463
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

يَنقُلُ العَبدَ مِنَ الشَّقاءِ إلى السَّعادَةِ ، ولا يَنقُلُهُ مِن السَّعادةِ إلى الشَّقاءِ .۱

۹۷۰۶.عنه عليه السلام- فِيمَن زارَ الحسينَ عليه السلام عارِفاً بِحَقِّهِ -: وإن كانَ شَقِيّاً كُتِبَ سعيداً ، ولم يَزَلْ يَخُوضُ في رَحمَةِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ.۲

۹۷۰۷.عنه عليه السلام- فِيمَن قَرَأ سورةَ «الكافِرُونَ» و«الإخلاصِ» في الفَريضَةِ -: وإن كانَ شَقيّاً مُحِيَ مِن‏دِيوانِ الأشقياءِ، واُثبِتَ في دِيوانِ السُّعَداءِ .۳

۹۷۰۸.عنه عليه السلام- بَعدَ ذِكرِ دعاءٍ -: ما مِن عَبدٍ مُؤمِنٍ يَدعُو بِهِنَّ مُقبِلاً قَلبُهُ إلى اللَّهِ عَزَّوجلَّ إلّا قَضَى‏ حاجَتَهُ ، ولَو كانَ شَقِيّاً رَجَوتُ أن يُحَوَّلَ سَعِيداً .۴

2036 - ما يوجِبُ الشَّقاءَ

الكتاب :

(قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَ كُنَّا قَوْمًا ضَآلِّينَ).۵

الحديث :

۹۷۰۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ :(قالوا رَبَّنا غَلَبَت عَلَينا شِقوَتُنا)۶-:بِأعمالِهِم شَقُوا .۷

۹۷۱۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كتابِهِ للأشتَرِ حينَ وَلّاهُ مِصرَ -: أمَرَهُ بِتقوَى اللَّهِ ، وإيثارِ طاعَتِهِ ، واتِّباعِ ما أمَرَ بهِ في كتابِهِ مِن فَرائضِهِ وسُنَنِهِ ، التي لا يَسعَدُ أحَدٌ إلّا باتِّباعِها ، ولا يَشقى‏ إلّا مَع جُحُودِها وإضاعَتِها .۸

۹۷۱۱.عنه عليه السلام: مَن كَثُرَ حِرصُهُ كَثُرَ شَقاؤهُ .۹

۹۷۱۲.عنه عليه السلام : إيّاكَ والوَلَهَ بالدُّنيا ؛ فإنّها تُورِثُكَ الشَّقاءَ والبَلاءَ ، وتَحدُوكَ على‏ بَيعِ البَقاءِ بِالفَناءِ .۱۰

۹۷۱۳.عنه عليه السلام : الحِرصُ أحَدُ الشَّقاءَينِ .۱۱

۹۷۱۴.عنه عليه السلام : سَبَبُ الشَّقاءِ حُبُّ الدُّنيا .۱۲

۹۷۱۵.عنه عليه السلام- في صِفَةِ خَلقِ آدَمَ عليه السلام -: فقالَ سبحانَهُ: (اُسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إلّا إبليسَ)۱۳اِعتَرَتهُ الحَمِيَّةُ ، وغَلَبَتْ علَيهِ

1.التوحيد : ۳۵۸/۶ .

2.كامل الزيارات : ۳۰۷/۵۱۷ .

3.ثواب الأعمال : ۱۵۵/۱ .

4.الكافي : ۲/۵۱۶/۱.

5.مؤمنون : ۱۰۶ .

6.المؤمنون : ۱۰۶ .

7.التوحيد : ۳۵۶/۲ .

8.نهج البلاغة: الكتاب‏۵۳ .

9.غرر الحكم : ۸۶۰۲ .

10.غرر الحكم : ۲۷۰۷ .

11.غرر الحكم : ۱۶۲۹ .

12.غرر الحكم : ۵۵۱۶ .

13.الإسراء : ۶۱ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
462

2033 - خَلقُ السَّعادَةِ وَالشَّقاوَةِ قَبلَ الخَلقِ‏

۹۷۰۲.المحاسن عن مَنصورِ بنِ حازِمٍ : قلتُ لأبي عبدِاللَّهِ عليه السلام : لَم تُجِبني مُنذُ سِنينَ عنِ الشَّقاءِ والسَّعادَةِ ، أنَّهُما كانا من قَبلِ أن يَخلُقَ اللَّهُ الخَلقَ ؟ قالَ: بَلى‏ ، وأنا الساعَةَ أقُولُهُ. قُلتُ : فَأخبِرْني عنِ السَّعيدِ هَل أبغَضَهُ اللَّهُ على‏ حالٍ مِن الحالاتِ ؟ فقالَ : لو أبغَضَهُ على‏ حالٍ مِن الحالاتِ لَما ألطَفَ لَهُ حتّى‏ يُخْرِجَهُ مِن حالٍ إلى‏ حالٍ فَيَجعَلَهُ سَعيداً . قُلتُ : فَأخبِرْني عنِ الشَّقِيِّ هَل أحَبَّهُ اللَّهُ على‏ حالٍ مِن الحالاتِ ؟ فقال : لو أحَبَّهُ ... ماتَرَكَهُ شَقيّاً .۱

۹۷۰۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ خَلَقَ السَّعادَةَ والشَّقاوَةَ قَبلَ أن يَخلُقَ خَلْقَهُ ، فَمَن عَلِمَهُ اللَّهُ سَعيداً لَم يُبغِضْهُ أبَداً ، وإن عَمِلَ شَرّاً أبغَضَ عَمَلَهُ ولَم يُبغِضْهُ ، وإن كانَ عَلِمَهُ شَقِيّاً لَم يُحِبَّهُ أبداً ، وإن عَمِلَ صالحاً أحَبَّ عَمَلَهُ وأبغَضَهُ لِما يَصِيرُ إلَيهِ .۲

(انظر) العمل : باب 2904 .

2034 - تَفسيرُ الأخبارِ السّابِقَةِ

۹۷۰۴.التوحيد عن محمّد بنِ أبي عُمَيرٍ : سَألتُ أبا الحسنِ موسى‏ بنِ جَعفرٍ عليهما السلام عَن معنى‏ قولِ رَسول اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله: «الشَّقِيُّ مَن شَقِيَ في بَطنِ اُمِّهِ ، والسَّعيدُ مَن سَعِدَ في بَطنِ اُمِّهِ» ، فقالَ : الشَّقِيُّ مَن عَلِمَ اللَّهُ وهُو في بَطنِ اُمِّهِ أ نّهُ سَيَعمَلُ أعمالَ الأشقِياءِ ، والسَّعيدُ مَن عَلِمَ اللَّهُ وهُو في بَطنِ اُمِّهِ أ نّهُ سَيَعمَلُ أعمالَ السُّعَداءِ.
قُلتُ لَهُ : فَما مَعنى‏ قولِهِ صلى اللَّه عليه و آله : اِعمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ لَهُ ؟
فقالَ : إنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ خَلَقَ الجِنَّ والإنسَ لِيَعبُدُوهُ ، ولَم يَخلُقْهُم لِيَعصُوهُ ، وذلكَ قولُهُ عَزَّوجلَّ : (وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ)۳ ، فَيَسَّرَ كُلّاً لِما خُلِقَ لَهُ ، فالوَيلُ لِمَنِ استَحَبَّ العَمى‏ على الهُدى‏ .۴

2035 - ما يوجِبُ السَّعادَةَ

۹۷۰۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏

1.المحاسن: ۱/۴۳۶/۱۰۱۰.

2.التوحيد: ۳۵۷/۵.

3.الذاريات : ۵۶ .

4.التوحيد : ۳۵۶/۳ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 110126
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي