1988 - الاعتِبارُ بِما فَعَلَ اللَّهُ بِإبليسَ
الكتاب :
(وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ).۱
(انظر) الحجر : 28 - 42 ، الإسراء : 60 - 65 ، الكهف : 50 و 51 ، طه : 116 - 120 ، ص : 71 - 85 .
الحديث :
۹۵۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : فاعتَبِرُوا بما كانَ مِن فِعلِ اللَّهِ بِإبليسَ ؛ إذ أحبَطَ عَمَلَهُ الطَّويلَ وجَهدَهُ الجَهِيدَ (الجميلَ) وكانَ قد عَبَدَ اللَّهَ سِتَّةَ آلافِ سَنَةٍ ، لايُدرى أمِن سِني الدُّنيا أم مِن سِني الآخِرَةِ عن كِبْرِ ساعَةٍ واحِدَةٍ .۲
۹۵۳۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أمَرَ اللَّهُ إبليسَ بالسُّجودِ لِآدَمَ ، فقالَ : يا ربِّ وعِزَّتِكَ إن أعفَيتَني مِن السُّجودِ لآدَمَ لَأعبُدَنَّكَ عِبادَةً ما عَبَدَكَ أحَدٌ قَطُّ مِثلَها ، قالَ اللَّهُ جَلَّ جلالُهُ : إنّي اُحِبُّ أن اُطاعَ مِن حيثُ اُرِيدُ .۳
1989 - الاستِعاذَةُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطانِ
الكتاب :
(وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ).۴
(فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ).۵
(فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ).۶
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).۷
الحديث :
۹۵۳۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أحمَدُ اللَّهَ وأستَعِينُهُ على مَداحِرِ الشَّيطانِ ومَزاجِرِهِ (مَزاحِرِهِ) ، والاعتِصامِ مِن حَبائلِهِ ومَخاتِلِهِ .۸
(انظر) عنوان 379 «الاستعاذة» .
1.الأعراف : ۱۱ ، ۱۲ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
3.بحار الأنوار : ۶۳/۲۵۰/۱۱۰ .
4.المؤمنون : ۹۷ ، ۹۸ .
5.النحل : ۹۸ .
6.آل عمران : ۳۶ .
7.الأعراف : ۲۰۰ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۱ .