الشعر - الصفحه 3

2007 - تَفسيرُ ما وَرَدَ في ذَمِّ الشُّعَراءِ

الكتاب :

(وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغاوُونَ * ألَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ * إِلّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعدِ ما ظُلِمُوا).۱

(وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرآنٌ مُبِينٌ).۲

الحديث :

۹۵۹۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغاوُونَ)-: هل رَأيتَ شاعراً يَتَّبِعُهُ أحَدٌ ؟! إنّما هُم قَومٌ تَفَقَّهُوا لِغَيرِ الدِّينِ فَضَلُّوا وأضَلُّوا .۳

۹۵۹۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً -: هم قَومٌ تَعَلَّمُوا وتَفَهَّمُوا بغَيرِ عِلمٍ ، فَضَلُّوا وأضَلُّوا .۴

۹۵۹۶.عنه عليه السلام- أيضاً -: هُمُ القُصّاصُ .۵

۹۵۹۷.عنه عليه السلام : إيّاكُم ومُلاحاةَ الشُّعَراءِ ؛ فإنّهُم يَضَنُّونَ بِالمَدحِ ويَجُودُونَ بِالهِجاءِ .۶

۹۵۹۸.الدرّ المنثور عن أبي الحسن مولى بني نوفل : إنّ عبدَ اللَّهِ بنَ رَواحةَ وحَسانَ بنَ ثابتٍ أتَيا رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله حينَ نَزَلَتِ «الشُّعَراءُ» يَبكِيانِ وهو يُقرَأُ (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغاوُونَ) حتّى‏ بَلَغَ (إِلّا الّذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ) قالَ : أنتُم (وذَكَرُوا اللَّهَ كَثيراً)قالَ : أنتُم (وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا)قالَ : أنتُم (وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)قالَ : الكُفّارُ .۷

2008 - الشِّعرُ جِهادٌ بِاللِّسانِ‏

۹۵۹۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله- لَمّا سُئلَ عنِ الشِّعرِ -: إنّ المُؤمِنَ مُجاهِدٌ بِسَيفِهِ ولِسانِهِ ، والذي نَفسي بيدِهِ لَكأنّما يَنضِحُونَهم بِالنَّبلِ .۸

۹۶۰۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله- لمّا سُئلَ عَمّا أنزَلَهُ اللَّهُ في الشُّعراءِ -: إنّ المؤمِنَ يُجاهِدُ بِسَيفِهِ

1.الشعراء : ۲۲۴ - ۲۲۷ .

2.يس : ۶۹ .

3.معاني‏الأخبار: ۳۸۵/۱۹.

4.مجمع البيان : ۷/۳۲۵ .

5.الاعتقادات للصدوق «ضمن المجلّد الخامس من مصنّفات المفيد» : ۱۰۹ .

6.كشف الغمّة : ۲/۴۱۸ .

7.الدرّ المنثور : ۶/۳۳۴ .

8.مجمع البيان : ۷/۳۲۶ .

الصفحه من 6