۷۹۳۳.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :
وفي دُونِ ما عايَنْتُ مِن فَجَعاتِهاإلى رَفْضِها داعٍ وبالزُّهدِ آمِرُ
فَجِدَّ ولا تَغفُلْ فَعَيشُكَ زائلُوأنتَ إلى دارِ المَنِيَّةِ صائرُ
ولا تَطلُبِ الدُّنيا ، فإنَّ طِلابَهافإنْ نِلتَ مِنها غِبَّها لكَ ضائرُ۱
۷۹۳۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أكثِرْ ذِكرَ المَوتِ ، فإنّهُ لَميُكثِرْ إنسانٌ ذِكرَ المَوتِ إلّا زَهِدَ في الدنيا .۲
۷۹۳۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنّ العُقَلاءَ زَهِدُوا في الدنيا ورَغِبُوا في الآخِرَةِ ، لأنّهم عَلِمُوا أنَّ الدنيا طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ، والآخِرَةَ طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ، فَمَن طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتهُ الدنيا حَتَّى يَستَوفِيَ مِنها رِزقَهُ ، ومَن طَلَبَ الدنيا طَلَبَتهُ الآخِرَةُ فَيَأتِيهِ المَوتُ فَيُفسِدُ علَيهِ دُنياهُ وآخِرَتَهُ .۳
۷۹۳۶.عنه عليه السلام- عند قبرٍ حَضَرَهُ -: إنَّ شيئاً هذا آخِرُهُ لَحَقِيقٌ أن يُزهَدَ في أوَّلِهِ ، وإنَّ شيئاً هذا أوَّلُهُ لَحَقِيقٌ أن يُخافَ آخِرُهُ.۴
۷۹۳۷.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : لَو عَقَلَ أهلُ الدنيا خَرِبَتْ .۵
(انظر) الموت : باب 3671 ، 3672 .
1618 - طَريقُ الزُّهدِ
۷۹۳۸.بحار الأنوار : في حديثِ المعراجِ : يا أحمدُ إن أحبَبتَ أن تكونَ أورَعَ الناسِ فازهَدْ في الدنيا وارغَبْ في الآخِرَةِ ، فقالَ : يا إلهِي ، كيفَ أزهَدُ في الدنيا وأرغَبُ في الآخِرَةِ ؟
قالَ : خُذْ مِنَ الدنيا خِفّاً مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ واللِّباسِ ، ولا تَدَّخِرْ لِغَدٍ .۶
(انظر) الزهد : باب 1615 ، 1616 ، 1617 .
1619 - مَوانِعُ الزُّهدِ
۷۹۳۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : كيفَ يَعمَلُ للآخِرَةِ مَن لا تَنقَطِعُ مِنَ الدنيا رَغبَتُهُ ، ولا تَنقَضِي فيها شَهوَتُهُ ؟ ! ۷
1.بحار الأنوار : ۷۸/۱۵۹/۱۹ .
2.بحار الأنوار : ۷۳/۶۴/۳۱ .
3.بحار الأنوار : ۷۸/۳۰۱/۱ .
4.بحار الأنوار : ۷۸/۳۲۰/۹ .
5.بحار الأنوار : ۷۸/۳۷۷/۳ .
6.بحار الأنوار : ۷۷/۲۲/۶ .
7.أعلام الدين : ۳۴۰ .