السبیل - الصفحه 3

1731 - سَبيلُ اللَّهِ

الكتاب :

(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ).۱

(وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ).۲

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا والَّذِينَ هَاجَرُوا وجَاهَدُوا فِي سَبيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ واللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).۳

(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).۴

الحديث :

۸۴۳۹.صحيح مسلم : إنّ رجُلاً أعرابيّاً أتَى النبيَّ صلى اللَّه عليه و آله فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، الرَّجُلُ يُقاتِلُ لِلمَغنَمِ ، والرجُلُ يُقاتِلُ لِيُذكَرَ ، والرَّجُلُ يُقاتِلُ لِيُرى‏ مَكانُهُ ، فَمَن فِي سَبيلِ اللَّهِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله: مَن قاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ أعلى‏ فهُو في سَبيلِ اللَّهِ .۵

۸۴۴۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن خُطبَةٍ لَهُ يَومَ الغَديرِ -: إعلَمُوا أيّها المؤمنونَ أنَّ اللَّهَ عزّوجلّ قالَ : (إنّ اللَّهَ يُحِبُّ الذين يُقاتِلُونَ في سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيانٌ مَرصُوصٌ)۶ أتَدرُونَ ما سَبيلُ اللَّهِ ومَن سَبِيلُهُ ؟ أنا سَبِيلُهُ الذي نَصَبَنِي لِلاتِّباعِ بَعدَ نَبِيِّهِ صلى اللَّه عليه و آله .۷

۸۴۴۱.عنه عليه السلام : مِن أحَبِّ السُّبُلِ إلى اللَّهِ جُرعَتانِ : جُرعَةُ غَيظٍ تَرُدُّها بِحِلمٍ ، وجُرعَةُ حُزنٍ تَرُدُّها بِصَبرٍ.
ومِن أحَبِّ السُّبُلِ إلى اللَّهِ قَطرَتانِ : قَطرَةُ دُمُوعٍ في جَوفِ اللَّيلِ ، وقَطرَةُ دَمٍ في سَبيلِ اللَّهِ.
ومِن أحَبِّ السُّبُلِ إلى اللَّهِ خُطوَتانِ : خُطوَةُ امرِئٍ مسلمٍ يَشُدُّ بها صَفّاً في سَبيلِ اللَّهِ ، وخُطوَةٌ في صِلَةِ الرَّحِمِ .۸

۸۴۴۲.عنه عليه السلام : في وصفِ السالِكِ الطريقَ إلى اللَّهِ سبحانَهُ - : قد أحيا عَقلَهُ وأماتَ نَفسَهُ ، حتّى‏ دَقَّ جَليلُهُ ولَطُفَ غَلِيظُهُ ، وبَرَقَ لَهُ لامِعٌ كَثيرُ البَرقِ ، فَأبانَ لَهُ الطريقَ ، وسَلَكَ بهِ السَّبيلَ .۹

1.البقرة : ۱۹۰ .

2.البقرة : ۱۹۵ .

3.البقرة : ۲۱۸ .

4.آل عمران : ۱۶۹.

5.صحيح مسلم : ۳/۱۵۱۳/۱۴۹ انظر صحيح مسلم : ۳/۱۵۱۲ باب ۴۲.

6.الصفّ : ۴ .

7.مصباح المتهجّد : ۷۵۶/۸۴۳ .

8.بحار الأنوار : ۷۸/۵۸/۱۲۸.

9.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۰ .

الصفحه من 4