السهر - الصفحه 4

وتَوَسَّدَت كَفَّها ، في مَعشَرٍ أسهَرَ عُيُونَهُم خَوفُ مَعادِهِم ، وتَجافَت عن مَضاجِعِهِم جُنُوبُهُم ، وهَمهَمَت بِذِكرِ رَبِّهِم شِفاهُهُم ، وتَقَشَّعَت بِطُولِ استِغفارِهِم ذُنُوبُهُم ، اُولئكَ حِزبُ اللَّهِ ، ألا إنَّ حِزبَ اللَّهِ هُمُ المُفلِحُونَ .۱

۹۱۳۷.عنه عليه السلام : فاتَّقُوا اللَّهَ عِبادَ اللَّهِ تَقِيَّةَ ذِي لُبٍّ ، شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلبَهُ ، وأنصَبَ الخَوفُ بَدَنَهُ ، وأسهَرَ التَّهَجُّدُ غِرارَ نَومِهِ .۲

۹۱۳۸.عنه عليه السلام : إنَّ تَقوَى اللَّهِ حَمَت أولياءَ اللَّهِ مَحارِمَهُ ، وألزَمَت قُلُوبَهُم مَخافَتَهُ ، حَتّى‏ أسهَرَت لَيالِيَهُم ، وأظمَأت هَواجِرَهُم .۳

۹۱۳۹.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- مِن دُعائهِ في يَومِ عَرَفَةَ -: واعمُرْ لَيلي بِإيقاظِي فيهِ لِعبادَتِكَ ، وتَفَرُّدِي بِالتَّهجُّدِ لكَ ، وتَجَرُّدِي بِسُكُوني إلَيكَ ، وإنزالِ حوائجِي بكَ .۴

۹۱۴۰.عنه عليه السلام : اللَّهُمَّ اجعَلنا مِمَّن دَأبُهُم الاِرتِياحُ إلَيكَ والحَنِينُ ، ودَهرُهُمُ (دَيدَنُهُم) الزَّفرَةُ والأنِينُ ، جِباهُهُم ساجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ ، وعُيُونُهُم ساهِرَةٌ في خِدمَتِكَ .۵

۹۱۴۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(سِيْماهُم فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ)۶-: هُو السَّهَرُ في الصلاةِ .۷

۹۱۴۲.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(كانُوا قَليلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ)۸-: كانوا أقَلَّ اللَّيالي تَفُوتُهُم لا يَقُومُونَ فيها .۹

1904 - السَّهَرُ غَيرُ المُجدي !

۹۱۴۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : رُبَّ ساعٍ لِقاعِدٍ ، رُبَّ ساهرٍ لِراقِدٍ .۱۰

۹۱۴۴.عنه عليه السلام : كَم مِن صائمٍ لَيسَ لَهُ مِن صِيامِهِ إلّا الجُوعُ والظَّمَأُ، وكم مِن قائمٍ ليسَ لَهُ مِن قِيامِهِ إلّاالسَّهَرُ والعَناءُ، حَبَّذا نومُ الأكياسِ وإفطارُهُم!۱۱

۹۱۴۵.عنه عليه السلام- وقَد سَمِعَ رَجُلاً مِن الحَرُورِيَّةِ يَتَهَجَّدُ ويَقرَأُ -: نَومٌ عَلى‏ يَقينٍ خَيرٌ مِن صلاةٍ في شَكٍّ .۱۲

1.نهج البلاغة: الكتاب‏۴۵ .

2.نهج البلاغة: الخطبة ۸۳ .

3.نهج البلاغة: الخطبة ۱۱۴.

4.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۴۷ .

5.بحار الأنوار : ۹۴/۱۴۸ .

6.الفتح : ۲۹ .

7.روضة الواعظين : ۳۵۲ .

8.الذاريات : ۱۷ .

9.تهذيب الأحكام : ۲/۳۳۶/۱۳۸۶ .

10.غرر الحكم : (۵۲۷۰ - ۵۲۷۱) .

11.نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۵ .

12.نهج البلاغة : الحكمة ۹۷ .

الصفحه من 6