الشریعة - الصفحه 4

إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسَى‏ وَعِيسَى‏ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ).۱

الحديث :

۹۴۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ألا وإنَّ شرائعَ الدِّينِ واحِدَةٌ ، وسُبُلَهُ قاصِدَةٌ ، فَمَن أَخَذَ بها لَحِقَ وغَنِمَ ، ومَن وَقَفَ عَنها ضَلَّ وَندِمَ .۲

۹۴۳۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ أعطى‏ محمّداً صلى اللَّه عليه و آله شَرائعَ نُوحٍ وإبراهيمَ وموسى‏ وعيسى‏ عليهم السلام.۳

1965 - تَفسيرُ شَرائِعِ الدِّينِ‏

۹۴۳۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- لمّا سُئلَ عن جَميعِ شرائعِ الدِّينِ -: قولُ الحقِّ ، والحُكمُ بالعَدلِ ، والوَفاءُ بالعَهدِ .۴

1966 - عِلَلُ الشَّرائِعِ وَالأحكامِ‏

الكتاب :

(ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ).۵

(وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ).۶

(اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الكِتابَ بِالحَقِّ وَالمِيزانَ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ).۷

(وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ المِيزانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي المِيزَانِ).۸

الحديث :

۹۴۳۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : جاءَني جَبرَئيلُ فقالَ لي : يا أحمدُ ، الإسلامُ عَشرَةُ أسهُمٍ وقد خابَ مَن لا سَهمَ لَهُ فيها : أوَّلُها : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وهِي الكَلِمَةُ ، والثانِيَةُ : الصلاةُ وهِي الطُّهرُ ، والثالِثَة : الزكاةُ وهِي الفِطرَةُ ، والرابِعَةُ: الصَّومُ وهِي الجُنَّةُ ، والخامِسَةُ : الحَجُّ وهِي الشَّريعَةُ ، والسادِسَةُ : الجِهادُ وهُو العِزُّ ، والسابِعَةُ : الأمرُ بِالمَعروفِ وهُو الوَفاءُ ، والثامِنَةُ : النَّهيُ عنِ المنكَرِ وهُو الحُجَّةُ ، والتاسِعَةُ : الجَماعَةُ وهِي الاُلفَةُ ، والعاشِرَةُ : الطاعَةُ وهِي العِصمَةُ .۹

1.الشورى‏ : ۱۳ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۰ .

3.الكافي : ۲/۱۷/۱ .

4.الخصال : ۱۱۳/۹۰ .

5.المائدة : ۶ .

6.الأعراف : ۲۸ .

7.الشورى‏ : ۱۷ .

8.الرحمن : ۷ ، ۸ .

9.بحار الأنوار : ۶/۱۰۹/۲ .

الصفحه من 6