السریرة - الصفحه 4

۸۶۱۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لِكُلِّ ظاهِرٍ باطِنٌ عَلى‏ مِثالِهِ ، فَمَن طابَ ظاهِرُهُ طابَ باطِنُهُ ، وما خَبُثَ ظاهِرُهُ خَبُثَ باطِنُهُ.۱

۸۶۱۷.عنه عليه السلام : مَن صَلَحَ مَع اللَّهِ سبحانَهُ لم يَفسُدْ مَع أحَدٍ ، مَن فَسَدَ مَع اللَّهِ لَم يَصلَحْ مَع أحَدٍ.۲

۸۶۱۸.عنه عليه السلام : مَن حَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ ، حَسُنَتْ عَلانِيَتُهُ.۳

۸۶۱۹.عنه عليه السلام : عِندَ فَسادِ العَلانِيَةِ تَفسُدُ السَّرِيرَةُ.۴

۸۶۲۰.عنه عليه السلام : حُسنُ السِّيرةِ عُنوانُ حُسنِ السَّرِيرةِ.۵

۸۶۲۱.عنه عليه السلام : صَلاحُ الظَّواهِرِ عُنوانُ صِحَّةِ الضَّمائرِ.۶

۸۶۲۲.عنه عليه السلام : ما أضمَرَ أحَدٌ شيئاً إلّا ظَهَرَ في فَلَتاتِ لِسانِهِ ، وصَفَحاتِ وَجهِهِ.۷

۸۶۲۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما مِن عَبدٍ أسَرَّ خَيراً فَذَهَبَتِ الأيّامُ أبَداً حتّى‏ يُظهِرَ اللَّهُ لَهُ خَيراً ، وما مِن عَبدٍ يُسِرُّ شرّاً فَذَهَبَتِ الأيّامُ حَتّى‏ يُظهِرَ اللَّهُ لَهُ شرّاً.۸

۸۶۲۴.مصباح الشريعة- فيما نسبه إلى الإمام الصادق عليه السلام -: فَسادُ الظاهِرِ مِن فَسادِ الباطِنِ ، ومَن أصلَحَ سَرِيرَتَهُ أصلَحَ اللَّهُ عَلانِيَتَهُ... وأعظَمُ الفَسادِ أن يَرضَى العَبدُ بِالغَفلَةِ عنِ اللَّهِ تعالى ، وهذا الفَسادُ يَتَوَلَّدُ مِن طُولِ الأمَلِ والحِرصِ والكِبرِ ، كما أخبَرَ اللَّهُ تعالى في قِصَّةِ قارونَ في قولِهِ: (وَلا تَبْغِ الفَسادَ في الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُفْسِدِينَ)۹وكانَت هذه الخِصالُ مِن‏صُنعِ قارونَ واعتِقادِهِ ، وأصلُها مِن حُبِّ الدنيا.۱۰

۸۶۲۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لعُمَرَ بنِ يَزيدَ وقد تَعَشّى‏ عِندَهُ إذ تَلا هذهِ الآيَةَ :(بَلِ الإنْسانُ عَلى‏ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ)۱۱-:يا أبا حَفصٍ، ما يَصنَعُ الإنسانُ أن يَتَقَرَّبَ إلى اللَّهِ عزّوجلّ بخِلافِ ما يَعلَمُ اللَّهُ تعالى؟! إنَّ رسولَ‏اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله كانَ يقولُ : مَن أسَرَّ سَرِيرَةً رَدّاهُ اللَّهُ رِداءَها إن خَيراً فَخَيرٌ وإن شَرّاً فَشَرٌّ.۱۲

1.غرر الحكم : ۷۳۱۳ .

2.غرر الحكم : ۸۶۲۱ - ۸۶۲۲.

3.غرر الحكم : ۸۰۲۶ .

4.غرر الحكم : ۶۲۲۷ .

5.غرر الحكم : ۴۸۴۶ .

6.غرر الحكم : ۵۸۰۸ .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۲۶ .

8.بحار الأنوار : ۷۲/۲۸۲/۴ .

9.القصص: ۷۷ .

10.مصباح الشريعة : ۴۴۶ - ۴۴۷ ، بحار الأنوار : ۷۳/۳۹۵/۱ .

11.القيامة : ۱۴ .

12.الكافي : ۲/۲۹۴/۶ .

الصفحه من 6