49
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

عِندَكُم؟ قالوا : حَسَنٌ ، قالَ : لكِنَّهُما عِندِي والمَدَرَ سَواءٌ .۱

(انظر) القلب : باب 3335 .
اليقين : باب 4197 .

1624 - ثَمَراتُ الزُّهدِ

۷۹۵۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أفلَحَ الزاهِدُ في الدنيا ، حَظِيَ بِعِزِّ العاجِلَةِ وبِثَوابِ الآخِرَةِ .۲

۷۹۵۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن زَهِدَ في الدنيا هانَتْ علَيهِ المُصِيباتُ .۳

۷۹۵۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الزُّهدُ يُخلِقُ الأبدانَ ، ويُحَدِّدُ الآمالَ ، ويُقَرِّبُ المَنِيَّةَ ، ويُباعِدُ الاُمنِيَّةَ ، مَن ظَفِرَ به نَصِبَ ، ومَن فاتَهُ تَعِبَ .۴

۷۹۵۷.عنه عليه السلام : الزُّهدُ مِفتاحُ صَلاحٍ ، الوَرَعُ مِصباحُ نَجاحٍ .۵

۷۹۵۸.عنه عليه السلام : العِلمُ يُرشِدُكَ إلى‏ ماأمَرَكَ اللَّهُ بهِ والزُّهدُ يُسَهِّلُ لكَ الطريقَ إلَيهِ .۶

۷۹۵۹.عنه عليه السلام : اِزهَدْ في الدنيا يُبَصِّرْكَ اللَّهُ عَوراتِها، ولا تَغفَلْ فَلَستَ بِمَغفُولٍ عنكَ.۷

۷۹۶۰.عنه عليه السلام : اِزهَدْ في الدنيا تَنزِلْ علَيكَ الرَّحمَةُ .۸

۷۹۶۱.عنه عليه السلام : إنّكُم إن زَهِدتُم خَلَصتُم مِن شَقاءِ الدنيا وفُزتُم بدارِ البَقاءِ .۹

۷۹۶۲.عنه عليه السلام : مَن زَهِدَ في الدنيا أعتَقَ نَفسَهُ وأرضى‏ رَبَّهُ .۱۰

۷۹۶۳.عنه عليه السلام : مَن زَهِدَ في الدنيا استَهانَ بِالمُصيباتِ .۱۱

۷۹۶۴.عنه عليه السلام : الزهدُ في الدنيا الراحَةُ العُظمى‏ .۱۲

۷۹۶۵.عنه عليه السلام : السلامةُ في التَّفَرُّدِ ، الراحَةُ في الزُّهدِ .۱۳

۷۹۶۶.عنه عليه السلام : لَن يَفتَقِرَ مَن زَهِدَ .۱۴

۷۹۶۷.عنه عليه السلام : مَع الزُّهدِ تُثمِرُ الحِكمَةُ .۱۵

۷۹۶۸.عنه عليه السلام : إنّ اللَّهَ عزّوجلّ خَلَقَ خَلقاً ضَيَّقَ الدنيا علَيهِم نَظَراً لَهُم ، فَزَهَّدَهُم فيها وفِي حُطامِها ، فَرَغِبُوا في دارِ السلامِ

1.تنبيه الخواطر : ۱/۱۵۶ .

2.شرح نهج البلاغة : ۶/۲۳۱ .

3.بحار الأنوار : ۷۷/۹۴/۱ .

4.بحار الأنوار:۷۰/۳۱۷/۲۳.

5.غرر الحكم : (۷۴۹ - ۷۵۰) .

6.غرر الحكم : ۱۸۳۵ .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۱ .

8.غرر الحكم : ۲۲۷۵ .

9.غرر الحكم : ۳۸۴۶ .

10.غرر الحكم : ۸۸۱۶ .

11.نهج البلاغة : الحكمة ۳۱ .

12.غرر الحكم: ۱۳۱۶.

13.غرر الحكم: (۳۲۸ - ۳۲۹).

