2044 - كَثرَةُ مَن لا يَشكُر

(اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ والنَّهارَ مُبْصِراً إنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أكثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ).^۱

(وَما ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ يَوْمَ القِيامَةِ إنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أكْثَرَهُم لا يَشْكُرُونَ).^۲

(ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِنْ بَينِ أيدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمَائلِهِمْ وَلا تَجِدُ أكثَرَهُمْ شاكِرِينَ).^۳

2045 - قِلَّةُ مَن يشكر

الكتاب :

(يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ اعمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ).^۴

(وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأرْضِ وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيْها مَعايِشَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ).^۵

الحديث :

۹۷۵۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُوصِيكُم بِتَقوَى اللَّهِ ... فما أقَلَّ مَن قَبِلَها ، وحَمَلَها حَقَّ حَملِها ! اُولئكَ الأقَلُّونَ عَدَداً ، وهُم أهلُ صِفَةِ اللَّهِ سبحانَهُ إذ يقولُ : (وقَليلٌ مِن عِبادِيَ الشَّكورُ) .^۶

۹۷۵۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَو كانَ عندَ اللَّهِ عِبادَةٌ تَعَبَّدُ بها عِبادَةُ المُخلِصينَ أفضَلَ مِن الشُّكرِ على‏ كُلِّ حالٍ لَأطلَقَ لَفظَهُ فيهِم مِن جَميعِ الخَلقِ بها ، فَلمّا لَم يَكُن أفضَلُ مِنها خَصَّها مِن بَينِ العِباداتِ وخَصَّ أربابَها ، فقالَ : (وقَليلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ) .^۷

(انظر) الإيمان : باب 299 .

2046 - دَورُ الشُّكرِ فِي الزِّيادَةِ

الكتاب :

(وَإذْ تَأذَّنَ رَبُّكُمْ لَئنْ شَكَرْتُم لَأزِيْدَنَّكُمْ وَلَئنْ كَفَرتُمْ إنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ).^۸

۹۷۴۷.عنه عليه السلام : أقَلُّ ما يَلزَمُكُم للَّهِ‏ِ ألّا تَستَعِينُوا بِنِعَمِهِ على‏ مَعاصِيهِ .^۱

۹۷۴۸.عنه عليه السلام : أوَّلُ ما يَجِبُ علَيكُم للَّهِ‏ِ سبحانَهُ ، شُكرُ أيادِيهِ وابتِغاءُ مَراضِيهِ .^۲

۹۷۴۹.عنه عليه السلام : إنّ قَوماً عَبَدُوهُ [أيِ اللَّهَ ]شُكراً ، فتِلكَ عِبادَةُ الأحرارِ .^۳

۹۷۵۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : في كُلِّ نَفَسٍ مِن أنفاسِكَ شُكرٌ لازِمٌ لكَ ، بَل ألفٌ وأكثَرُ .^۴

۹۷۵۱.عنه عليه السلام : ما مِن عَبدٍ إلّا وللَّهِ‏ِ علَيهِ حُجّةٌ ، إمّا في ذَنبٍ اقتَرَفَهُ ، وإمّا في نِعمَةٍ قَصَّرَ عن شُكرِها .^۵

(انظر) الحرام : باب 808 .
الذنب : باب 1365 .
النعمة : باب 3850 .

2042 - الشّاكِرُ يَشكُرُ لِنَفسِهِ‏

(وَمَنْ شَكَرَ فَإنَّما يَشكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيْمٌ).^۶

(وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ أنِ اشكُرْ للَّهِ‏ِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيْدٌ).^۷

(انظر) الجهاد (الاجتهاد في طاعة اللَّه) : باب 603 .
الإحسان : باب 872 .

2043 - فَضلُ الشّاكِرِ

الكتاب :

(شاكِراً لِأنعُمِهِ اجتَباهُ وَهَداهُ إلى‏ صِراطٍ مُستَقِيمٍ).^۸

الحديث :

۹۷۵۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الطاعِمُ الشاكِرُ لَهُ مِن الأجرِ كَأجرِ الصائمِ المُحتَسِبِ ، والمُعافَى الشاكِرُ لَهُ مِن الأجرِ كَأجرِ المُبتَلَى الصابِرِ ، والمُعطَى الشاكِرُ لَهُ مِن الأجرِ كَأجرِ المَحرومِ القانِعِ .^۹

۹۷۵۳.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام : الشاكِرُ أسعَدُ بالشُّكرِ مِنهُ بِالنِّعمَةِ التي أوجَبَتِ الشُّكرَ ؛ لأنَّ النِّعَمَ مَتاعٌ ، والشُّكرَ نِعَمٌ وعُقبى‏ .^۱۰

۹۷۵۴.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : لا يَعرِفُ النِّعمَةَ إلّا الشاكِرُ ، ولا يَشكُرُ النِّعمَةَ إلّا العارِفُ .^۱۱