الاسلام - الصفحه 9

الصالِحُ ، وعِمادُهُ الوَرَعُ ، ولِكُلِّ شَي‏ءٍ أساسٌ وأساسُ الإسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ .۱

۸۹۷۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الإسلامُ عُريانٌ ولباسُهُ التَّقوى‏ ، وشِعارُهُ الهُدى‏ ، ودِثارُهُ الحَياءُ ، ومِلاكُهُ الوَرَعُ ، وكَمالُهُ الدِّينُ ، وثَمَرَتُهُ العَمَلُ الصالِحُ ، ولِكُلِّ شَي‏ءٍ أساسٌ ، وأساسُ الإسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ .۲

۸۹۷۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : أساسُ الإسلامِ حُبّي وحُبُّ أهلِ بَيتِي .۳

۸۹۸۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : إنَّ الإمامَةَ اُسُّ الإسلامِ النامي ، وفَرعُهُ السامي .۴

1860 - مَعنَى الإسلامِ‏

۸۹۸۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الإسلامُ أن تُسلِمَ وَجهَكَ للَّهِ‏ِ عَزَّوجلَّ ، وأن تَشهَدَ أن لا إلَهَ إلّا اللَّهُ .۵

۸۹۸۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الإسلامُ أن تُسلِمَ قَلبَكَ ويَسلَمَ المُسلمونَ مِن لِسانِكَ ويَدِكَ .۶

۸۹۸۳.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الإسلامُ حُسنُ الخُلقِ .۷

۸۹۸۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لأَنسُبَنَّ الإسلامَ نِسبَةً لَم يَنسُبهُ أحَدٌ قَبلي ولا يَنسُبُهُ أحَدٌ بَعدي : الإسلامُ هُو التسليمُ ، والتسليمُ هُو التصديقُ ، والتصديقُ هُو اليَقينُ ، واليَقينُ هُو الأداءُ ، والأداءُ هُو العَمَلُ .۸

۸۹۸۵.عنه عليه السلام : الإسلامُ هُو التسليمُ ، والتسليمُ هُو اليَقينُ ، واليَقينُ هُو التصديقُ ، والتصديقُ هُو الإقرارُ ، والإقرارُ هُو الأداءُ ، والأداءُ هُو العَملُ .۹

۸۹۸۶.عنه عليه السلام : غايَةُ الإسلامِ التسليمُ ، غايَةُ التسليمِ الفَوزُ بِدارِ النَّعيمِ .۱۰

۸۹۸۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : وأمّا مَعنى‏ صِفةِ الإسلامِ فهُو الإقرارُ بجَميعِ الطاعَةِ الظاهِرِ الحُكمِ والأداءُ لَهُ ، فإذا أقَرَّ المُقِرُّ بجَميعِ الطاعةِ في الظاهِرِ مِن غَيرِ العَقدِ علَيهِ بالقُلوبِ فقدِ استَحَقَّ اسمَ الإسلامِ ومَعناهُ ، واستَوجَبَ الوَلايَةَ الظاهِرَةَ ، وإجازَةَ شهادَتِهِ ، والمَواريثَ ، وصارَ لَهُ ما لِلمُسلِمِينَ ، وعلَيهِ ما على‏

1.المحاسن : ۱/۴۴۵/۱۰۳۱ .

2.تحف العقول : ۵۲ .

3.كنز العمّال : ۳۷۶۳۱ .

4.الكافي : ۱/۲۰۰/۱ .

5.كنز العمّال : ۳۹ .

6.كنز العمّال : ۱۷ .

7.كنز العمّال : ۵۲۲۵ .

8.معاني الأخبار : ۱۸۵/۱ .

9.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۵ .

10.غرر الحكم : (۶۳۴۹ - ۶۳۵۰) .

الصفحه من 12