14.بحار الأنوار:۷۷/۲۱۲/۱.

15.غرر الحكم : ۹۷۳۴ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
48

يَصعُبُ علَيها الأمرُ ومَرَّةً يَسهُلُ .
ثمّ قال أبو جعفر عليه السلام : أما إنّ أصحابَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، نَخافُ علَينا النِّفاقَ ! قالَ : فقالَ لَهُم : ولِمَ تَخافُونَ ذلكَ ؟
قالوا : إنّا إذا كُنّا عِندَكَ فَذَكَّرتَنا ، رُوِعْنا وَوَجِلنا ونَسِينا الدنيا وزَهِدنا فيها حتّى‏ كَأنّا نُعايِنُ الآخِرَةَ والجَنَّةَ والنارَ ، ونحنُ عِندَكَ .
وإذا دَخَلنا هذهِ البُيوتَ وشَمَمْنا الأولادَ ورَأينا العِيالَ والأهلَ والمالَ يَكادُ أن نُحَوَّلَ عنِ الحالِ التي كُنّا علَيها عندَكَ، وحتّى‏ كأنّا لَم نَكُن عَلى‏ شَي‏ءٍ، أفَتَخافُ علَينا أن يكونَ هذا النِّفاقَ؟
فقالَ لَهُم رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : كَلّا ، هذا مِن خُطُواتِ الشيطانِ لِيُرَغِّبَكُم في الدنيا ، واللَّهِ لَو أنَّكُم تَدُومُونَ على الحالِ التي تَكُونُونَ علَيها وأنتُم عِندِي في الحالِ التي وَصَفتُم أنفُسَكُم بها لَصافَحَتكُمُ المَلائكةُ ومَشَيتُم عَلَى الماءِ ۱.۲

۷۹۵۲.تنبيه الخواطر عن حَنظلةَ الكاتبِ الاُسَيديّ- وكانَ مِن كُتّابِ النبيِّ صلى اللَّه عليه و آله -: كُنّا عندَ النبيِّ صلى اللَّه عليه و آله فَذَكَّرَنا الجنّةَ والنارَ حتّى‏ كَأنّا رَأيُ عَينٍ ، فقُمتُ إلى‏ أهلِي ووُلْدِي فَضَحِكتُ ولَعِبتُ فَذَكَرتُ الذي كُنّا فيه ، فَخَرَجتُ فَلَقِيتُ أبا بكرٍ فقلتُ: نافَقتُ يا أبا بكرٍ! قال: وما ذاك؟ قلتُ : نكونُ عندَ النبِيّ صلى اللَّه عليه و آله يُذَكِّرُنا الجَنَّةَ والنارَ كَأنّا رَأيُ عَينٍ فإذا خَرَجنا مِن عِندِهِ عافَسْنا الأرواحَ والأزواجَ والأولادَ والضَّيعاتِ فَنَسِينا .
فقال أبو بكرٍ : إنّا لَنَفعَلُ ذلكَ .
فَأتَيتُ النبيَّ صلى اللَّه عليه و آله ، فَذَكَرتُ لَهُ ذلكَ فقالَ : يا حنظلةُ ، لَو كُنتُم عند أهلِيكُم كما تَكُونُونَ عِندي لَصافَحَتكُمُ المَلائكةُ على‏ فُرُشِكُم وفي الطَّريقِ ، يا حَنظلةُ ساعَةً وساعَةً .۳

۷۹۵۳.المسيحُ عليه السلام- لَمّا قالَ الحَواريُّونَ لَهُ : ما لكَ تَمشِي على الماءِ ونحنُ لا نَقدِرُ على‏ ذلكَ ؟! -:وما مَنزِلَةُ الدِّينارِ والدِّرهَمِ

1.بحار الأنوار: ۷۰/۵۶/۲۸.

2.انظر) باب ۱۲۷۵ حديث ۶۳۱۴ .

3.كنز العمّال : ۱۶۹۶ ، وانظر : ۱۶۹۷ ، ۱۶۹۹ ، ۱۲۲۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 104659
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي