فقلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ، ما العلّةُ في ذلكَ ؟ قالَ : لأنَّ السُّجودَ هُوالخُضوعُ للَّهِِ عزّوجلّ ، فلا يَنبَغي أن يَكونَ على ما يُؤكَلُ ويُلبَسُ ، لأنّ أبناءِ الدنيا عَبِيدُ ما يَأكُلُونَ ويَلبَسُونَ ، والساجِدُ في سُجودِهِ في عِبادَةِ اللَّهِ تعالى ، فلا يَنبَغي أن يَضَعَ جَبهَتَهُ في سُجودِهِ على مَعبودِ أبناءِ الدنيا الذينَ اغتَرُّوا بغُرُورِها.
والسُّجودُ على الأرضِ أفضَلُ ، لأ نّهُ أبلَغُ في التَّواضُعِ والخُضوعِ للَّهِِ عزّوجلّ .۱
1743 - السُّجودُ عَلى تُربَةِ الحُسَينِ عليه السلام
۸۴۷۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : السُّجودُ على تُربَةِ الحُسينِ عليه السلام يَخرُقُ الحُجُبَ السَّبعَ .۲
1.علل الشرائع : ۳۴۱/۱.
2.بحار الأنوار : ۸۵/۱۵۳/۱۴.