السجود - الصفحه 7

فقلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ، ما العلّةُ في ذلكَ ؟ قالَ : لأنَّ السُّجودَ هُوالخُضوعُ للَّهِ‏ِ عزّوجلّ ، فلا يَنبَغي أن يَكونَ على‏ ما يُؤكَلُ ويُلبَسُ ، لأنّ أبناءِ الدنيا عَبِيدُ ما يَأكُلُونَ ويَلبَسُونَ ، والساجِدُ في سُجودِهِ في عِبادَةِ اللَّهِ تعالى‏ ، فلا يَنبَغي أن يَضَعَ جَبهَتَهُ في سُجودِهِ على‏ مَعبودِ أبناءِ الدنيا الذينَ اغتَرُّوا بغُرُورِها.
والسُّجودُ على الأرضِ أفضَلُ ، لأ نّهُ أبلَغُ في التَّواضُعِ والخُضوعِ للَّهِ‏ِ عزّوجلّ .۱

1743 - السُّجودُ عَلى‏ تُربَةِ الحُسَينِ عليه السلام‏

۸۴۷۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : السُّجودُ على‏ تُربَةِ الحُسينِ عليه السلام يَخرُقُ الحُجُبَ السَّبعَ .۲

1.علل الشرائع : ۳۴۱/۱.

2.بحار الأنوار : ۸۵/۱۵۳/۱۴.

الصفحه من 8