَةٌ : القُرآنُ ، والرَّحِمُ ، والأمانَةُ ، ونَبِيُّكُم ، وأهلُ بَيتِ نَبِيِّكُم .۱

۹۶۷۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : تَعَلَّمُوا القُرآنَ ؛ فإنّهُ شافِعٌ يَومَ القِيامَةِ .۲

۹۶۷۳.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الصِّيامُ والقُرآنُ يَشفَعانِ لِلعَبدِ يَومَ القِيامَةِ .۳

۹۶۷۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا شَفيعَ أنجَحُ مِنَ التَّوبَةِ .۴

۹۶۷۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن شَفَعَ لَهُ القُرآنُ يَومَ القِيامَةِ شُفِّعَ فيهِ .۵

۹۶۷۶.عنه عليه السلام : اِستَجِيبُوا لِأنبِياءِ اللَّهِ ، وسَلِّمُوا لِأمرِهِم، واعمَلُوا بطاعَتِهِم ؛ تَدخُلُوا في شَفاعَتِهِم .۶

۹۶۷۷.عنه عليه السلام : شافِعُ الخَلقِ العَمَلُ بِالحَقِّ ولُزومُ الصِّدقِ .۷

۹۶۷۸.عنه عليه السلام : إنَّ أفضَلَ ما تَوَسَّلَ بهِ المُتَوَسِّلُونَ إلى اللَّهِ سبحانَهُ وتعالى‏ : الإيمانُ بهِ وبرسولِهِ ، والجِهادُ في سبيلِهِ، فإنّهُ ذِروَةُ الإسلامِ، وكَلِمَةُ الإخلاصِ فإنّها الفِطرَةُ.۸

۹۶۷۹.الإمامُ الباقرُ والإمامُ الصّادقُ عليهما السلام : واللَّهِ لَنَشفَعَنَّ ، واللَّهِ لَنَشفَعَنَّ في المُذنِبِينَ مِن شِيعَتِنا حَتّى‏ تَقولَ أعداؤناإذا رَأوا ذلكَ : (فَما لَنا مِن شافِعِينَ* ولا صَديقٍ حَمِيمٍ)۹ . ۱۰

۹۶۸۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ ... قِيلَ للعابِدِ : انطَلِقْ إلى الجَنَّةِ ، وقيلَ للعالِمِ : قِفْ تَشفَعْ لِلناسِ بِحُسنِ تَأدِيبِكَ لَهُم .۱۱

2027 - الوَسيلَةُ إلى رضوان اللَّه‏

الكتاب :

(يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وابْتَغُوا إلَيهِ الوَسِيْلَةَ وَجاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفلِحُونَ).۱۲

الحديث :

۹۶۸۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : سَلُوا اللَّهَ لي الوَسِيلَةَ... فَمَن سَألَ لي الوَسيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفاعَةُ .۱۳

۹۶۸۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الوَسِيلَةُ دَرَجةٌ عِندَ اللَّهِ ليسَ فَوقَها دَرَجَةٌ ، فَسَلُوا اللَّهَ أن يُؤتِيَني

1.بحار الأنوار : ۸/۴۳/۳۹ .

2.مسند ابن حنبل : ۸/۲۷۳/۲۲۲۱۹ .

3.مسند ابن حنبل : ۲/۵۸۶/۶۶۳۷ .

4.بحار الأنوار : ۸/۵۸/۷۵ .

5.نهج البلاغة: الخطبة۱۷۶.

6.غرر الحكم : ۲۵۰۹ .

7.غرر الحكم : ۵۷۸۹ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۰ .

9.الشعراء : ۱۰۰ و ۱۰۱ .

10.بحار الأنوار:۸/۳۷/۱۵.

11.علل الشرائع : ۳۹۴/۱۱ .

12.المائدة: ۳۵ .

13.صحيح مسلم : ۱/۲۸۹/۱۱ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
454

2025 - حاجَةُ الأوَّلينَ وَالآخِرِينَ إلَى الشَّفاعَةِ

۹۶۶۴.بحار الأنوار عَن أبي العبّاسِ المكبّرِ عَن الإمام الباقر عليه السلام- وقد قالَ لَهُ أبو أيمنَ : يا أباجعفرٍ، تَغُرُّونَ الناسَ وتَقولونَ : شَفاعَةُ محمّدٍ، شَفاعَةُ محمّدٍ ! فَغَضِبَ عليه السلام حتّى‏ تَرَبَّدَ وَجهُهُ -:وَيحَكَ يا أبا أيمَنَ ! أغَرَّكَ إن عَفَّ بَطْنُكَ وفَرجُكَ؟! أما لَو قد رَأيتَ أفزاعَ القِيامَةِ لقدِ احتَجتَ إلى‏ شَفاعَةِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه و آله ، وَيلَكَ فَهل يَشفَعُ إلّا لِمَن وَجَبَت لَهُ النارُ ؟! ثُمَّ قالَ : ما مِن أحَدٍ مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ إلّا وهُو مُحتاجٌ إلى‏ شَفاعَةِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه و آله يَومَ القِيامَةِ .۱

۹۶۶۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما أحَدٌ مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ إلّا وهُو يَحتاجُ إلى شَفاعةِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه و آله يَومَ القِيامَةِ .۲

۹۶۶۶.عنه عليه السلام- لَمّا سُئلَ : هَل يَحتاجُ المُؤمِنُ إلى‏ شَفاعَةِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه و آله يَومَئذٍ ؟ -:نَعَم ، إنَّ لِلمُؤمِنِينَ خَطايا وذُنُوباً ، وما مِن‏أحَدٍ إلّا يَحتاجُ إلى‏ شَفاعَةِ محمّدٍ يَومَئذٍ .۳

۹۶۶۷.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- لِسَماعةَ بنِ مِهرانَ -: إذا كانَت (لَكَ) حاجَةٌ إلى اللَّهِ فَقُلْ : «اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِحَقِّ محمّدٍ وعَلِيٍّ ؛ فإنَّ لَهُما عِندَك شَأناً مِنَ الشَّأنِ ...» فإنّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ لَم يَبقَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا مُؤمِنٌ مُمتَحَنٌ إلّا وهُو يَحتاجُ إلَيهِما في ذلكَ اليومِ .۴

(انظر) بحار الأنوار : 8 / 63 .
الجنّة : باب 563 .

2026 - الشُّفَعاءُ

۹۶۶۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ثلاثةٌ يَشفَعُونَ إلى اللَّهِ عَزَّوجلَّ فَيُشَفَّعُونَ : الأنبياءُ ، ثُمّ العُلَماءُ ، ثُمّ الشُّهَداءُ .۵

۹۶۶۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الشَّفاعَةُ لِلأنْبِياءِ والأوصِياءِ والمُؤمِنِينَ والمَلائكةِ .۶

۹۶۷۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّي أشفَعُ يَومَ القِيامَةِ فَاُشَفَّعُ ، ويَشفَعُ عَلِيٌّ فَيُشَفَّعُ ويَشفَعُ أهلُ بَيتي فَيُشَفَّعُونَ .۷

1.بحار الأنوار: ۸/۳۸/۱۶.

2.المحاسن : ۱/۲۹۳/۵۸۳ .

3.بحار الأنوار: ۸/۴۸/۵۱ .

4.الدعوات : ۵۱/۱۲۷ .

5.الخصال : ۱۵۶/۱۹۷ .

6.بحار الأنوار : ۸/۵۸/۷۵ .

7.مجمع البيان : ۱/۲۲۳ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 131411
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي