(واتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ).^۱

(يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقناكُمْ مِنْ قَبْلِ أنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ والكافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ).^۲

2023 - الشَّفاعةُ لِأهلِ الكَبائِرِ

۹۶۵۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : وأمّا شَفاعَتِي ففي أصحابِ الكَبائرِ ما خَلا أهلَ الشِّركِ والظُّلمِ .^۳

۹۶۵۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لِكُلِّ نَبِيٍّ شَفاعَةٌ ، وإنّي خَبَأتُ شَفاعَتِي لِأهلِ الكَبائرِ مِن اُمَّتي يَومَ القِيامَةِ .^۴

۹۶۵۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّما الشَّفاعةُ يومَ القِيامَةِ لِمَن عَمِلَ الكَبائرَ مِن اُمَّتي ثُمّ ماتُوا علَيها .^۵

۹۶۶۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : شَفاعَتِي لأهلِ الكَبائرِ مِن اُمَّتي .^۶

(انظر) الذنب : باب 1378 .
الشَّفاعة في الآخرة : باب 2020 .

2024 - المُحسِنونَ وَالشَّفاعَةُ

۹۶۶۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّما شَفاعَتي لأهلِ الكبائرِ مِن اُمَّتي ، فأمّا المُحسِنُونَ فما علَيهِم مِن سَبيلٍ .^۷

۹۶۶۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نَشفَعُ في المُذنِبِينَ مِن شِيعَتِنا ، فأمّا المُحسِنُونَ فقدنَجّاهُم اللَّهُ .^۸

۹۶۶۳.عنه عليه السلام : المُؤمِنُ مُؤمِنانِ : فَمُؤمِنٌ صَدَقَ بِعَهدِ اللَّهِ ووَفى‏ بِشَرطِهِ ، وذلكَ قولُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : (رِجالٌ صَدَقُوا ما عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ)^۹ فذلكَ الذي لا تُصِيبُهُ أهوالُ الدُّنيا ولا أهوالُ الآخِرَةِ ، وذلكَ مِمَّن يَشفَعُ ولا يُشفَعُ لَهُ ، ومُؤمِنٌ كخامَةِ الزَّرعِ ، تَعوَجُّ أحياناً وتَقُومُ أحياناً ، فذلكَ مِمَّن تُصِيبُهُ أهوالُ الدُّنيا وأهوالُ الآخِرَةِ ، وذلكَ مِمَّن يُشفَعُ لَهُ ولا يَشفَعُ .^۱۰